EN
سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الضوء على الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي، مايكل مور، مع متظاهرين ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أمام مقر إقامته في برج ترامب في مانهاتن؛ بدعوى أنه يريد توصيل مذكرة مهمة إليه.
وشهدت العديد من المدن الأمريكية احتجاجات عارمة بعد انتخاب مرشح انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب رئيسا.
وقف «مور» مع المحتشدين الغاضبين يطالب بلقاء الرئيس الأمريكية المنتخب، قائلا إنه يريد التحدث مع دونالد ترامب، وفقا للصحيفة الأمريكية، ورفع «مور» لافتة كتب عليها عبارة «جميعنا مسلمون» في تحدي واضح لـ«ترامب»، الذي كان قد عرف أثناء حملته الانتخابية بعدائه للمسلمين وفق تصريحات عدائية أطلقها ولكنه تراجع عنها بعد إعلانه رئيسا للولايات المتحدة وحذفها من على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وأضاف «مور» أنه على طول الطريق إلى مقر إقامة الرئيس المنتخب، كان يعد مذكرة لتسليمها إليه فور لقائه في الطابق الرابع من برجه في «مانهاتن» حيث يقطن، وذلك قبل أن يجبره وكلاء الخدمة السرية على الابتعاد.
وتابع أنه ترك المذكرة التي أعدها وأن وكلاء الخدمة السرية قالوا له إنهم سيقدمون مذكرته لـ «ترامب».
وكشف المخرج الوثائقي عن أنه كتب في مذكرته للرئيس ترامب طلبا مهما فحواه: « لقد خسرت.. تنحى جانبا».
وكان الناشط الليبرالي وأحد أشد منتقدي «ترامب» واحدا من القلائل الذين تنبأوا بفوزه في الانتخابات، قبل أسابيع قليلة من يوم الانتخابات.
وأصدر «مور» مقطعا قصيرا أسماه «مور في أرض ترامب»، وهو من إنتاج أنصار المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، وهو على قالب المونولوج، ينتقد خلاله بشدة ترامب.
وكان «مور» قد وصل بعد ظهر أمس، السبت، إلى برج «ترامب» برفقة طاقم تصوير أفلامه وبحوزتهم الهواتف الذكية، ليبث زيارته إلى مقر إقامة الرئيس الأمريكي المنتخب باستخدام تقنية «فيس بوك لايف».
وعلق «مور» كاشفا هدفه من الزيارة بقوله: «أنا كنت أريد أن أرى هل بإمكاني الدخول إلى برج ترامب وركوب مصعده الشهير أم لا».
