38 صورة لحفل الفنان نصير شمة بساقية الصاوي

كللت ساقية عبد المنعم الصاوي، أول أيام مهرجان الشوكولاته الذي تقيمه الساقية سنويًّا بحفل فني للنجم الكبير نصير شمة، على مسرح قاعة النهر، وسط حضور المئات من محبي الفن الراقي الذي يقدمه.
وحرصت الساقية أن يدوى صوت عوده الخاص وألحانه التي قام بتأليفها في أرجاء الساقية وأن يقدم فنه الذي طاف به العالم أمام جمهور الساقية الذي، وحرص على التقاط الصور التذكارية بجانب الدعاية الخاصة للحفل قبيل انطلاقه.
شاركت في الحفل "عيون" وهى فرقة الفنان نصير شمة التي قام بتكوينها بنفسه لتسجل حفلًا ناجحًا بدأ في تمام الساعة الثامنة مساءً وحتى دقائق اليوم الأخيرة، واعتلى المهندس محمد عبد المنعم الصاوي خشبة مسرح الحكمة ليقدم الفنان نصير شمة وفرقته الموسيقية، والذي عبر عن سعادته الغامرة باستضافة الفنان القدير الذي يعتبره من مؤسسي الساقية وأنه له فضل كبير على الساقية.
ورحب الصاوي بالحضور وشكرهم على مشاركة الساقية أول أيام مهرجانها للشوكولاته هذا العام والذي يشمل تقديم عروض مسرحية صباحية يقدمها مسرح الساقية للعرائس بخلاف الورش وسوق الشوكولاته بالتعاون مع العديد من الشركات الرائدة.
وأضاف الصاوي أن الساقية بصدد استقبال الفنان الكبير عزيز مرقة، على خشبة النهر أيضًا في يومي الجمعة والسبت الموافقين 25 و 26 من الشهر الحالي.
واستكمل الصاوي ترحيبه بالفنان نصير شمة وبفرقته ودعا الجمهور للترحيب بهم لإعلان إطلاق الحفل.
بدأ الحفل بعدها بصعود الفنان نصير شمة خشبة المسرح والذي لاقى ترحيبًا كبيرًا من جمهور الحضور والتي تلاها المقطوعات الموسيقية المتميزة التي قدمها شمة بصحبة "عيون" وكان منها"أولومبيا والطريق إلى شقلاوة وغدًا وإشراق ولامست القمر واسأل روحك وفينوس وحب وحرية"، وسط تحيات كبيرة من جمهور الحضور.
أما باقات الجزء الثاني فلم تختلف تركيزًا وهدوءًا من الحاضرين عنها في جزء الحفل الأول حيث استقبل الجمهور "عام يجى وأنت حبيبتى وقطعة الربيع بالإضافة إلى باقات موسيقية متنوعة فى مزيج ممتع" بالتحيات الكبيرة تعبيرًا عن سعادتهم بالحفل الفني حتى نهايته والتي اختتمها شمة بمقطوعة "عالم بلا خوف".
وقد قدم الصاوي للفنان نصير شمة باقة من الورد تحية منه باسم فريق عمل الساقية لمجهوده الكبير في إحياء الحفل الفني.
وجدير بالذكر أن شمة هو فنان عراقي وعازف عود مميز ولد في مدينة الكوت بالعراق، ويُعد من أبرز الموسيقيين العرب الذين برزوا بجدارة مع نهاية القرن العشرين واستطاعوا أن يدخلوا القرن الواحد والعشرين بخطوات راسخة، وحصل على العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية وقدم العديد من الحفلات الناجحة والعروض الموسيقية الرائعة فى دول العالم كافة.
ويعمل حاليًّا أستاذًا للعود لدار الأوبرا المصرية فى مشروع أسسه بنفسه لإيجاد مواصفات للعازف المنفرد، كما أسس مجموعة عيون لموسيقى التخت العربي في القاهرة وهى التي شاركته حفلته بالساقية.