قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"طلبة كليات الزراعة يقدروا".. مطالب بـ"تجنيدهم إجباريا" في المشروعات القومية بعد رسالتهم لـ" الرئيس السيسي".. وتجربتهم في 5 آلاف فدان يحل أزمة 4 ملايين عاطل

مشروع المليون ونصف فدان - أرشيفية
مشروع المليون ونصف فدان - أرشيفية

خبراء:
خبير يطالب خريجي الزراعة "إجباريا"باستغلال مشروع المليون ونصف المليون فدان
أستاذ اقتصاد زراعي:
مبادرة "طلبة الزراعة" تحل أزمة 4 ملايين خريج "عاطل"
مسئول سابق:
نحتاج بروتوكول تعاون بين كليات الزراعة والوزارة يضمن توظيف الخريجين


"استغل طاقتنا" .. رسالة مختصرة أرسلها خريجو كلية الزراعة من جامعة الزقازيق للرئيس عبد الفتاح السيسي، للعمل والتدريب بمشروع المليون ونصف المليون فدان أو مزارع القوات المسلحة لإستغلال طاقة الحب لمصر بدلًا من الأشخاص الذين لا يريدون الخير لها.

هذا الطلب الجديد والوحيد والأول من نوعه طرح تساؤلًا حول إمكانية الإستفادة من خبرة الشباب خريجي كليات الزراعة على مستوى الجمهورية، وكيف يمكن ذلك وما دور الدولة وواجبها تجاههم ... السطور القادمة تجيب عن تلك التساؤلات..

تجنيد إجباري

في البداية، أشاد الدكتور محمد رزق، أستاذ الزراعة بجامعة الأهر، بخطاب طلاب كلية الزراعة بجامعة الزقازيق والمطالبة لاستغلال طاقاتهم بالاستثمار في مشروع المليون ونصف المليون فدان، مشيراَ إلى أن طلاب كلية الزراعة العمود الفقري لمستقبل التنمية الزراعية في مصر.

وأضاف "رزق" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن خريجي كلية الزراعة لا يصلحون إلا بالمساحات الشاسعة، ولذلك يمكن تجربة طاقاتهم في 1000 فدان كبداية بمشروع المليون ونصف فدان بالفرافرة، وحال نجاحهم في تلك التجربة يتم تقسيم المشروع على كليات الزراعة بجامعات الجمهورية، بحيث يكون نصيب الكلية الواحدة 1000 فدان بالمشروع، ويتم تقسيم الكلية الواحدة لعدة مشروعات كالإنتاج الحيواني وآخر للزراعي وللمصنعات الغذائية، وغيره.

كما أوضح انه يمكن استغلال طاقة الشباب خريجي كليات الزراعة والطب البيطري، في التنمية الزراعية والحيوانية بالمناطق المنسية زراعيًا، كفترة تجنيد، بحيث توفر الدولة للخريجين الإقامة المناسبة ويكون إنتاج المشروع يقسم بين الخريج والدولة.

وأكد أنه في حالة استغلال شباب خريجي كلية الزراعة في مشروع المليون ونصف فدان ستتحول لأرض منتجة خلال 5 سنوات فقط.

دور الدولة

وفي سياق متصل، قال الدكتور جمال محمد صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن طلب خريجي كلية الزراعة بجامعة الزقازيق من الرئيس عبد الفتاح السيسي، التدريب في مشروع المليون ونصف المليون فدان بالفرافرة، تعتبر بذرة أمل جديدة في الشباب الخريجين يجب أن تستغلها الدولة، وتعمل على الاستفادة من طاقة 4 ملايين شاب من خريجي كليات الزراعة العاطلين عن العمل.

وأوضح "صيام" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن استغلال الحكومة لطاقة الشباب العاطل، أمر مهم في التنمية الزراعية، ولكن يجب أن يتم تجربة شباب الزقازيق أولًا في 5 آلاف فدان، وحال نجاح التجربة يمكن تعميمها وأن تفتح الحكومة مجال لشباب الزراعة بالمشروعات القومية الزراعية ووضع جزء منها مخصص لشباب الخريجين بدلًا من المستثمرين، مشيرًا إلى أن خريجي كليات الزراعة لهم نصيب 20% من مشروع المليون ونصف المليون فدان، ويجب أن يثبتوا نجاح عملهم.

كما لفت إلى أن الدولة المصرية عليها واجبات تجاه الشباب لينجحوا في المشروعات القومية الزراعية، والبداية من تنظيم جمعيات تعاونية مستقلة من الخريجين أنفسهم وتتم بالانتخاب بشكل مستقل عن الحكومة والدولة، ثم وضع رقابة مشددة على تلك الجمعيات، وتوفير التمويل اللازم للشباب، وأخيرًا توفير البنية الأساسية المناسبة والطرق والكهرباء والمياه الصالحة للشرب والمواصلات والاتصالات والإقامة المناسبة، وهذه التفاصيل تحتاج إلى دراسة ما قبل الجدوى ودراسة الجدوى حتى يتم نجاحها.

مطلوب بروتوكول تعاون

ومن جانبه، قال الدكتور محمد نوفل رئيس الإدارة المركزية لاستصلاح الأراضي ووكيل وزارة الزراعةالأسبق، إن استغلال طاقة الشباب من خريجي كليات الزراعة بالوقت الحالي، يحتاج لتدريب وإمكانيات ومعرفة المحاصيل ذات الأولوية.

وأوضح "نوفل" في تصريح لـ"صدى البلد" أن مبادرة خريجي كلية الزراعة بجامعة الزقازيق تحتاج لتنسيق دائم ومستمر بين الجامعات ووزارة الزراعة ليتم تدريب الشباب خلال فترة دراستهم بالمشروعات القومية لمدة معينة وبعد التخرج يعملون بتلك المشروعات.

كما أضاف: "أن مشروع المليون ونصف المليون فدان، سيطرح كراسة شروط لمعرفة نصيب الخريجين من كليات الزراعة بالمشروع وإمكانية التدريب فيه".