للمرة الثانية.. انتداب حكمين للصلح بين زينة وأحمد عز قبل «الخلع»

قضت محكمة أسرة مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد القاضى، وعضوية محمد قسم الله وهبة صلاح، اليوم، اﻷحد، بانتداب حكمين للمرة الثانية لمحاولة الصلح بين الفنانة زينة والفنان أحمد عز، والوقوف على أسباب الشقاق بينهما قبل إصدار حكمها فى دعوى الخلع التى أقامتها الفنانة بعد حصولها على حكم نهائى وبات بثبوت نسب الطفلين عز الدين وزين الدين للفنان.

بدأت أحداث الواقعة عندما تقدم معتز الدكر، محامى الفنانة، إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر، بطلب يحمل رقم 832 لسنة 2016، وطالب فيه بتطليق موكلته وسام رضا إسماعيل الشهيرة بـ"زينة"، من الفنان أحمد عز طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن جميع حقوقها الشرعية والمادية، وبعد تغيب الطرفين عن حضور جلسة التسوية، حرك "الدكر" الدعوى القضائية بغية القضاء لموكلته بطلباتها.

وقال محامى الفنانة زينة فى صحيفة دعوى الخلع، إن علاقة الزوجية بين زينة وأحمد عز والدخول في المعاشرة قد ثبتت بموجب الحكم الصادر فى دعوى إثبات النسب رقم 539 لسنة 2014 أسرة مدينة نصر، ولذلك تطلب موكلته تطليقها من عز طلقة بائنة للخلع إعماﻻً بنص المادة 20 من القانون 1 لسنة 2001.

وكانت الدائرة "102" بمحكمة مستأنف الأسرة، قضت فى 13 يناير 2016 برفض استئناف الفنان أحمد عز على حكم أول درجة بثبوت نسب طفلي الفنانة زينة "عز الدين" و"زين الدين" له، وتأييد الحكم المستأنف عليه، وقالت فى حيثيات حكمها إن زواج عز وزينة ثبت بتوافر أركانه وشروطه وليس بلزام فيه تحرير عقد، ولفتت المحكمة إلى أن شهود زينة أقروا بتحرير عقدى زواج عرفيين بين عز وزينة فى 15 يونيو 2012، وأن "زينة" سلمت نسخة عقدها بعز لتوثيقه رسميا، وأنها اطمأنت لهذا القول.