EN 
- أحمد الشيخ هداف المقاصة والمسابقة بـ9 أهداف
- ثنائى الزمالك يتألقان فى السعودية
مع نهاية عام 2016، يبدأ القطبان الأهلي والزمالك في تجهيز كشف حساب للاعبيهم المعارين إلى أندية الدوري، وهل كان قرار الاستغناء عن البعض صائبا أم متسرعا وغير مدروس، وهل بالفعل يفكر مسئولو الناديين الكبيرين في إعادة أحد اللاعبين المعارين إلى صفوف الفريق مرة أخرى.
البداية مع النادي الأهلي، حيث أعار مسئولو القلعة الحمراء في بداية الموسم صانع ألعاب الفريق أحمد الشيخ بدعوى عدم جاهزيته للعب مع الأحمر القاهري وعدم مشاركته بانتظام الموسم الماضي.
ومع قرار إعارة الشيخ إلى مصر المقاصة، جاء الفرج من جديد للاعب الذي أصبح أحد أهم وأبرز نجوم الدور الأول، وأثبت أنه صفقة قوية وجيدة بكل المقاييس.
نجح الشيخ في تسجيل تسعة أهداف تصدر بها قمة هدافي الدوري في مفاجأة مدوية برهنت على عدم احترافية مسئولي النادي الأهلي في قرار الاستغناء عن اللاعب.
ومع الفريق الفيومي والمدرب المجتهد إيهاب جلال، تمكن أحمد الشيخ من قيادته للمركز الثاني منفردا بـ40 نقطة قبل اللعب مع الزمالك في المباراة المؤجلة برصيد 34 نقطة متأخر عن الأهلي صاحب المقدمة برصيد 45 نقطة.
وإلى اللاعب إسلام الفار الذي تعاقد معه الأهلي قادما من نادي نجوم المستقبل، فقد نجح في إثبات نفسه بقوة مع فريق أسوان، وشارك في معظم مباريات الفريق الصعيدي، وقدم مستوى جيدا لفت إليه الأنظار بالأخص في لقاء أسوان مع الزمالك، والذي انتهى بالتعادل السلبي.
مع الفار، احتل أسوان المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط، ويعاني الفريق تحت قيادة محمد عامر من خطر الهبوط للقسم الثاني.
وإلى نادي الزمالك، حيث قامت إدارة النادي بإعارة أكثر من لاعب في بداية الموسم، وهو الأمر الذي كلف الأبيض باللعب في البطولة الأفريقية بقائمة ضمت 16 لاعبا فقط.
ومع النجم محمود كهربا الذي قدم مردودا جيدا مع نادي اتحاد جدة السعودي وأصبح من هدافي المسابقة برصيد 12 هدفا، وشارك في كل لقاءات العميد ومعه احتل الفريق المركز الثالث برصيد 31 نقطة بعد خصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب عدم تسديد مستحقات أحد لاعبيه.
ومازلنا مع الدوري السعودي، حيث كانت إعارة المدافع البوركيني محمد كوفي لنادي الاتفاق السعودي مجزية للاعب وناديه، فقدم المدافع الدولي مردودا جيدا مع الاتفاق واحتل معه المركز السادس برصيد 21 نقطة، وشارك في معظم لقاءات الفريق بدوري عبد اللطيف جميل.
وإلى اللاعبين المنتقلين إلى أندية الدوري المصري، حيث أعار الزمالك الثلاثي خالد قمر وحازم إمام ومحمد سالم إلى نادي الاتحاد السكندري، ولم يقدم الثلاثي المستوى المتوقع منهم، فاكتفى خالد قمر بتسجيل هدفين، الأول كان في تعادل فريقه مع الأهلي بهدفين لكل فريق، والثاني كان في فوز الأخضر على السكة الحديد في دور الـ 32 من مسابقة كأس مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
فيما سجل سالم هدف فريقه الوحيد في شباك بتروجت في اللقاء الذي انتهى بهزيمة زعيم الثغر بهدفين مقابل هدف، ولم يسجل الظهير الدولي حازم إمام أهدافا مع ممثل قلعة الشاطبي، فيما كان مردوده متوسطا في المباريات التي شارك بها.
مع الثلاثي الزملكاوي، احتل الاتحاد المركز الحادى عشر برصيد 20 نقطة بعد أن حقق خمسة انتصارات ومثلهم تعادلات وسبع هزائم.
وإلى النادي المصري البورسعيدي، حيث لم يقدم المدافع صاحب الـ 35 عاما حمادة طلبة المأمول منه مع المدرب حسام حسن رغم تقديمه مردودا جيدا بعض الشيء في المباريات التي شارك فيها مع الفريق.
المدافع الدولي صاحب بسمة الأمل للجماهير المصرية طلب فسخ تعاقده مع النادي البورسعيدي، فهل تكون هناك محطة احترافية أخرى في حياة طلبة قبل العودة للزمالك؟
بدوره، شارك متوسط ميدان وادي دجلة إبراهيم عبد الخاق في 80% من لقاءات الفريق الدجلاوي تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون والمصري ميدو.
في حين غاب زميله يوسف أوباما عن أكثر من 80% من مباريات الفريق بسبب الإصابة تارة والاستبعاد الفني تارة أخرى.
ولم يسجل الثنائي عبد الخالق وأوباما أي أهداف مع وادي دجلة طوال مباريات الدور الأول التي احتل فيها الأصفر والأسود المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة.
ومع إعادة حسابات القطبين، سيتضح من سيعود إلى ناديه ومن سيتجه إلى وجهة أخرى تضمن له المشاركة فى المباريات.
