قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فهمي يناقش مشروع إعادة تأهيل مصانع شركة كيما بأسوان

خالد فهمى وزير البيئة
خالد فهمى وزير البيئة
0|حنان توفيق

قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة عن الموقف البيئي لشركة الصناعات الكيماوية "كيما" أسوان أنه من أقدم المصانع المصرية مؤكدا أنه قام بالتفتيش على هذا المصنع بنفسه حين كان في أسوان .. جاء ذلك خلال الجلسة الصباحية من لجنة الطاقة والبيئة برئاسة طلعت السويدي .

وأكد فهمى أن جهاز شئون البيئة قام بعمل 22 تفتيش 19 منهم انتهوا إلى النيابة لافتا أن أهم مصادر التلوث من الشركة متمثلة في غاز الامونيا من وحدة السماد وغاز النيتروجين من وحدة الحامض والأتربة من مصنع الفيروسيليكون مضيفا " لدينا مصنع غير مطابق ييئيا .. وحاولنا كثيرا مع هذه الشركة ولكن هناك عمر افتراضي للآلات الموجودة بالمصنع وعمرها يزيد عن 50 سنة ونحن نتحين الفرص مع المصانع القديمة التي تستعد للاحلال والتجديد لندخل فلاتر ومحطات جديدة.

وأوضح فهمى أنه حال اذا كان هناك تغيير كامل فهي فرصة سانحة لإدخال الاشتراطات البيئية في عملية التصميم مؤكدا أن هذا المصنع حصل على الموافقات البيئية منذ عام 2009 والوضع الحالي يؤكد أن هناك مصنع جديد في تصميمه والاشتراطات البيئية تضمن لنا ان يكون متوافق ييئيا لافتا إلى ان الوزارة لم يكن لها أي اعتراض من الناحية البيئية بالإضافة إلى أنه اقتصاديا يوفر 500 فرصة عمل قائلا نحن مع المصنع في ثوبه الجديد وسنتابع التفتيش أثناء الإنشاء حتى لا يكون هناك أي إخلال بالاشتراطات البيئية.

وردا على سؤال من النائب أحمد أبو عليم حول الصرف الصناعي قال "فهمي" أن الصرف الصناعي مسموح له أن يصرف على شبكة الصرف الصحي بمعايير ينظمها قرار من وزير الإسكان مؤكدا أن كل ما يخص الصرف الصحي مسئولية وزارة الإسكان ولكن وزارة البيئة تتقاطع معها في الجزء الخاص بالصرف الصناعي .

لافتا إلى ان الصرف الصناعي في مصنع كيما يتم معالجته داخليا.. ولكنه مازال عنده مشاكل خاصة باشتراطات وزارة الإسكان أما فيما يخص محطتي كيما 1 وكيما2 فقد تم إعادة تأهيل المحطتين على اساس المعالجة الثنائية ثم رفع الصرف الخاص بهم إلى منطقة العلاقي لري الغابات الشجرية بها.

وأضاف فهمى إلى أنه تم اكتشاف أن المنطقة لا تصلح بسبب التربة الصخرية حيث تم الاتفاق فيما بين وزراء الإسكان والبيئة والصحة والزراعة على ضرورة الاتجاه إلى أنظمة المعالجة الثلاثية رغم تكلفتها الزائدة بنسبة 40% ومن هنا كان هناك ضرورة لتخصيص استثمارات جديدة لرفع كفاءة المعالجة في محطتين كيما 1 و2 إلى المعالجة الثلاثية.. بمعايير تجعل المياه أفضل من مياه الترع ونهر النيل.

وأشار أن هذا القرار اتخذ لهدفين وهما مواجهة قلة الموارد المائية.. وعدم وجود تخلص امن لمياه الصرف الصناعي .

مشددا على أن وزارة البيئة ليست معنية بقضية الصرف الصحي ولكن القطاع البيئي يشمل الإسكان والتنمية المحلية والري والزراعة والكهرباء مشيرا إلى ان البعد البيئي يتقاطع مع كل القطاعات وبالتالي لابد أن يكون الهم الأول للوزارة هو وضع السياسات والخطط والمتابعة وليس التنفيذ.