الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى استشهاد محمد الدرة.. أطفال عاشوا ويلات الحروب «فيديو وصور»

صدى البلد

يعاني الكثير من الاطفال في تلك الايام في مناطق كثيرة من ويلات الحروب في بلادهم، ومن هذه المناطق سوريا وفلسطين وغيرها من المناطق، فأدت الحروب الى التسبب في مقتلهم وتشريدهم.

ولنا اليوم ان نستحضر ذكرى استشهاد محمد الدرة، الطفل الفلسطيني الذي استشهد على يد الكيان الصهيوني المعتدي 30 سبتمبر 2000، ولكن ليس الدرة وحده الذي استشهد بسبب الحروب، وفي هذا التقرير نرصد تأثير الحروب على الاطفال في فلسطين وسوريا وغيرها من المناطق واشهر هؤلاء الاطفال
. 


1- الطفل عمران

صدمت صورة طفل سوري يدعى عمران العالم كله، بعد انقاذه من تحت الانقاض، في اعقاب قصف لأحد المباني في مدينة حلب، حيث انتشرت تلك الصور بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفل بحلب السورية تم التقاطها بعربة اسعاف بعد انقاذه من عملية قصف بأحد الأحياء الشرقية بالمدينة.

وأبكت تلك الصور العالم بأسره، حيث بدا الطفل مصدوما ومن هول الصدمة لا يبكي ولا يصرخ ولا يفعل اي رد فعل مما حدث له ومما رأه، مما اثر في نفوس العالم اجمع.



2- الطفل ايلان

انتشرت صورة الطفل السوري الذي يدعى ايلان، والذي توفي غرقا وقذفته الأمواج إلى أحد الشواطئ التركية على مواقع التواصل الاجتماعي لتهز العالم من جديد، ويرى الجميع مرارة ما يحدث في سوريا، حيث لقى أيلان ، البالغ من العمر 3 سنوات، وشقيقه غالب، 5 سنوات، حتفهم إثر انقلاب قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية، واثرت تلك الصورة في نفوس العالم بأسره.



3- محمد الدرة

في مثل هذا اليوم، ولكن عام 2000، شاهد العالم افظع مشهد يمكن ان يراه بشر من قبل الكيان الصهيوني المعتدي، حيث شاهد الجميع مشهد مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذى فطر قلوب العالم.

وكان الدرة حينها طفل يبلغ من العمر فقط 12 عامًا، وكان يسير بجوار والده في شارع صلاح الدين بقطاع غزة، ولكنهم فوجئوا باطلاق نار، وحاول والد محمد ان يحمي ولده ولكن الرصاصة الاولى اخترقت يد والده واصابت رجله، وتم اطلاق الرصاصة الثانية، والتي بها توفى الدرة، في مشهد ابكى العالم اجمع.