«صدى البلد» داخل مركز تدريب أبطال الدفاع الجوى بدهشور..برامج محو أمية للجنود.. مجمعات ثقافية وترفيهية ومسح طبي شامل لحماة سماء مصر.. صور

مركز تدريب قوات الدفاع الجوى بدهشور:
عمل برامج لمحو أمية للمجندين
برامج توعية من إدمان المخدرات وتأثيرها على الجسم
مُجمعات ثقافية وترفيهية داخل المركز وتنظيم مسابقات ثقافية وحصول الفائزين على الهدايا
يستقبل المركز شباب التجنيد فى أول يوم بالتلقين الأمنى والترحيب وتعريفهم بالحقوق والواجبات
مسح طبي شامل على المجندين للإطمئنان عليهم ثم يذهب المجند للصرفية الانشائية لاستلام المهمات
أبطال مركز التدريب يتحدثون لـ «صدى البلد»:
صف ضابط «سالم بدوي حسين»:
شرف لي الخدمة داخل المؤسسة العسكرية المصرية
مساعد أول «إبراهيم عبد الباسط»:
تواصل مستمر بين الجنود وكافة القيادات بصفة دورية
رقيب «إبراهيم مفرح محمد»:
تحويل المجند من شخص مدني لفرد مقاتل يحتاج إلي مجهود كبير
رقيب مقاتل «عمر محمدى»:
تقديم الرعاية الطبية للمجندين يوميا ونقوم بالعمل على حل المشكلات لأى جندى
رقيب أول «محمود مصطفى»:
احترام متبادل بين المجندين وصف الضباط والضباط
جندى مقاتل، «رامى هانى»:
تعلمت الانضباط والالتزام داخل مركز التدريب
مجند مقاتل «رمضان محمد حسين»:
تعاملك بثقة وإخلاص واحترام ستجبر الجميع على تبادلك نفس الصفات
جندى مقاتل «أحمد فتحى»:
فخور بخدمتي فى جيش الشعب المصرى
جندى مقاتل «محمود الديب رزق»:
لا يوجد أى نوع من أنواع التجاوز اللفظى مهما كان
جندى مقاتل «عمر الضاوى»:
تعلمنا حب الوطن والحفاظ على الأرض داخل العسكرية المصرية
المستوى الراقي فى الكفاءة القتالية وحسن الأداء لجيش مصر، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال منظومة إعدادًا متكاملة ومتدرجة، تتبناها القوات المسلحة، من واقع خبرتها العلمية والعملية المتراكمة عبر عشرات السنين، لإعداد أبنائها المقاتلين، وركيزة هذه المنظومة تبدأ فى الوحدات داخل المعسكرات ومراكز التدريب من خلال برنامج العمل اليومي، والذى يعكس كل يوم حياة جندى مقاتل من أبناء مصر فى القوات المسلحة.
تجول موقع «صدى البلد» الإخباري داخل أحد «صروح» مراكز التدريب العسكري في مصر، مركز تدريب قوات الدفاع الجوى بدهشور، وإليكم تفاصيل الجولة ...
استقبال المجندين
يستقبل مركز التدريب شباب التجنيد فى أول يوم "بداية حياته العسكرية"، بالتلقين الأمنى والترحيب وتعريفهم بالحقوق والواجبات، ثم يتم عمل مسح طبي شامل على المجندين للإطمئنان عليهم، ثم يذهب المجند للصرفية الانشائية لاستلام المهمات والتأكد من وجود كافة المهمات كاملة، بعدها يتم التحرك للكتيبة مره اخرى من أجل التسكين، ومعرفة أرض الطابور، والتطعيم داخل الكتيبة من أمراض "الكوليرا، والالتهاب السحاقي، والأمراض الجلدية" ثم يحصلون على راحة لمده ٤٨ ساعة.
وبعد اول ٤٨ ساعة تبدأ الحياة العسكرية حيث ينزل المجندون الى أرض الطابور للحصول على المعلومات ورفع الروح المعنوية وبداية الخدمة العسكرية والجندية المصرية.
يوم المجند داخل مركز التدريب
مع شروق الشمس، وعند إطلاق «البروجى» لنوبة الصحيان، يستيقظ المجندون ليبدأون يومهم بطابور اللياقة البدنية، وكل سرية يكون لها ملابس رياضية مختلفة عن الأخرى، ويبدأ طابور الصباح بتمام الوحدات ورفع العلم المصري كل يوم، الذى يجعلهم يشعرون بالفخر عندما يرفرف العلم فى السماء.
كما يقوم مركز التدريب بعمل برامج محو أمية للمجندين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، كما يحرص المركز على نقل خبرة العمل بالكمائن للمجندين المستجدين من خلال الضباط الذين أدوا خدمتهم بالمناطق الحدودية حتى يكون المجند على دراية بطبيعة العمل هناك إذا تم توزيعه بإحدى تلك المناطق بعد انتهاء فترة التدريب.
أبطال المركز يتحدثون لـ «صدى البلد»:
من جهته يقول مساعد أول «إبراهيم عبد الباسط»، إنه متطوع في القوات المسلحة منذ ٢٥ عاما، مؤكدا علي أنه فخور بالتحاقه بصفوف القوات المسلحة ، مؤكدًا أن التعامل مع الشباب أصبح أكثر فاعلية ، وهناك تدريبات مكثفة، وتواصل مستمر بين الجنود وكافة القيادات.
وأكد علي أن الوعى زاد لدى الجندى، كما أن المركز يضم قادة وضباط وصف متأهلين وكوادر ومتعلمين يستطيعون الاجابة على كافة التساؤلات الخاصة بالمستجدين.
وفي ذات السياق، يقول رقيب أول «محمود مصطفى» من «ديرمواس»، إنه تطوع فى الجيش منذ ١٥ عاما ، وخلال تلك الفترة تعامل مع عشرات الآلاف من الجنود ، وكان القائد دائما يجتمع بهم قبل قدوم المستجدين، لإطلاعهم على فكرة التعامل معهم والحرص على أن يكون هناك احترام متبادل بين المجندين وصف الضباط والضباط.
وشدد علي أنه يسعي دائما ليكون قدوة للمجندين، قائلا: «كل المجندين أولادى ، فأنا أول شخص يحرص على أن يكونوا رجالا، وحتى يكونوا مثالا مشرفا فى الوطن»، كاشفا بأنه حصل على بكالوريوس زراعة داخل عمله بالقوات المسلحة ، حيث لا تألوا القوات المسلحة جهدا فى مساعدة كافة الباحثين عن العلم والعمل ، طالما توفرت الجدية ، والحرص على التقدم وخدمة الوطن.
وقال صف ضابط معلم «سالم بدوي حسين»، إنه متطوع في القوات المسلحة، منذ عام ٢٠٠٥، وشرف له أن يخدم فى المؤسسة العسكرية، حيث شدد علي أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، كاشفا أنه لا يسمح بنزول الاجازات بالنسبة للمستجدين إلا بعد موافقة قادة قوات الدفاع الجوى، وفى حالة الوفاة من الدرجة الأولى فقط.
وكشف الرقيب «إبراهيم مفرح محمد»، أنه قبل وصول المجندين المستجدين، نحصل نحن ضباط الصف المعلمين أولا على التلقين من القيادة العليا لمعرفة كيفية التعامل معهم، وبعدها يتم التعامل مع الجندى المستجد منذ بداية وصوله، وتعريفهم على كافة التمارين.
وأضاف علي أن انتقال الفرد وتحويله من شخص مدني لفرد مقاتل، يحتاج إلي مجهود كبير، يشرف عليه ضباط متخصصين، وصف ضباط ذوو كفاءه عالية يعملون علي إعداد الفرد المقاتل ليكون مهيئا بشكل سليم للتأهل للمرحلة الجديدة وما يتطلبه من تحديات.
من جهته، قال رقيب مقاتل «عمرو صبحى محمدى»، إنه يتم إعداد برنامج تدريبي يومي ويتم تقديم الرعاية الطبية للمجندين، ونقوم بالعمل على حل المشكلات لأى جندى ولا فرق هنا بين مجند او صف ضابط كلنا واحد.
ويقول جندى مقاتل، «رامى هانى»، خريج كلية هندسة جامعة القاهرة ، بأنه دخل مركز تدريب منذ شهر ، وأنه تعلم داخل مركز التدريب الانضباط والالتزام قائلا:«المواعيد برة مش مواعيد الشغل، ولكن داخل الجيش ، فالحياة منظمة فى كل شئ»..
وأوضح «رامى»، أنه سمع من بعض المتواجدين بالمركز، أنه سيلحق بمجال قريب من عمله ، مما يكسبه خبرة كبيرة بعد الخروج من الجيش، وكأنه ظل فى التمرين لمدة سنة ، يستطيع من خلالها الاستفادة من العمل والانضباط فى نفس الوقت.
فى السياق نفسه يقول مجند مقاتل «رمضان محمد حسين»، ، بأنه فى مركز التدريب من 40 يوما ، وقد شعر قبل التحاقه بالجيش بالخوف حينها، وأن الجيش ربما يكون «صعب عليه»، ولكن فكرته تغيرت بعد تعامله مع الجميع داخل مركز التدريب بداية من القائد وحتى أحدث مجند، وسمع كلمة جعلها عنوان له دائما «محترم تحترم»، أى أن تعاملك بثقة وإخلاص واحترام ستجبر الجميع على تبادلك نفس الصفات.
فى سياق متصل يؤكد جندى مقاتل، «عبد الله أحمد»، بأنه لو طلب منه الخدمة فى سيناء سيكون ذلك شرف عظيم له، قائلا: «هل هناك أغلى من الشهادة لله فى سبيل الوطن، موضحا أنه بعد مرور ثلاثة أيام، يوجوده في المعسكر، شعر بالتفاؤل، وذلك بعد الاندماج وسط زملائه، ومعرفة أن كثير مما قد يقال على الجيش غير موجود ولم يحدث له.
من جهته يقول جندى مقاتل «أحمد فتحى»، بأنه حاصل على مؤهل معهد عالٍ خدمة اجتماعية ، وحينما ينزل قريته ، يسألونه أصدقاؤه ، ماهو وضعه داخل الجيش، فأخبرهم بكل فخر ، أنه يخدم فى جيش الشعب المصرى ، خاصة أنه وشقيقه مجندان فى نفس الوقت.
وقال جندى مقاتل «محمد محمود عبد الشافي»، إن الجندية شرف لكل مصري، موضحا أنه يتشرف بأداء الخدمة العسكرية.
وعن حياته داخل المركز، أوضح أنه يستيقظ من النوم مع نسائم الفجر، مع إعلان «البروجى» لنوبة الصحيان، وأول شئ يقوم به هو ترتيب فراشه من أجل نظافة العنبر، وبعدها الوضوء والصلاه فى المسجد جماعة، ثم العوده لارتداء ملابس الطابور، وغالبا بيكون لياقة بدنيه، وكل سرية بيكون لها ملابس رياضية مختلفة عن الأخري، ويبدا طابور الصباح بتمام الوحدات ورفع العلم المصري كل يوم، وانه يشعر بالفخر هو وزملاؤه عندما يرفرف العلم فى السماء.
وفي ذات السياق، أكد جندى مقاتل «محمود الديب رزق»، يأن الجميع يعيش كأسرة واحدة داخل مركز التدريب، حيث لا يوجد فرق بين ضابط أو جندى أو صف ضابط، الكل متساوٍ، ومحظور نهائيا أى نوع من أنواع التجاوز اللفظى او التلفظ بالفاظ خارجه مهما كان.
ووجه رساله للشباب قائلا: «تعالوا شوفوا العسكرية المصرية، لا تستمعوا لأى كلام آخر، لا تخافوا من العسكرية، حبوا الوطن، الجندية شرف ووسام الكل يفتخر بها».
وقال جندى مقاتل «كرم على أحمد على»، إنه يوجد مركز ثقافى وترفيهي وملاعب تنس وكرة قدم ويد وبلياردو وشطرنج ومركز موسيقى وشاشة عملاقة لمشاهد مباريات كرة القدم والأفلام الوثائقية خلال فترات الراحة داخل المركز، ويتم تنظيم المسابقات الثقافية وحصول الفائزين على الهدايا.
وشدد جندى مقاتل «قذافي رفعت كامل»، أنه يتم عمل برامج توعية من إدمان المخدرات وتأثيرها على الجسم من الناحية الدينية والطبية والإنضباط،، مشيرا الى أن مركز التدريب يوفر العلاج الطبي لأى جندى يشعر بالمرض.
وقال جندى مقاتل «عمر أحمد الضاوى»: إن الجندية المصرية شرف لأى مصري، مشيرا إلى أنهم تعلموا العديد من السمات والصفات داخل مركز التدريب، منها الانضباط والشجاعة والصبر والتحمل والنظا،م وكيفية التعامل مع الجميع، وكيفية التصرف فى الظروف الصعبة، والمحافظة على استغلال الوقت، والكتمان والسرية وحب الوطن والحفاظ على الارض والعرض وتنفيذ الأوامر العسكرية.
مصر
سيناء
رمضان
المخدرات
دهشور
مؤسسة
ضبا
النوبة
جامعة القاهرة
برنامج
الواجب
ضباط الصف
قائد
كتاب
الملا
الهند
النقل
المصرية
جنود
ضباط