بالصور.. رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمحلة تطالب مجلس الوزراء بمواجهه أزمة أسعار الغزول وينتقدون زيارة وزير قطاع الأعمال

رابطة مصانع الغزل والنسيح تطالب الحكومة بالتحرك الفوري لمواجهه أزمة غلاء الغزول والطاقة
أصحاب المصانع:
زيارة وزير قطاع الأعمال لم تضف حلا لأزمة تشريد العمالة وعلينا تطوير التعليم الفني
مدير التعليم الفني بالغربية:
نسعى لرفع كفاءه تدريب العمالة فى مصانع الغزل والنسيج وتعميم "التعليم والتدريب المزدوج

أصدرت رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبري اليوم بيانا رسميا تناشد فيه رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل وأعضاء اللجنة الصناعية التى تضم وزراء الصناعة والقوي العاملة والمالية والاستثمار والتخطيط بضرورة التحرك الفعلي لمواجهه أزمة ارتفاع أسعار الغزول بزيادة أكثر من 30 % خشية تفاقم الأزمة والتوقف الجزئي لعمليات التصنيع فى المصانع فى 10 أغسطس من الشهر الجاري.

وأفاد أعضاء مجلس إدارة الرابطة أن زيارة الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام التى أجريت يوم السبت الماضي وتفقدها لمصانع شركة غزل المحلة ولقائه بهم بحضور الدكتور أحمد مصفي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج والمهندس حمزة أبوالفتح المفوض العام لشركة غزل المحلة وأعضاء مجلس النواب لم تسفر عن أى رسائل إيجابية أو نتائج طمأنة الى أصحاب المصانع والعشرات الآلاف من العمالة المهددة بالتشرد والضياع فى حالة الإغلاق.

وأوضح مجلس إدارة الرابطة أن وزير قطاع الأعمال أصدر توجيهاته الى رئيس القابضة بالتفاوض مع لجنة مشكلة من أضحاب المصانع وبحث مطالبهم وهو ما أثار حفيظة أصحاب المصانع وأصابهم بحاله من الاستياء والغضب الشديدين جراء عدم تحرك الجهات المعنية بالأزمة لحلها سريعا فى الوقت الراهن.

فى ذات السياق أكد أصحاب المصانع أنهم فوجئوا بتفاوت أسعار الغزول المباعة من الشركة القابضة ومصانع غزل المحلة والوبريات سمنود والنصر مشيرين فى بيا رسمي ومعلن بازمة غزول القطن الأفريقي والتركي والهندي والسوري.

من جانبه قال الحاج سمير الغنام أحد أصحاب مصانع الغزل والنسيج أن أن نسبة الهالك من بضائع السماح التى وصلت إلى 50 % من كمية الوارد من صناعة الملابس الجاهزة والفارق بين الحقيقه ونسب الهالك الممنوحة يتم تسريبها للسوق المحلي لتضرب الصناعة القومية فضلا عن انها لم تسدد ما عليها من رسوم جمركية وضريبة المبيعات مناشدا بضرورة تفعيل الرقابة الصناعية فى احتساب نسبة الهالك الحقيقية دون تمييز والخوف من المساس بكبار المصدرين مستشهدا بأن خروج البضائع عبر المنافذ الجمركية دون الكشف عليها أشبه بتهريب "المخدرات – والأسلحة " ضمن شحنات الواردة عبر منافذ غير شرعية.

وقال الحاج عزت القليني أحد أصحاب مصانع المنسوجات أن تدور الصناعة ناتج عن ارتفاع وتذبذب أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري الذي تسبب فى غلاء المواد الخام وصعوبة تسويق المنتجات محليا وخارجيا في الأونة الأخيرة بسبب صعوبة تصديرها للخارج وتحقيق ربح مناسب يكفل صرف أجور العمال الشهرية.

وأشار "القليني " أن سبب نقص العمالة جاء نتيجة عدم تناسب الأجور مع اعباء الحياه المعيشية وعدم تناسب الأجور مع المجهود المبذول فى تلك الصناعة وإهمال الدولة بتنمية وتطوير التعليم الفني والمهني مشيدا بقرار رئيس الجمهورية بالسعي فى تطوير التعليم الفني على مستوي قطاعات الجمهورية.

من جانبه اكد ناصر حسن مدير قطاع التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالغربية أن الوزارة قد تبنت إجراء سلسله من عمليات تدريب طلاب التعلم الفني والصناعي وخصوصا من خلال إنشاء منظومة متطورة تهدف إلى تأهيل الطالب خلال فترة الدراسة وإلحاقه بسوق العمل الميداني بمصانع الغزل والنسيج سعيا فى تنفيذ دور الدولة فى رفع كفاءة الصناعة ومواجهه أى معوقات أو مخططات قد تؤؤل الي انقراضها لافتا أنه باشر مراحل تدريب الطلاب فى عدد من المدارس الحكومية بمراكز سمنود والمحلة وطنطا وغيرها.

وأكد "حسن" أن تدشين دورات للتأهيل المبتكرين والموهوبين من طلاب التعليم الصناعي من خلال إنشاء مدارس "التعليم والتدريب المزدوج " وبناء مدارس جديدة داخل المصانع الخاصة سعيا لربط بين الطالب وواقعية سوق العمل الحقيقي حسب قوله.

كما صرح مراد محمد مدير التدريب الميداني بمدرسة فاكو للتأهيل الطلاب بسمنود ان المدرسة قد نجحت فى تخصيص 5 فصول دراسية يحوي فيها كل فصل 24 طالبا مخصصا لهم ماكينه لكل فرد يمكنهم من خلال التعلم على كافة خطوط الانتاج فى مجال صناعات التطريز والتريكو وسنجر والأوفر وغيرها.

وأوضح أن الطالب يتم تدريب بمعدل 4 أيام دراسة عملية بشكل أسبوعي مقابل تقاضي مكافأة شهرية تتراوح ما بين " 300 – 750 جنيها " مشيرا أن الهدف هو تأهيل الطلاب وخلق جيل قادر على رفع نظام الصناعة فى مصر فى ظل الظروف الاقتصادية العصيبة.

وأكد طارق موسي مدير قطاع التدريب بمدرسة التدريب والتعليم المزودج بقرية الراهبين أن طلاب المدرسة يتمكنوا من مزاولة ومطابقة دراستهم النظرية على أرض الواقعة من خلال العمل بمصانع خاص مقابل أجور شهرية مناسبة موضحا أن عدد طلاب المدرسة 750 طالبا يتم تدريبهم بمعدل 16 يوما بصورة أسبوعية وتخصيص فترات تزيد عن 4 ساعات يوميا للتأهيل الطلاب للعمل فى مجالات ملابس الجاهزة والنسيج وميكانيكا والإلكترونيات الصناعية.