"الدبلوماسية السرية".. 4 أشخاص وراء المصالحة بين بوتين وأردوغان

ذكرت صحيفة "حرييت" أن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ورجل الأعمال التركي جويت تشاجلار، ورئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف، هم من قاموا بدور الوساطة في استئناف العلاقات بين روسيا وتركيا بعد وقوع حادث الاعتداء على الطائرة العسكرية الروسية في نوفمبر الماضي.

وذكرت الصحيفة تحت عنوان "الدبلوماسية السرية وراء إنهاء أزمة الطائرة بين تركيا وروسيا" أن أردوغان أقدم على تسوية الأزمة مع روسيا بناء على مبادرة من قبل رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار.

وحسب الصحيفة، فإن الرسالة التي عبر أردوغان فيها عن أسفه لوقوع الحادث وأعلن اعتذاره، حملها رجل الأعمال التركي جويت تشاجلار بطريق الجو إلى طشقند، التي احتضنت اجتماعا لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، ومن بينهم رئيس روسيا ورئيس كازاخستان.

وكان في استقباله بمطار طشقند رئيس كازاخستان، الذي كان قد قال للصحفيين إن أردوغان مستعد لتوجيه رسالة إلى بوتين إذا كان الرئيس الروسي مستعدا لقبولها.

وفي طشقند قام مساعد الرئيس الروسي، أوشاكوف، بنقل الرسالة إلى الرئيس بوتين. وقال أوشاكوف إن بوتين وافق على ما جاء في رسالة الرئيس التركي.

وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين اتصل هاتفيا بأردوغان قبل أي من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطى "الناتو" في أعقاب انقلاب 15 يوليو الفاشل، وأن أردوغان شكر رئيس كازاخستان الذي كان أول رئيس يتصل هاتفيا بأردوغان بالإضافة إلى تقديمه الدعم في حل الخلاف بين موسكو وأنقرة.