مدير الفتوى يوضح حقيقة «صلوات السُنن تجبر الفرائض»

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه إذا كان على المُسلم فرائض لم يُصلها، فالأفضل قضاء الفريضة عن أداء النوافل،حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما عليه.
وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال:« سؤال ما هي النوافل، وهل تكمل صلوات الفريضة الفائتة؟»، أن البعض يستدل من الأثر على أن النوافل تجبر الفرائض ولكن إذا كان على الإنسان فريضة فائتة، لا ينبغي له أن يُصلي نافلة حتى يؤدي ما عليه من فرائض فائتة.
وأضاف أن النافلة معناها الزائدة، أي كل ما كان دون الفريضة فهو نافلة، وهناك نوافل رواتب، أي بعد الصلوات وقبلها كرعتي الفجر وبعد المغرب والعشاء، مستشهدًا بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه: «مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ...».
وتابع: وفي مسألة تكملة الصلوات الفرائض، فالأفضل أنه إذا كانت على المُسلم فرائض لم يُصلها، أن ينشغل بهذه الفرائض عن النوافل التي هي ليست مفروضة عليه، فالأفضل قضاء الفريضة عن أداء النوافل، حتى يغلب على ظن المُسلم أنه قضى ما عليه من فرائض فائتة، بعد ذلك يُصلي السُنن والنوافل كيفما شاء.