الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرلمان: سيناريو تعامل «ترامب» مع القضايا العربية «مجهول».. وتصريحات وزير إسرائيلي تثير الاشمئزاز.. وفلسطين جزء لا يتجزأ منا

ترامب
ترامب

  • البرلمان ينتفض للقضية الفلسطينية بعد تصريحات وزير اسرئيل
  • وكيل "خارجية" النواب: 
  • فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم العربى
  • أحمد علي: 
  • السياسة الخارجية الأمريكية مقيدة بأمن إسرائيل والبترول
  • غادة عجمى: 
  • العالم العربى سينتظر موقف دونالد ترامب تجاه قضايانا

لا تتوقف العلاقات الأمريكية الاسرائيلية على حاكم أي منهما، فالسياسات والمصالح المشتركة تفوق قدرة الرؤساء الجدد للولايات المتحدة، فبعد فوز ترامب المرشح الجمهورى على كلينتون المرشحة الديمقراطية، لم يكن لاسرائيل إلا الخروج بتصريحات عن القدس العربية، والسير وراء طمعها وهدفها لاقتناص أراض ليست من حقها.

لم يكن تصريح وزير التعليم الاسرائيلى نفتالى بينيت بشأن انتهاء فكرة الدولة الفلسطينية بعد فوز ترامب من فراغ وخاصة أن الحملة الانتخابية للمرشح الجمهورى على الرئاسة الامريكية سبق وأن أكدت على ان ترامب وعد رئيس الوزراء الاسرائيلى بالاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل حال فوزه فى الانتخابات، إلا أنه على الرغم من فوزه وحصوله على منصب رئيس الولايات المتحدة ينتظر الشارع السياسي الخريطة البرامجية لسنوات ترامب الرئاسية وكيفية تعامله مع قضيايا الوطن العربى الامر الذى اتفق عليه نواب البرلمان.

ومن ناحية اخرى أكدوا ان السياسة الامريكية تسعى لحماية اسرائيل منذ قديم الازل وتلك العلاقة القائمة بينهما لا تتأثر بأى رئيس وخاصة أن صناعة القرار لا تخرج بشكل مستقل ولكن هناك عوامل اخرى تتدخل فى صناعه القرار، فالمصالح المشتركة بين امريكا واسرائيل لا تنتهى.

وبعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة والذى يعد الرئيس الـ 45، يرصد "صدى البلد"، رأى نواب البرلمان فيما ستؤول اليه القضية الفسطينية بعد رئاسة ترامب.

فمن جانبه علق النائب أحمد إمبابى وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، على تصريحات وزير التعليم الإسرائيلى بشأن انتهاء فكرة إقامة دولة فلسطينية بعد فوز ترامب، قائلا: "وزير التعليم الإسرائيلى يصرح كما يشاء ولكن نحن كعرب لن نسمح بحدوث ذلك".

وتابع "امبابى"، أن دولة فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم العربى، مشيرا إلى أن العالم العربى سيترقب موقف ترامب من القضية، وخاصة أن التصريحات التى أدلى بها تؤكد أن زمن حروب جماعة الاخوان الارهابية والداعشيين انتهى.

وطالب النائب ترامب بضرورة تنفيذ وعوده وخاصة أنه حذر من سياسة كلينتون التى تدعم الإرهاب وتسعى لهدم الدول العربية.

ومن ناحيته قال النائب أحمد على عضو لجنة الشؤن الخارجية بالبرلمان، إنه هناك محددات وقيودا فى السياسة الخارجية الامريكية لا تتغير بتغيير الرؤساء، والتى تتمثل فى أمن اسرائيل والبترول، لافتا إلى أنه أيا من كان الرئيس واتجاهاته فإن الاتجاه الأوحد للولايات المتحدة الحفاظ على اسرائيل.

وتابع "على"، أن صناعة القرار فى أمريكا لا تكون مستقلة وتدخل بها مؤثرات أخرى، لافتا إلى أن السياسة الخارجية الامريكية لا تتأثر بالرئيس سواء أكان من الحزب الديمقراطى أم الجمهورى.

وفيما يخص تصريح وزير التعليم الإسرائيلى بشأن أن فكرة دولة فلسطينية انتهت بعد فوز ترامب، أكد النائب على أن رؤساء الولايات المتحدة وعلى رأسهم بارك أوباما الرئيس السباق وعدوا بوجود حل بين اسرائيل وفلسطين إلا أن الاتجاه الأمريكي يسعى لتمكين الاحتلال للاراضى الفلسطينية.

بدورها قالت النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب، إن السياسة الأمريكية تجاه فلسطين معروفه منذ قديم الأزل بدعمها لإسرائيل، لافتة إلى أنه خلال الفترة القادمة يكشف دونالد ترامب الرئيس الجديد لأمريكا عن سياسته تجاه القضايا الفلسطينية الاسرائيلية.

وتابعت "عجمي" أن العالم العربي سينتظر موقف دونالد ترامب تجاه قضايا العالم العربي، لافتة إلى ضرورة عدم استباق الاحداث.

وكان قد قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالى بينيت الأربعاء إن فكرة الدولة الفلسطينية انتهت بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، داعيا اسرائيل إلى التراجع عن فكرة إقامة هذه الدولة.

ورأى بينيت الذى يتزعم حزب "البيت اليهودي" المتشدد أن "فوز ترامب يشكل فرصة لإسرائيل للتخلي فورا عن فكرة اقامة دولة فلسطينية".

وأضاف "هذا هو موقف الرئيس المنتخب انتهى عهد الدولة الفلسطينية".