الرى تنظم دورة تدريبية بالتعاون مع التعليم للتوعية المائية

قامت وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائى بديوان عام الوزارة بتنظيم دورة تدريبية حول "التوعية المائية وقضايا المياه وطرق ترشيدها" بقاعة التدريب الملحقة بالإدارة لمديرى عموم ومسئولى الرى بالوجه البحرى وذلك بهدف تأهيلهم للقيام بتدريب ونشر التوعية المائية بكل محافظة على مرشحين من وزارة التربية والتعليم، وطلاب المدارس والمهتمين بالشأن المائى وذلك فى إطار تفعيل آليات بروتوكول التعاون الموقع بين كل من وزارتى الموارد المائية والرى ووزارة التربية والتعليم.
وقام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بالتواجد والإجتماع مع المتدربين من مهندسى العموم ومسئولى الرى والاستماع لطلباتهم وأهم التحديات التى تواجه الموارد المائية بكل محافظة واقتراحات الحلول العاجلة لرفع كفاءة شبكات الرى والصرف والمجارى المائية لوصول مياه الرى لكافة المزارعين وتخفيف العبء عنهم، ومناقشة إستعدادات كل محافظة.
وأوضح عبد العاطى فى تصريحات صحفية أن تلك الدورات التدريبية التى يتم تنظيمها تأتى فى إطار تفعيل البروتوكول الموقع بين وزارة الموارد المائية والرى ووزارة التربية والتعليم والذى يتضمن إقامة محاضرات توعية لطلاب المدارس وذلك وفق جدول زمنى يتم تحديده من قبل وزارة التربية والتعليم بصفة دورية خلال العام الدراسى، مشيرا إلى أن تلك الدورات التدريبية تأتى بهدف نشر التوعية بقضايا المياه وتنمية الوعى لدى مختلف الفئات العمرية بالمراحل الدراسية نحو الحفاظ على نهر النيل وكافة المجارى المائية من التلوث والتعديات وترشيد استخداماتها.
واضاف أنه سيتم أيضا التنسيق والتعاون بين مديريات التربية والتعليم والإدارات المركزية للموارد المائية والرى لتدريب عدد من المرشحين، حيث تقوم وزارة التربية والتعليم بإختيار متدرب من كل إدارة تعليمية وبحد أقصى 30 متدربا بكل محافظة ويمكن اختيار أكثر من متدرب من كل إدارة للوصول الى 30 متدربا وتحديد جدول زمنى خلال العام الدراسى لتأهيلهم وتدريبهم على ثقافة نشر الوعى المائى وآليات الحفاظ على مواردنا المائية من الهدر والتلوث وتعظيم الإستفادة منها.
جدير بالذكر بأنه سيتم استكمال باقى الدورات التدريبية لتشمل الوجه القبلى وكافة محافظات الجمهورية بالتعاون بين مديريات التربية والتعليم والرى، لنشر سياسة الوعى المائى وضمان وصولها لكافة شرائح المجتمع ولاسيما طلاب المدارس لخلق جيل جديد لديه الوعى الكامل والقدرة للحفاظ على مواردنا المائية وحمايتها من الهدر والتلوث وتعظيم الإستفادة منها فى ظل محدوديتها.