قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية تركز على قمة السيسي وترامب.. اللقاء طبع عليه «الدفء والإيجابية».. خطة أمريكية لكبح النفوذ الإيراني في سوريا.. وأردوغان يطلق نداءً أخيرا لأتراك أوروبا


  • "الحياة": دفء تحالف في لقاء ترامب والسيسي
  • "الشرق الأوسط" عن ترامب للسيسي: نقف وراء مصر بقوة
  • "إيلاف": السيسي وترامب يتبادلان الإعجاب ببعضهما في مجال مكافحة الإرهاب

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء، الضوء على القمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في أول زيارة لرئيس مصري إلى البيت الأبيض منذ عام 2009.

كما ركزت الصحف السعودية على خطة واشنطن لإضعاف الدور الإيراني في سوريا، وكذلك وثيقة حماس المسربة التي تعيد ترسيم سياستها وأيديولوجيتها.

"الحياة": دفء تحالف في لقاء ترامب والسيسي
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" التي أوضحت أن لقاء ساعتين ونصف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض، أمس، الاثنين، طبع دفئا وإيجابية في العلاقات المصرية الأمريكية، هذا الدفء الذي غاب خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن لقاء القمة رسّخ التعاون الأمني والمصالح الاستراتيجية إطارًا واسعًا للشراكة، كما تطرق إلى ملفات إقليمية و«أفكار» في خصوص «مؤتمر حول عملية السلام» تُعد له الولايات المتحدة وتشارك فيه مصر خلال الصيف المقبل.

وأكد ترامب، خلال استقباله السيسي، أنه سيتم «إعادة إحياء العلاقة العسكرية على أعلى مستوياتها وهذا ما نحن بحاجة إليه»، ونظر إلى السيسي قائلًا: «لديك صديق عظيم وحليف في الولايات المتحدة ورئيسها»، وبدوره أكد السيسي «عمق تقديري وإعجابي بشخصيتك الفريدة ووقوفك بقوة وحزم ضد الأيديولوجيا الشريرة»، وهو ما رد عليه ترامب بالقول: «سنحارب الإرهاب وأشياءً أخرى وسنكون أصدقاءً لفترة طويلة جدًا، لدينا رابط وثيق مع الشعب المصري وأتطلع لعلاقة قوية وطويلة».

وحظي السيسي في أول زيارة لرئيس مصري إلى الولايات المتحدة منذ العام 2009 (تاريخ لقاء سلفه حسني مبارك بأوباما) بمراسم استقبال استثنائية، كان أبرزها إقامة عرض عسكري في البيت الأبيض سبق اللقاء الذي امتد 150 دقيقة شمله غداء عمل بحضور مستشاري الرئيس الأمريكي والوفد المصري المرافق، كما لوحظ الحضور الأمني الواسع حول فندق «فور سيزنز» في منطقة جورجتاون، وقطع أحد الطرق المؤدية إلى الفندق الذي ينزل فيه السيسي الذي عقد سلسلة اجتماعات بارزة مع قيادات في الكونجرس والاستخبارات والجيش.

وقال الخبير في «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» إريك تريجر، إن لقاء ترامب- السيسي تركز على «تركيبة جديدة للعلاقة المصرية - الأمريكية»، مشيرًا إلى أن الجانب الأمني كان الأكثر حضورًا فيه.

وأضاف أن إدارة ترامب تعلّمت «من أخطاء إدارة أوباما» التي ركّزت على الدفع نحو تحقيق إصلاح سياسي في مصر من خلال قطع المساعدات الأمنية لفترة، لكن ذلك لم يؤد إلى تحقيق الهدف المنشود أميركيًا، مشيرًا إلى أن التركيز اليوم هو على «المصلحة الاستراتيجية المشتركة»، وخصوصًا الحرب ضد الإرهاب.

وتوقع أن يطلب الجانب المصري مساعدات أمنية واقتصادية أكبر من الولايات المتحدة، إضافة إلى المساعدة السنوية التي تقدمها الإدارة، لكن استبعد الاستجابة إلى الطلب المصري، بسبب أولويات ترامب الاقتصادية، بما فيها خططه لعصر الموازنة الحكومية وتخفيف الإنفاق الخارجي.

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن إدارة ترامب تعتقد أن السيطرة على مدينة الرقة ومناطق شرق نهر الفرات وإقامة خمس قواعد ومطارات عسكرية ستؤدي إلى تحقيق أولويتين لواشنطن، تتمثلان بهزيمة تنظيم داعش وإضعاف الهلال الشيعي من إيران والعراق إلى سوريا ولبنان، إضافة إلى التخلص من القيود التي تضعها أنقرة على استخدام قاعدة إنجرليك التركية.

ووفق مسئولين غربيين، تستند «خطة ترامب» إلى دعم «قوات سورية الديمقراطية» الكردية - العربية بالذخيرة والأسلحة الثقيلة لطرد «داعش» من الرقة وتحويلها إلى «لاس فيجاس الشرق» بعد تحريرها وإعمارها، وزيادة الوجود العسكري شرق نهر الفرات بمشاركة ألفين من الخبراء والكوماندوس الأمريكيين، إضافة إلى دعم فصائل من «الجيش الحر» جنوب شرقي سوريا بعد تدريبها في الأردن لنشرها وتوفير غطاء جوي لها في المعارك ضد «داعش» قرب حدود العراق.

"الشرق الأوسط" عن ترامب للسيسي: نقف وراء مصر بقوة
من جانبها، أوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سعى أمس إلى طي صفحة التوتر مع مصر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بمنح الرئيس السيسي خلال لقائهما في البيت الأبيض دعما كاملا، متعهدا بالعمل معا لقتال الإرهابيين.

وأوضح ترامب، خلال اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: "أود فقط أن يعلم الجميع أن كان هناك أدنى شك أننا نقف بقوة وراء الرئيس السيسي"، قبل أن يضيف: "نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة".

ورد الرئيس المصري على ترامب، قائلا: "لدي عميق التقدير والإعجاب بشخصيتكم الفريدة"، مشيدا بوقوف إداراته ضد قوى الشر والإرهاب والأيديولوجيات الشريرة.

من جانب آخر، ألقت الصحيفة الضوء على وثيقة حماس المسربة، والتي تعيد صياغة هويتها وتقبل بدولة على حدود 67، ومن حركة إخوانية إلى تحرر وطني ومقاومة فلسطينية إسلامية.

وقالت الصحيفة إن وثيقة حماس الجديدة التي يفترض الإعلان عنها بشكل رسمي في وقت قريب، تؤكد قبولها بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس ضمن حدود 67، وتصفها بـ" صيغة توافقية وطنية مشتركة"، لكن من دون الاعتراف بإسرائيل.

وتتضمن الوثيقة الجديدة 11 فصلا و41 بندا، وتعيد الحركة صياغة هويتها وتعرض المبادئ والمنطلقات التي تستند إليها في تكوين رؤيتها وبناء خطابها وتحديد سلوكها وأدائها السياسي، قياسا بالميثاق الأصلي للحركة الذي كتب قبل 30 عاما.

"إيلاف": السيسي وترامب يتبادلان الإعجاب ببعضهما في مجال مكافحة الإرهاب
وفي موقع "إيلاف" الإخباري السعودي، أوضح أن الرئيسين الأمريكي والمصري تبادلا الإعجاب بشخصية كل منهما، خاصة فيما يتعلق بمجال مكافحة الإرهاب.

وأوضح الموقع أنه وسط حفاوة بالغة استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض أمس، الاثنين.

وقال ترامب، خلال لقائه السيسي، إن التعاون العسكري مع مصر سيكون أكبر من أي وقت مضى. وأعلن مساندته لمصر، قائلًا: "إن الرئيس السيسي قام بالكثير من الأشياء الرائعة في وقت صعب للغاية، وأمريكا تدعم مصر وشعبها"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية ترى أنها داعم قوي لمصر، وسنتحدث اليوم لرفع مستوى التعاون العسكري ليكون الأعلى".

ووجّه السيسي الشكر إلى الرئيس الأمريكي خلال لقائه به في البيت الأبيض، على دعوته إلى زيارة أمريكا، مشيرًا إلى أنه راهن عليه، وقال السيسي إنه منذ أن قابل ترامب في سبتمبر الماضي، راهن عليه، وأبدى إعجابه الشديد بشخصيته، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي يتمتع بشخصية متفردة، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

على صعيد آخر، نقل الموقع النداء الأخير الذي وجهه أردوغان لأتراك أوروبا، قائلا: "صوتوا بنعم على استفتاء التعديلات الدستورية ردا على "أحفاد النازية".

وأضاف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه على الأتراك في أوروبا "الرد على أحفاد النازية" بالتصويت بـ"نعم" في استفتاء 16 أبريل الذي يهدف إلى توسيع سلطاته.

وسيقرر الأتراك إن كانوا يوافقون على نظام رئاسي يتقلص فيه دور رئيس الوزراء، وتتعزز سلطات أردوغان، في الاقتراع الذي ينظر إليه باعتباره مفترق طرق في التاريخ الحديث لتركيا.

وبدأ التصويت في الاستفتاء للأتراك المقيمين في أوروبا من 27 مارس وحتى 9 أبريل، بما ذلك ألمانيا حيث يعيش نحو مليون و400 ألف شخص أدلوا بأصواتهم في ظروف شبيهة بساحات القتال.