EN
قال الإعلامي أحمد موسى، إن قناة بي بي سي البريطانية لم تعد محايدة في نقل الأخبار وإنها تنحاز ضد مؤسسات الدولة المصرية، موضحا أن بي بي سي البريطانية تسعى إلى إسقاط وزارة الداخلية من خلال التحريض بين أفراد الأمن المركزي وقياداته، ويريدون عودة أحداث الأمن المركزي عام 86.
وأضاف «موسى» خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن بي بي سي البريطانية لا تجرؤ على إعداد تقرير ضد الشرطة في لندن أو تركيا في انتهاكات حقوق الانسان وقمع حريات الصحافة والإعلام، ولكن ما تقدمه القناة ليس له علاقة بالمهنية علي الإطلاق.
وأشار «موسى» إلى أنه لابد أن ترد وزارة الداخلية على تحريض المؤسسة الإعلامية الأجنبية ضد مصر، منوها إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية تنقل بعض التقارير الكاذبة والتى ليس لها علاقة بالواقع.
