قالت الدكتورة إعتماد عبد الحميد، استشارى علاقات أسرية، إن الرجل بخيل المشاعر من أصعب الشخصيات التى يمكن علاجها أو تعديل سلوكها لكنه ليس مستحيلًا إذا كان لدى المرأة إصرار وعزيمة وصبر ورغبة قوية فى الاستمرار معه.
وأشارت "إعتماد"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن البخل مرض نفسى يجعل الإنسان لا يقبل فكرة إعطاء الآخر أى شيء، وليس أموال فقط، فهو لا يعبر لزوجته عن حبه لها حتى ولو بكلمة، ولا يفكر فى القيام بنزهة عائلية لإسعاد أسرته، وعندما يريد شراء أى شيء لا يفكر سوى فى نفسه واحتياجاته، ونادرًا ما يبحث عن تلبية احتياجات أصدقائه وأسرته، موضحة أن هذه الحالة فى أغلب الأحيات ترجع إلى عدم حصوله على أشياء كثيرة كان يتمنها فى الماضى مثل حرمانه من رعاية الأم خلال فترة الطفولة.
وعن حل مشكلة البخل العاطفي، قالت استشاري العلاقات الأسرية: "على المرأة ان تتعامل مع زوجها البخيل بمنتهى العطف والحنان ولاتقسو عليه مهما حدث بينهما من خلافات ومشاكل، وتقدم له الهداية المناسبة له من حين لآخر، ولا تقتصر على المناسبات فقط، تطمئن على جميع أحواله، لا تزعجه بكثرة الأسئلة أو الشكوى من مشاكل الحياة، تحاول الاقتراب منه، تشعره "بشكل غير مباشر" أن سلوكياته تضايقها وتزعج عائلتها فيمكنها سرد قصتها ومعاناتها معه على أنها قصة إحدى صديقاتها التى تعانى من بخل مشاعر زوجها معها ومع الأولاد، وتطلب منه المشورة لمساعدة هذه المرأة، وتحاول أن تنفذ نصائحه معه، ولكن عليها توخى الحذر، وتغير بعض تفاصيل الخطة وتنتظر بعض الوقت حتى لا تشعره أنها هى المرأة التى كانت تطلب الاستشارة".
وأشارت "إعتماد"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن البخل مرض نفسى يجعل الإنسان لا يقبل فكرة إعطاء الآخر أى شيء، وليس أموال فقط، فهو لا يعبر لزوجته عن حبه لها حتى ولو بكلمة، ولا يفكر فى القيام بنزهة عائلية لإسعاد أسرته، وعندما يريد شراء أى شيء لا يفكر سوى فى نفسه واحتياجاته، ونادرًا ما يبحث عن تلبية احتياجات أصدقائه وأسرته، موضحة أن هذه الحالة فى أغلب الأحيات ترجع إلى عدم حصوله على أشياء كثيرة كان يتمنها فى الماضى مثل حرمانه من رعاية الأم خلال فترة الطفولة.
وعن حل مشكلة البخل العاطفي، قالت استشاري العلاقات الأسرية: "على المرأة ان تتعامل مع زوجها البخيل بمنتهى العطف والحنان ولاتقسو عليه مهما حدث بينهما من خلافات ومشاكل، وتقدم له الهداية المناسبة له من حين لآخر، ولا تقتصر على المناسبات فقط، تطمئن على جميع أحواله، لا تزعجه بكثرة الأسئلة أو الشكوى من مشاكل الحياة، تحاول الاقتراب منه، تشعره "بشكل غير مباشر" أن سلوكياته تضايقها وتزعج عائلتها فيمكنها سرد قصتها ومعاناتها معه على أنها قصة إحدى صديقاتها التى تعانى من بخل مشاعر زوجها معها ومع الأولاد، وتطلب منه المشورة لمساعدة هذه المرأة، وتحاول أن تنفذ نصائحه معه، ولكن عليها توخى الحذر، وتغير بعض تفاصيل الخطة وتنتظر بعض الوقت حتى لا تشعره أنها هى المرأة التى كانت تطلب الاستشارة".