محمد سالم يكتب: بلطجة الاقلية

فى اعرق الديمقراطيات تنصاع الاقلية للاغلبية من اجل مسيرة الوطن وتحاسب وتعاقب فى نهاية المدة الرئاسية
ويكون الحساب عن طريق اسقاط الرئيس الذى لم يفى بالتزاماتة وتعهداتة.
ام ان نحاسب بالقطعة فليس من الحرية فى شىء وان البلطجة السياسية لا تفرق عن بلطجة من يحمل مدفع او سنجة او يقبض ليقتل، مصر تحتاج الى من يعمل حتى
لا يكرة الناس الثورة والثوار ويخرج الغوغاء كما خروج من قبل امام مجلس
الدولة مطالبين باسقاطة واسقاط المطالبين بالحرية ايام الحقبة الناصرية.
مصر حديثة عهد بالحرية وباختاير الرئيس، اتركونا نتعلم ونجرب من انتخبناة سواء بنفسة او بواسطة حزبة الذى تنكرون علية الاستعانة بهم وليس هذا من الديمقراطية فى شىء، دعاة الفتنة.. ارجعوا الى اماكنكم الارملة تئن،
الفقير يصرخ،المريض يستغيث كفاكم هزرا وعبث بامنة، وقوتة وكرامتة، كفانا وقف حال.
الا اذا كنتم تتقاضون اجر ما تفعلون