الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحى يواصل أعماله لليوم الثانى.. بريقع: معانى اللغة مهمة فى تفسير القرآن

صدى البلد

الملتقى الدول الأول للشباب المسلم والمسيحى يواصل أعماله لليوم الثانى
الأنبا يوليوس: الدين المسيحي يأمر بالسلام والتعاون مع الآخرين
بريقع: معانى اللغة والأدب مهمة لتفسير القرآن

واصل اليوم، السبت، الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم حول "دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب"، أعماله ليومه الثانى على لتوالى، بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي.

ويشارك في الملتقى 40 شابًا وفتاة تحت سن 30 عامًا، من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط.

ويناقش الملتقى، دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة في بناء السلام.

ويركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية في مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.

وفى كلمته أكد الدكتور كمال بريقع أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه لابد فى من يفتى فى الدين ويفسر القرآن أن يكون على دراية كاملة بمعانى اللغة العربية والأدب حتى يكون تفسيره ضمنيا للمعانى واللغة.

وقال بريقع، فى كلمته باليوم الثانى لملتقى الشباب المسلم المسيحى المُقام بمشيخة الأزهر الشريف، إنه يجب أن يكون الدعاة على يقين بسيرة النبى، وأن يكون على معرفة جيدة للقرآن الكريم والمواضع الصحيحة التى نزلت فيها الأية والحكمة من نزولها على النبى.

وشدد على ضرورة التفرقة بين الدين وايديولوجية الجماعات المتطرفة حتى لا نتهم الدين الإسلامى أو المسيحى بدعم الإرهاب لمجرد قول أحدهم بأنه ينتمى لدين معين.

من جانبه أكد الأنبا يوليوس رئيس أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية بمصر، أن قوة الشباب تكمن فى إرضاء الله والحفاظ على الوطن وإحترام الجميع وتحقيق العدالة الإجتماعية ونشر السلام بين كل البشر دون النظر إلى الدين أو الملة.

وقال يوليوس خلال كلمته بالجلسة الثانية لملتقى الشباب المسيحى والمسلم المنعقد بمشيخة الأزهر، إن الدين المسيحى يأمر بالسلام مع الناس والتعاون مع الآخرين وتحقيق العدالة الاجتماعية مستدلا بآية من الإنجيل والتى تقول "على قدر طاقتكم سالموا جميع الناس"، لان السلام هو أساس التعامل الإجتماعى.

وأوضح رئيس أسقفية الكنائس، أن الكنيسة نقوم بتنمية شاملة وذلك من خلال ضخ الأموال وبذل الجهد من الشباب المسيحى، أبرزها محو الأمية ومساعدة الفقراء فى القرى والمدن،وإطلاق مستشفيات متنقله من الأطباء المسيحيين فى جميع محافظات مصر لعلاج الفقراء.