- "الجزيرة": الملك سلمان يتوجه إلى الكويت آخر محطات جولته الخليجية
- تيريزا ماي: السعودية أنقذت أرواح مئات البريطانيين من حادث إرهابي محقق
- "الحياة": المعارضة السورية تطرح «هدنة» في حلب.. ومحادثات «أمريكية روسية» لتأمين انسحاب المسلحين
البداية من صحيفة "الشرق الأوسط"، التي ألقت الضوء على مشروع الشراكة الخليجية البريطانية على رئيسيتها في النسخة الإلكترونية وعلى صفحتها الأولى في العدد الورقي المطبوع.
وقالت الصحيفة السعودية عن مشروع الشراكة إنه جاء في ختام أعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الدورة الـ«37» لها والتي عقدت في البحرين وحضرتها رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تأكيدا على العمل المشترك لتحصين دول مجلس التعاون الخليجي من الأخطار المحدقة والمحاولات الرامية للمساس بسيادتها واستقلالها.
وشدد البيان الختامي للقمة التي أنهت فعاليتها أمس، الأربعاء، على إدانة استمرار التدخلات الإيرانية في شئون دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.
وأقرت القمة الخليجية – البريطانية التي عقدت بموازاة قمة دول مجلس التعاون شراكة استراتيجية في المجالات الأمنية والسياسية والتجارية.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية في كلمة ألقتها أمام القادة الخليجيين: «إنني على دراية تامة بالتهديد الذي تمثله إيران بالنسبة للخليج ودول الشرق الأوسط، وعلينا العمل جميعا للتصدي لمثل تلك التصرفات العدوانية».
وكشفت «ماي» عن أن معلومات استخباراتية زودت الرياض بها لندن ساعدت في إنقاذ مئات الأرواح في المملكة المتحدة.
كما اتفق البيان الختامي المشترك على زيادة الضغوط الإقليمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدين دعمهم للمعارضة السورية ممثلة في الهيذة العليا للمفاوضات ورؤيتها لعملية الانتقال السياسي للسلطة في دمشق.
كما أعلنت القمة التزام جميع أطرافها بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي للحرب ضد «داعش» ودعم الجهود الرامية لنزع الألغام في المناطق التي تم تطهيرها من عناصر التنظيم الإرهابي.
كما قررت دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا المحافظة على مركز المملكة المتحدة بوصفها أكبر مستثمر أجنبي في المنطقة، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني العام الماضي، كما شملت القمة عدة إعلانات في مجالات الرعاية الصحية والاقتصاد والإبداع والمعرفة والتعليم والمال والدفاع والأمان.
ومن على رئيسية صحيفة «عكاظ» والتي ركزت على احتفاء البحرين بزيارة العاهل السعودي، وحفلة استقباله الرسمية، متطرقة إلى العلاقات بين البلدين، قالت الصحيفة إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حضر حفلة الاستقبال التي نظمت له بمناسبة زيارته الرسمية لمملكة البحرين أمس، الأربعاء، إذ كان في استقباله لدى وصوله مقر الحفلة بقصر الصخير، ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء بمملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وتشير الصحيفة إلى أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، سلم نظيره السعودي وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، تقديراً لإسهاماته مع المنامة وفي منطقة الخليج.
وتلقي صحيفة «الجزيرة» الضوء على زيارة العاهل السعودي اليوم، إلى الكويت، لافتة إلى أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، رحب بمقدم بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وأكد أن الزيارة تمثل تجسيدا للروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين في البلدين، مشيدا بإسهامات المملكة في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرصها على تحقيق المزيد من التكامل بين الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون.
وسلطت صحيفة «المدينة» على خبر عن الحرب في اليمن فحواه أن وحدات من القوات الخاصة «الكوماندز» السعودية شاركت رجالا من حرس الحدود في تنفيذ مهمة خاطفة قبالة منفذ (علب) الحدودي، أمس الأول، الثلاثاء، وتم خلالها اقتحام موقع حيوي لاتصال الحوثيين، وتخزين الأسلحة الإيرانية، وتم تدميره بالكامل والقضاء على جميع العناصر والسيطرة عليه.
وقالت الصحيفة إن العملية «الاستباقية» رصدت الموقع من خلال الخلايا الاستخبارتية ومن ثم إعداد خطة الاقتحام مع عدد من رجال حرس الحدود لمعرفتهم التامة بطبيعة الأرض والتضاريس في ذلك الموقع، بعدها كانت «ساعة الصفر»، التي تم تحديدها يوم أمس الأول.
وعلمت «المدينة» من مصادرها أن الموقع عبارة عن مركز اتصال متقدم للعدو مقابل الشريط الحدودي ومستودع للذخائر والأسلحة ومنطلق للميليشيات الحوثية نحو مهاجمة الحدود السعودية، ويعد تحديد هذا الموقع وتدميره ضربة قاصمة لجميع عمليات العدو نحو الحدود السعودية مقابل منفذ "علب" الحدودي.
وعلى صعيد الأزمة السورية ومعاناة مدينة «حلب»، تقول صحيفة "الحياة" في معرض تقرير نشرته اليوم، الخميس، في نسختها الورقية، إن فصائل المعارضة السورية طرحت أمس مبادرة لبدء «هدنة إنسانية» تستمر خمسة أيام في مدينة حلب، تسمح بإجلاء الجرحى والمدنيين الراغبين في مغادرة الأحياء المحاصرة، لكنها تجاهلت الإشارة إلى المسلحين، وسط معلومات عن محادثات أميركية- روسية لتأمين «ممر آمن» لانسحاب المسلحين.
وتقول الصحيفة إنه على رغم أن مبادرة الفصائل لقيت صدى من ست عواصم غربية طالبت بهدنة فورية في حلب، بدت موسكو مترددة في قبولها بعد التقدم الكبير للقوات النظامية التي سيطرت بحلول الصباح على كامل حلب القديمة ودخلت القلعة من طرفها الشرقي، لتضيق الخناق أكثر على الفصائل التي باتت محصورة في الجزء الجنوبي من شرق حلب.
ويضيف التقرير المنشور على موقع صحيفة الحياة كذلك، أن روسيا تكتمت موسكو على تفاصيل المفاوضات الجارية مع أطراف في المعارضة المسلحة السورية في تركيا، بالتزامن مع الإعلان عن لقاء جديد مساء في هامبورج بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي، جون كيري، حيث من المتوقع أن يناقشا «توفير ممر آمن لمسلحي المعارضة للخروج من حلب المحاصرة»، ويأتي اللقاء بينهما بعد أقل من 24 ساعة على إعلان موسكو أن المحادثات الروسية- الأميركية «وصلت إلى طريق مسدود» بعد سحب واشنطن «اقتراحات» سبق أن قدمها كيري للجانب الروسي.
وختاما للجولة الصحفية بالعودة إلى الشأن المحلي السعودي، حيث ألقت صحيفة "الرياض" الضوء من خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، عن محاكمة 13 متهما في قضية سقوط رافعة الحرم المكي، حيث قدم المتهمون في ملف قضية دفوعاتهم أمام قاضي المحكمة الجزائيه بمكة والتي تضمنت انتفاء مسئوليتهم عن حادثة سقوط الرافعة وما نتج منها من أضرار، إضافة إلى عدم كفاية الأدلة المقدمة.
وبحسب مصادر لـ«الرياض»، فإن فريق الدفاع عن المتهمين في ملف القضيه قدموا عدد من النقاط التي تثبت براءة موكليهم في القضية.
ورفض المحامي حسن الزهراني دعوى المدعي العام ضد موكليه طالبا ثبوت انتفاء مسئوليتهم عن حادثة سقوط الرافعة، وعن ما نتج منها من وفيات، وإصابات، وأضرار، كما رفض وكيل مدير مشروع توسعه المطاف وعدد من العاملين في شركة بن لادن المحامي أحمد القرشي دعوى "المدعي العام" ضد موكليه لعدم وجود علاقة مباشرة بين ماحدث بين موكليه، مشيرًا إلى أن ما حدث في الحرم لسقوط الرافعة، طالباً ثبوت انتفاء مسئوليتهم عن الحادثة وعن مانتج منها من وفيات وإصابات وأضرار.
يذكر أن رافعة سقطت في الحرم المكي 11 سبتمبر 2015 في مشروع توسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة خلفت أكثر من 108 قتلى ونحو 238 جريحًا حسب ما أعلن عنه الدفاع المدني السعودي حينها.
وقد أشارت العديد من المواقع الإخبارية إلى أن سبب هذه الحادثة قد يعود إلى الحالة الجوية السائدة، حيث تعرّضت المدينة لعواصف رملية ورياح عاتية وأمطار شديدة.