EN 
*نساء في حياة عمر الحريري
*3 نساء وأربع بنات حتى لقب بابو البنات
احداهما سيدة مجتمع شهيرة والاخري تصغره ب 35 عاما
يوافق اليوم "الأحد"،الذكرى الخامسة لرحيل الفنان عمر الحريري،الذي يتمتع بطلة مميزة هادئة الطبع،كما كان الراحل محبوبا بين كل زملائه في الوسط الفني وكان يتمتع بإطلالة أرستقراطية رومانسية،ولكن هذه الاطلالة لم تؤهله لأن يكون فتى الشاشة الأول أو دنجوان السينما كغيرة من زملاء جيله أمثال زميل دفعته الفنان شكري سرحان.
تزوج الحريري ثلاث زيجات كانت الأولى من السيدة آمال السلحدار والتي عاش معها أيامه الأولى منذ أن انخرط في العمل في الوسط الفني ورغم حبه لها إلا أن الخلافات بدأت تدب بينهما،وبعد إنجابهما ابنتهما نيفين صارت الحياة بكل اخفاقاتها إلى أن رحلت وهي مازالت في عصمته.
ثم تأتي الزيجة الثانية من سيدة المجتمع الشهيرة "نادية سلطان"،التي تعد من قاطني أرقي احياء القاهرة "سيدة حي الزمالك"، التقى بها الحريري في أحد الاستديوهات حيث كانت خارجة من تجربة زواج فاشلة،أعجب بها وبطلتها الساحرة واسلوبها الراقي،وعاشا معا أسعد قصة حب،حيث جذبته برقيها وثقافتها العالية.
ويقول الراحل عمر الحريري عن نادية سلطان،خلال أحد لقاءاته الفنية:"سحرتني برقيها وثقافاتها المتعددة فهي سيدة مجتمع من الدرحة الأولي.. دارت بيننا لقاءات عديدة فهي سيدة تتميز بالعديد من المزايا فهي مختلفة عن الاخريات".
وأضاف:"تزوجنا وعشت معها أسعد سنوات حياتي وانجبنا ابنتنا ميريت حتي بدات الخلافات تدب بيننا ايضا بنفس الشكل الذي عانيته مع زوجتي الأولي ووصلنا الي طريق مسدود لنقرر الانفصال بهدوء مضيفا فقد قررت عدم التفكير في الزواج مرة ثانية والتفرغ لفني فقط".
ثم جاءت الزيجة الثالثة والتي كانت تتسم بالغرابة،فقد كان فارق العمر بينهما 35 عاما فهي رشيدة رحموني فنانة مغربية شابة مازالت في اول الطريق وهو الفنان صاحب المشوار الزاخر بأهم الانجازات الفنية والبطولات السينمائية وغير ذلك والاهم فهو يبلغ من العمر آنذاك 70 عاما.
ولكن الحب لايعترف بمثل هذه الأسباب فقد أحبها بل وغاص في عالمها عالم الشباب والحيوية والمتعة فقد نقلته اليه والي عالمها،واستطاعت أن تتغلغل الي قلبه،واتهمها الكثيرون بأنها تريد منه ان ينقلها الي عالمه حيث الشهرة والانتشار ولكنها أثبتت للجميع عكس تلك الادعاءات فلم تطلب منه شيئا بل مضت هي تشق طريقها باسلوبها الخاص".
انجبت منه ابنتهما (بريهان) التي تبلغ من العمر الآن 17 عاما اي في عمر احفاده ولكن مع هذه المتغيرات والتحديات استمرت هذه الزيجة الي أن رحل وهي مازالت في عصمته ولكن عندما شعرت ابنته الوسطي ميريت بمرضه الأخير أخذته للاقامة معها حتى ترعاه وتكون إلى جانبه في أيامه الأخيرة.
