- عمرو دياب فضل الصمت إبان ثورة 25 يناير
- أحمد عيد عاد مرة أخرى بعد أن راجع موقفه من الإخوان
على الجانب الآخر، خسر عدد من الفنانين جماهيرهم نتيجة مواقفهم، ويأتى الفنان خالد أبو النجا فى مقدمة هؤلاء، حيث كان دائم المناشدة للقوات المسلحة العودة إلى ثكناتها، وعدم التدخل فى الشئون السياسية، وهو ما لم يلق ترحيبا من الكثيرين.
"أبو النجا" اضطر بعد انخفاض جماهيريته بالتدريج إلى أن يتجه إلى التمثيل خارج مصر، وقدم مسلسلا تليفزيونيا بالولايات المتحدة الأمريكية بصحبة الفنانة بسمة، والتى تواجه نفس المصير هى الأخرى.
أيضا لم يكن زميله عمرو واكد أوفر حظا، حيث لم يقدم أعمالا درامية فى مصر خلال الفترة الماضية، واتجه إلى الخارج، بعدما أصر على مناشدة الجيش عدم التدخل فى السياسة بشكل بدا للأغلبية مستنكرا.
على الجانب الآخر، تضامن الفنان أحمد عيد مع نظام الرئيس المعزول محمد مرسى بشكل لافت، وطالب بعودته للحكم بعد عزله فى 30 يونيو، مشيرا إلى أن ما حدث يمثل انقلابا صارخا على الشرعية، قبل أن يراجع نفسه مؤخرا ويصحح موقفه.
أما المطرب حمزة نمرة، فلم يكن أفضل حظا هو الآخر، وفقد الكثير من جاذبيته بعدما تضامن مع جماعة الإخوان الإرهابية ضد إرادة الشعب التى حركت المياه الراكدة فى 30 يونيو، ولكنه بدأ يمارس نشاطه الفنى مؤخرا.