أسوأ 10 حوادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة

عقب المجزرة الدموية التى جرت صباح اليوم بمدينة "اورلاندو" بولاية فلوريدا الأمريكية، وأسفرت عن سقوط 50 قتيل على اقل تقدير وإصابة ما لا يقل عن 55 جريحًا، وهو ما وصفته وسائل الإعلام المختلفة بالحدث الاسوأ على الاطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، استعرضت وسائل الاعلام الامريكية المختلفة وبينها شبكة " سي ان ان " أسوأ 10 عمليات إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1949 وحتى الان؛ وكان ابرزها من الاكثر الى الاقل بعدد القتلى:
- حادث اليوم ؛ 50 قتيلا في إطلاق نار على نادي "بلس" الليلي للمثليين بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا،وقع فى 12 يونيو2016، ونفذه "عمر صديق متين"يبلغ من العمر 29 عاما، وعاش في فلوريدا، وكان يعمل كحارس أمن خاص أطلقت الشرطة النار عليه وقتلته بعد احتجازه لفترة وجيزة بعض الناس كرهائن.
- 32 قتيلا في إطلاق نار داخل جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في بلاكسبرج بولاية فرجينيا، والذي وقع في 16 أبريل2007، ونفذه سيونج هوي تشو، طالب بالجامعة ؛ 23 عاما، أطلق النار في موقعين داخل الحرم الجامعي ما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة الكثير من الأشخاص، قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر .
- 27 قتيلا في هجوم إطلاق نار على مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية بولاية كونيتيكت، في 14 ديسمبر 2012، ونفذه آدم لانزا، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاما، وأطلق النار على 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين الست والسبع سنين، وستة بالغين منهم موظفي المدرسة وأعضاء هيئة التدريس، قبل أن يوجه السلاح إلى نفسه وفي وقت لاحق أثناء التحقيق، عثرت الشرطة على نانسي لانزا، والدة آدم، مقتولة إثر طلقة نارية، وكان العد النهائي لضحاياه هو 28 قتيل بينهم مطلق النار.
- 23 قتيلا في هجوم إطلاق نار على كافيتيريا "لوبيز" في ولاية تكساس، في 16 أكتوبر 1991، ونفذه جورج هينارد، الذي كان يبلغ من العمر 35 عاما، حطم شاحنته الصغيرة عبر جدار الكافتيريا، ثم خرج منها وأطلق النار على الموجودين، ما أسفر عن مقتل 23 شخصا، ثم انتحر.
- 21 قتيلا في هجوم إطلاق نار على مطعم "ماكدونالدز" في منطقة سان يسيدرو بولاية كاليفورنيا، في 18 من يوليو 1984، ونفذه جيمس هوبرتي، الذي كان يبلغ من العمر 41 عاما، مسلحا بمسدس رشاش من طراز "أوزي" وبندقية ومسدس، وقتل 21 شخصا من البالغين والأطفال الموجودين في المطعم، قبل أن يقتله قناص الشرطة بعد ساعة واحدة من بداية الهجوم.
18 قتيلا في هجوم إطلاق نار في منطقة أوستن بولاية تكساس، ونفذه تشارلز جوزيف ويتمان أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية السابقين، حيث أسقط 16 قتيلا وأصاب 30 آخرين على الأقل، مطلقا النار من برج جامعة تكساس، وقتله ضباط الشرطة راميرو مارتينيز وهيوستن مكوي في البرج، وكان ويتمان قد قتل والدته وزوجة في وقت سابق من ذات اليوم.
14 قتيلا في هجوم إطلاق نار في مركز إنلاند الإقليمي، لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في سان برناردينو، بولاية كاليفورنيا، في الثاني من ديسمبر 2015، ونفذه سيد رضوان فاروق، الأمريكي 28 عاما والذي عمل كمتخصص بيئي لمقاطعة سان برناردينو لمدة خمس سنوات، مع زوجته تاشفين مالك، البالغة من العمر 27 عاما، ما أسفر عن مصرع 14 شخصا وإصابة 17 آخرين.
14 قتيلا في هجوم إطلاق نار في مكتب خدمة البريد في منطقة إدموند بولاية أوكلاهوما، في 20 أغسطس عام 1986، ونفذه باتريك هنري شيريل، الذي كان يعمل ساعيا للبريد بدوام جزئي، مسلحا بثلاثة مسدسات، يقتل 14 عمال البريد خلال عشر دقائق، ثم ينتحر بطلقة في الرأس.
13 قتيلا في هجوم إطلاق نار في قاعدة "فورت هود" العسكرية بولاية تكساس، في الخامس من نوفمب 2009، ونفذه نضال مالك حسن، رائد في الجيش الأمريكي، ما أسفر عن 13 قتيلا و32 جريحا، ثم قبضت السلطات عليه وأدانته وحكمت عليه بالإعدام.
13 قتيلا في هجوم إطلاق نار في مركز اجتماعي للمهاجرين في منطقة بينغهامتون بولاية نيويورك، في الثالث من أبريل 2009، ونفذه جيفرلي ونغ، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة أربة آخرين، قبل أن يقتل نفسه.