موافقة سورية "مشروطة " لتوقيع البروتوكول

وافقت الحكومة السورية على توقيع بروتوكول الجامعة العربية لإرسال مراقبين من الجامعة الى سوريا ، على أن يتم التوقيع في دمشق استنادا إلى خطة العمل العربية التي اتفق عليها في الدوحة بتاريخ 30- 10-2011.
جاء ذلك في رسالة من وليد المعلم وزير الخارجية السوري للجامعة العربية تضمنت اعتبار النظام السوري جميع القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بغياب سوريا "لاغية" عند توقيع مشروع البروتوكول بين الجانبين ومن ضمنها تعليق عضوية دمشق في الجامعة.
كما تضمنت الرسالة دعوة الأمانة العامة للجامعة بإبلاغ أمين عام الأمم المتحدة برسالة خطية تتضمن بنود الاتفاق ، بالإضافة إلى توزيع نسخة منه على رئيس وأعضاء مجلس الأمن وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كوثيقة رسمية.