الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قوات الأمن تصطاد العقل المدبر للجان النوعية لتنظيم الإخوان.. «كمال» أعاد التنظيم الخاص ونفذ عمليات إرهابية.. وخبراء: مقتله ينهي صراع الجماعة.. ويقلل نشاط الإرهاب

صدى البلد

  • محمد كمال مسئول العميات النوعية بالإخوان متورط في حادث مقتل هشام بركات
  • النجار: مقتل كمال تحول مهم ويحسم قيادة الجماعة لصالح محمود عزت
  • أبو السعد: مقتل كمال أغلق صفحات الصراع بالجماعة
ضربة قوية وجهتها قوات الأمن لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بمقتل القيادي الإخواني البارز ومسئول اللجان النوعية داخل الجماعة محمد كمال بعدما داهمت قوات الأمن وكرًا للعناصر الإرهابية بضاحية المعادى فى القاهرة، وتبادلت إطلاق النار مع عناصر الجماعة.

وكشفت المصادر عن أن المواجهات أسفرت عن مقتل محمد كمال، مسئول العمليات النوعية بجماعة الإخوان على مستوى الجمهورية، والمشرف العام على كتائب حلوان.

وقال المصادر إن المتهم ضمن المتورطين فى حادث مقتل النائب العام الراحل هشام بركات، ويشتبه فى تورطه فى حادث استهداف المستشار زكريا عبد العزيزن النائب العام المساعد، مؤخرًا.

ويعد كمال العقل المدبر للإخوان والذي سيطر على الجماعة بعد 30 يونيو وعمل على إعادة اللجان النوعية والتنظيم الخاص، والذي نفذ العديد من العمليات الإرهابية خلال السنوات الماضية، كما دخل في صراع مع محمود عزت، نائب المرشد، في إطار السيطرة على التنظيم.

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مقتل القيادي الإخواني محمد كمال سيكون تحولا مهما جدًا فى حسم قيادة الجماعة لصالح محمود عزت والحرس القديم من جهة، ومن جهة أخرى سيؤدي لتحجيم اللجان النوعية ولجان إدارة الأزمة التى كانت تعتمد بشكل أساسي على نشاط محمد كمال ومن معه.

وأضاف النجار أن الأمن حرص على إتمام هذه الخطوة المهمة، خاصة بعد النشاط المكثف لخلايا الإخوان المسلحة واستهدافها لرموز الدولة، وآخرها محاولة اغتيال النائب العام المساعد مؤخرا.

بدوره، قال القيادي الإخواني المنشق طارق أبو السعد، إن مقتل القيادي الإخواني محمد كمال أغلق صفحة الصراع والنزاع داخل الإخوان، مضيفًا أن الجماعة ستصبح في قبضة محمود عزت شكلا، لا مضمونا.

وأوضح أبو السعد، في تصريحات خاصة، أن غضب الشباب على مجموعة مكتب الإرشاد الذين أداروا ملف الجماعة عقب ثورة 25 يناير، خاصة بعد فصل الكثير من المعارضين وتهميش البعض الآخر، جعل الجماعة تقع في قبضة مجموعة "محمود عزت وخيرت الشاطر"، وبالتالي لم تكن هناك أصوات معارضة لتوقف نزيف الجماعة.

وأكد القيادي المنشق، أنه من الأفضل للأمن أن يجد جهة يتعامل معها ويحاسبها إذا تجاوزت الخطوط الحمراء، ومجموعة "عزت" قادرة على هذا وهي تجيده "الاتفاقات والصفقات والمناورات ونقض الاتفاقات"، لذا كان من المهم إنهاء هذه الازدواجية في القيادة.