EN
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك من يسعى لإحداث خلافات بين مصر وإيطاليا من خلال تفجير القنصلية الإيطالية ومقتل الشاب ريجيني، موضحًا أن البرلمان الأوروبي أصدر بيانًا مدفوع الأجر وكله أكاذيب بشأن الشاب الإيطالي جولو ريجيني.
وأضاف «موسى» خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن برلمان الاتحاد الأوروبي يحصل علي معلوماته من الخونة والعملاء، وتحدثوا فيه عن الاختفاء القسري، والقبض علي الصحفيين، مؤكدا أن البيان ليس له علاقة بالواقع واستغلوا قضية الشاب الإيطالي "ريجيني" للتدخل في الشأن المصري، لأنه لا يوجد اعتقال لأي صحفي في مصر.
وانفعل «موسى» علي الهواء بقوله هناك شخصيات مصرية هي التي تقف وراء الشائعات والأكاذيب التي وردت في بيان الاتحاد الأوروبي بشأن مقتل ريجيني، مضيفًا: "شاهد قمة السفالة والوقاحة للى كتبوا البيان وتدخلهم في الشأن المصري، بالإفراج الفوري عن المعتقلين، هما عايزين البلد ليست دولة قانون تبقي سداح مداح ولكن هذا الن يحدث، أقسم بالله لو كان محمد مرسي هو اللي كتبه مش هيبقي كده ولكن ده اللي كتبه واحد من الأعضاء الممولين وليس برلمان دول محترمة".
