EN 
وفد برلماني يزور روسيا ويلتقي رئيس الدوما
عبد العال: مصر تسعى لتعزيز وتوسيع التفاعل مع روسيا
مصر مهتمة باستئناف العلاقات الروسية المصرية في مجال السياحة
مصر نفذت نحو 85% من مطالب روسيا المتعلقة بضمان أمن المطارات
هيكل: أهم أركان الزيارة تمثل في زيارة "أحد أكبر المفاعلات النووية الروسية"
البدري: وزير الطيران المصري سيقوم بزيارة إلى موسكو الأسبوع القادم
اختتم د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب اليوم، السبت، زيارته لروسيا، والتى بحث خلالها، عودة السياحة الروسية لمصر مرة أخرى، وإغلاق ملف الطائرة المنكوبة وجميع قضايا التعاون المشترك بين البرلمانين الروسى والمصرى، وتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر.
جاء ذلك على رأس وفد برلمانى رفيع المستوى ضم كلا من من أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام وسحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة وطلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة، السفير محمد العربى رئيس لجنة العلاقات الخارجية، حيث شهدوا زيارة للبرلمان الروسى "الدوما" التقوا خلالها برئيس مجلس النواب الروسى.
وفى لقائه بالبرلمانيين الروس، أعلن رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، أن مصر تسعى لتعزيز وتوسيع التفاعل مع روسيا، مؤكدا وجود إمكانات كبيرة لذلك قائلا" أنا سعيد جدًا بوجودي هنا بينكم، والمجيء إلى روسيا.. ونحن نأمل ونسعى جاهدين لتعزيز التعاون بين بلدينا، بين البرلمانيين ولدينا الكثير من الإمكانات لهذا، ونحن مهتمون جدا بتوسيع تعاوننا مع موسكو، وكما تعلمون، لدينا أساس تاريخي وقوي لتطوير هذه العلاقات".
ومن جهتة أكد نائب رئيس مجلس الدوما، ألكسندر رومانوفيتش، على المستوى العالي للتعاون البرلماني بين البلدين، قائلا: "نحن لا نتعاون مع أي دولة عربية في العمل البرلماني بهذا المستوى العالي والفعال"... "وبهذا أرى، دليلا مقنعا آخر يدل على مستوى علاقاتنا القوية... الصداقة التقليدية والتعاون الشامل التي تربط بلدينا".
وأكد علي عبد العال أن مصر مهتمة باستئناف العلاقات الروسية المصرية في مجال السياحة،وقال عبد العال بهذا الشأن، إن المصريين الذين يقطنون في المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة يتعلمون اللغة الروسية بشكل نشط، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المواطنين الروس يفضلون مصر على مصايف أخرى، مضيفا:" تعليم المصريين اللغة الروسية لا يأتي في سياق تطوير القطاع السياحي فقط، بل ويهدف إلى التبادل الثقافي والحضاري بين روسيا ومصر".
من جانبه صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف، بأنهم عازمون على بذل كل جهد ممكن لتصبح الروسية اللغة الأجنبية الثانية بعد الإنجليزية في مصر.
وقال بوشكوف: "تحدث جميع أعضاء الوفد المصري عن الأهمية الشديدة لهم (لجميع الأعضاء) لاستئناف الحركة الجوية، والتدفقات السياحية، حتى أنه ذُكرت فكرة، مفادها أن مصر لن تدخر جهدا لتصبح اللغة الروسية اللغة الأجنبية الثانية في البلاد بعد اللغة الإنجليزية، التي تعتبر إرث الماضي الاستعماري".
وخلال الزيارة إجتمع عبد العال برئيسة مجلس الشيوخ الروسي (الاتحاد) فلينتينا ماتفيينكو، حيث أكد رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال أن مصر نفذت نحو 85% من مطالب روسيا المتعلقة بضمان أمن المطارات، مشرا إلى أن القاهرة تنتظر خطوات إيجابية من الجانب الروسي. وأكد أن استئناف تحليق الطائرات بين موسكو والقاهرة سيشكل "إشارة إيجابية" بالنسبة للمصريين. وأضاف أن النائب العام المصري سيزور موسكو في أواخر يوليو الحالي لبحث مواضيع ضمان الأمن في المطارات.
وتابع عبد العال، أن رحلة الوفد البرلماني المصري إلى موسكو استغرقت أكثر من 12 ساعة مرورا ببلد ثالث بسبب عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وموسكو، وطالب من ماتفيينكو المساهمة في الجهود الرامية إلى استئناف الرحلات.
بدورها أشارت ماتفيينكو إلى أن زيارة رئيس مجلس النواب المصري إلى موسكو تدل على استئناف التعاون بين البرلمانين الروسي والمصري بعد انقطاع طويل، مؤكدة عزم موسكو على مواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي بما في ذلك على المستوى البرلماني.
وقال السفير المصري لدى موسكو محمد البدري بعد الاجتماع، أن وزير الطيران المصري شريف فتحي، سيقوم بزيارة إلى موسكو الأسبوع القادم، للقاء وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف.
فى السياق ذاته شهدت الزيارة سماح السلطات الروسية تفقد الوفد البرلمانى ، للمحطة النووية "كالينين"، والتى تبعد 350 كيلومترًا شمال موسكو، وتضم 4 مفاعلات نووية، فيما شارك بالعيد القومى لروسيا الاتحادية، بمقر السفارة المصرية بموسكو، بدعوة من السفير المصرى بروسيا محمد البدرى.
من جانبه كشف النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، تفاصيل زيارة الوفد البرلماني المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال لروسيا، موضحا أن أهم أركان الزيارة تمثل في زيارة "أحد أكبر المفاعلات النووية الروسية"، مؤكدا أن الوفد المصري في أول أيام الزيارة التقي رئيس البرلمان الروسي ومجموعة من الأسماء البارزة داخل "الدوما" حاملا مجموعة من الرسائل المتعلقة بتعميق العلاقات بين البلدين علي مستويات عديدة، وأنه بعد ذلك تمت زيارة هامة وفارقة إلى أحد المفاعلات النووية، قائلا: تتبعنا مراحل إنشاء المفاعل المختلفة، وإستمعنا لشرح مفصل داخل كل مرحلة منهم.
وتابع هيكل: اطمأننا إلى مدى تحكم التكنولوجيا في الأمر ومدى جودة وسائل الأمان والسيطرة علي عوامل الخطر، وهو ماكان الشغل الشاغل لكل أعضاء الوفد الذين كرروا تساؤلاتهم حول هذه النقطة تقريبا حال تم استنساخ التجربة في مصر، مضيفا "تلقينا ردود مقنعة وتبعث على التفاؤل، للدرجة التي وجدنا معها تعمد الخبراء والمتخصصين الروس إقامه حياة بحرية في بحيرة موجوده في محيط المفاعل النووي الروسي، وكان هناك صيادين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، ولم يؤثر المفاعل عليهم أو على الكائنات الحية البحرية التي يصطادونها.
واختتم هيكل حديثه إنه جارٍ الاتفاق حاليا على نقل التجربة إلي مصر من خلال موقع الضبعة، وإنشاء 4 مفاعلات نووية بطاقة استيعابية قادرة علي إنتاج ٤٨٠٠ ميجا وات بشكل متلاحق، لافتا إلى وجود تقدم هائل في ملف عودة السياحة الروسية والطيران الروسي، وهو ما تعهد به المسئولين الروس الذين أبدوا مرونة هائلة وتفهم كبير حول الأمر.
عبد العال: مصر تسعى لتعزيز وتوسيع التفاعل مع روسيا
مصر مهتمة باستئناف العلاقات الروسية المصرية في مجال السياحة
مصر نفذت نحو 85% من مطالب روسيا المتعلقة بضمان أمن المطارات
هيكل: أهم أركان الزيارة تمثل في زيارة "أحد أكبر المفاعلات النووية الروسية"
البدري: وزير الطيران المصري سيقوم بزيارة إلى موسكو الأسبوع القادم
اختتم د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب اليوم، السبت، زيارته لروسيا، والتى بحث خلالها، عودة السياحة الروسية لمصر مرة أخرى، وإغلاق ملف الطائرة المنكوبة وجميع قضايا التعاون المشترك بين البرلمانين الروسى والمصرى، وتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر.
جاء ذلك على رأس وفد برلمانى رفيع المستوى ضم كلا من من أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام وسحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة وطلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة، السفير محمد العربى رئيس لجنة العلاقات الخارجية، حيث شهدوا زيارة للبرلمان الروسى "الدوما" التقوا خلالها برئيس مجلس النواب الروسى.
وفى لقائه بالبرلمانيين الروس، أعلن رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، أن مصر تسعى لتعزيز وتوسيع التفاعل مع روسيا، مؤكدا وجود إمكانات كبيرة لذلك قائلا" أنا سعيد جدًا بوجودي هنا بينكم، والمجيء إلى روسيا.. ونحن نأمل ونسعى جاهدين لتعزيز التعاون بين بلدينا، بين البرلمانيين ولدينا الكثير من الإمكانات لهذا، ونحن مهتمون جدا بتوسيع تعاوننا مع موسكو، وكما تعلمون، لدينا أساس تاريخي وقوي لتطوير هذه العلاقات".
ومن جهتة أكد نائب رئيس مجلس الدوما، ألكسندر رومانوفيتش، على المستوى العالي للتعاون البرلماني بين البلدين، قائلا: "نحن لا نتعاون مع أي دولة عربية في العمل البرلماني بهذا المستوى العالي والفعال"... "وبهذا أرى، دليلا مقنعا آخر يدل على مستوى علاقاتنا القوية... الصداقة التقليدية والتعاون الشامل التي تربط بلدينا".
وأكد علي عبد العال أن مصر مهتمة باستئناف العلاقات الروسية المصرية في مجال السياحة،وقال عبد العال بهذا الشأن، إن المصريين الذين يقطنون في المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة يتعلمون اللغة الروسية بشكل نشط، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المواطنين الروس يفضلون مصر على مصايف أخرى، مضيفا:" تعليم المصريين اللغة الروسية لا يأتي في سياق تطوير القطاع السياحي فقط، بل ويهدف إلى التبادل الثقافي والحضاري بين روسيا ومصر".
من جانبه صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف، بأنهم عازمون على بذل كل جهد ممكن لتصبح الروسية اللغة الأجنبية الثانية بعد الإنجليزية في مصر.
وقال بوشكوف: "تحدث جميع أعضاء الوفد المصري عن الأهمية الشديدة لهم (لجميع الأعضاء) لاستئناف الحركة الجوية، والتدفقات السياحية، حتى أنه ذُكرت فكرة، مفادها أن مصر لن تدخر جهدا لتصبح اللغة الروسية اللغة الأجنبية الثانية في البلاد بعد اللغة الإنجليزية، التي تعتبر إرث الماضي الاستعماري".
وخلال الزيارة إجتمع عبد العال برئيسة مجلس الشيوخ الروسي (الاتحاد) فلينتينا ماتفيينكو، حيث أكد رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال أن مصر نفذت نحو 85% من مطالب روسيا المتعلقة بضمان أمن المطارات، مشرا إلى أن القاهرة تنتظر خطوات إيجابية من الجانب الروسي. وأكد أن استئناف تحليق الطائرات بين موسكو والقاهرة سيشكل "إشارة إيجابية" بالنسبة للمصريين. وأضاف أن النائب العام المصري سيزور موسكو في أواخر يوليو الحالي لبحث مواضيع ضمان الأمن في المطارات.
وتابع عبد العال، أن رحلة الوفد البرلماني المصري إلى موسكو استغرقت أكثر من 12 ساعة مرورا ببلد ثالث بسبب عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وموسكو، وطالب من ماتفيينكو المساهمة في الجهود الرامية إلى استئناف الرحلات.
بدورها أشارت ماتفيينكو إلى أن زيارة رئيس مجلس النواب المصري إلى موسكو تدل على استئناف التعاون بين البرلمانين الروسي والمصري بعد انقطاع طويل، مؤكدة عزم موسكو على مواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي بما في ذلك على المستوى البرلماني.
وقال السفير المصري لدى موسكو محمد البدري بعد الاجتماع، أن وزير الطيران المصري شريف فتحي، سيقوم بزيارة إلى موسكو الأسبوع القادم، للقاء وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف.
فى السياق ذاته شهدت الزيارة سماح السلطات الروسية تفقد الوفد البرلمانى ، للمحطة النووية "كالينين"، والتى تبعد 350 كيلومترًا شمال موسكو، وتضم 4 مفاعلات نووية، فيما شارك بالعيد القومى لروسيا الاتحادية، بمقر السفارة المصرية بموسكو، بدعوة من السفير المصرى بروسيا محمد البدرى.
من جانبه كشف النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، تفاصيل زيارة الوفد البرلماني المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال لروسيا، موضحا أن أهم أركان الزيارة تمثل في زيارة "أحد أكبر المفاعلات النووية الروسية"، مؤكدا أن الوفد المصري في أول أيام الزيارة التقي رئيس البرلمان الروسي ومجموعة من الأسماء البارزة داخل "الدوما" حاملا مجموعة من الرسائل المتعلقة بتعميق العلاقات بين البلدين علي مستويات عديدة، وأنه بعد ذلك تمت زيارة هامة وفارقة إلى أحد المفاعلات النووية، قائلا: تتبعنا مراحل إنشاء المفاعل المختلفة، وإستمعنا لشرح مفصل داخل كل مرحلة منهم.
وتابع هيكل: اطمأننا إلى مدى تحكم التكنولوجيا في الأمر ومدى جودة وسائل الأمان والسيطرة علي عوامل الخطر، وهو ماكان الشغل الشاغل لكل أعضاء الوفد الذين كرروا تساؤلاتهم حول هذه النقطة تقريبا حال تم استنساخ التجربة في مصر، مضيفا "تلقينا ردود مقنعة وتبعث على التفاؤل، للدرجة التي وجدنا معها تعمد الخبراء والمتخصصين الروس إقامه حياة بحرية في بحيرة موجوده في محيط المفاعل النووي الروسي، وكان هناك صيادين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، ولم يؤثر المفاعل عليهم أو على الكائنات الحية البحرية التي يصطادونها.
واختتم هيكل حديثه إنه جارٍ الاتفاق حاليا على نقل التجربة إلي مصر من خلال موقع الضبعة، وإنشاء 4 مفاعلات نووية بطاقة استيعابية قادرة علي إنتاج ٤٨٠٠ ميجا وات بشكل متلاحق، لافتا إلى وجود تقدم هائل في ملف عودة السياحة الروسية والطيران الروسي، وهو ما تعهد به المسئولين الروس الذين أبدوا مرونة هائلة وتفهم كبير حول الأمر.
