EN 
أذاع الإعلامي أحمد موسي، مكالمة بين المهندس ممدوح حمزة و شخص يدعى الدكتور إبراهيم فوزي.
وقال حمزة : «كان فيه ضرب في ميدان التحرير جامد جدًا ..َ ضربوا العيال والعيال جريوا وراهم ... يا بيه الجيش بيتفرج ...أنا رجالتي هناك كلموني».
ورد فوزي : «الجيش يا ريس مع الحزب الوطني وضَحِت خلاص ...خليهم بقي يجيبوا وزارة عواجيز يحيى الجمل والعيسوي ووزير الخارجية اللي عنده 82 سنة، يعني ثورة شباب أنتجت وزارة العواجيز».
ورد حمزة .. «وبعدين جايبين عصام شرف علشان يفرحوا الإخوان ..بحيث تكون علاقة قوية وتنسيقية كبيرة قوي».
فوزي: «طب لو فيه إتفاق بين البرادعي والإخوان يلموا البلد بقي .. إيه إصرارهم علي إنتخابات برلمان في الوقت الحالي.. عندي إقتناع أن الجيش هينقلب قريب جدًا».
واستكمل فوزي «أنا بقي عندي أن الجيش الأمريكي يتولي الأمور في البلد ويسلم الحكم لحد تبعهم أمريكاني أمريكاني بس هيجيب ديمقراطية .. أمريكا عايزه نظام مبارك بدون مبارك» .. «شوفت اللي حصل إمبارح لعمرو موسي دول كانوا هيضربوه».
حمزة : «إحنا عاوزين نحضر في نقابة الصحفيين يوم الأربعاء البرادعي رايح عامل مؤتمر ممكن أكلمك ،أعرف الساعة كام علشان لازم نحضر».
حمزة : «بقولك صح عندي خطة هقولك عليها لازم أقابلك علشان تعرفها في خلال اسبوع».
فوزي : لازم نعمل حاجة ما نقفش كده أنا معايا ناس مثقفين ومحترمين ولازم نتحرك بمنتهي السرعة».
حمزة: «هقولك لازم نشتغل بجد وأقولك علي الخطة كاملة».
فوزي : «نفس نظام مبارك يا أخي ممكن يقول نعين جمال مبارك دي لعبة الجيش اللي عملها».
