شيخ الفتنة "القرضاوي" شمعة تحترق لإحراقنا جميعا

شهدت مصر الأيام الماضية أسبوع الآلام بمعنى الكلمة.. بكينا جميعا حزنا على شهدائنا من ضحايا الحادثين الغادرين بكنيستي مارجرجس في الغربية والمرقسية بالإسكندرية خلال احتفال المصريين بأحد السعف.. ولن أضيف من الرثاء على الشهداء أكثر ممن هم أكثر مني قدرة وإخلاصا.. ولكن استوقفني أنه رغم إدانة العالم كله للإرهاب وخسته وأعلن دعمه لمصر وشعبها وجيشها في الحرب على الإرهاب الأسود الذي أصبح يهدد العالم أجمع.

أستوقفني بجاحة بما تسمى قناة الجزيرة وشيخها القرضاوي شيخ الناتو والفتنة في الإصرار على إعلان الخسة ودعم الإرهابيين وداعش، الجزيرة تصر على ذلك وتقوم بإذاعة فيلم لداعش به لقطات يدعون أنها لقنص جنود وضباط مصريين غدرا وقتلهم والبعض منهم كان يتوضأ للصلاة، اذن أنت تدعمون من يقتلون المسلمين اثناء الصلاة والاقباط في قداسهم بالبجاحة، والعالم صامت على تجاوزات قناة الجزيرة وشيخها القرضاوي الذي يتفاخر سواء عبر تويتر وتغريداته التي تحض على قتل الجنود المصريين المسلمين والاقباط الابرياء أثناء قداسهم وصلواتهم.

أي دين هذا الذي تدعي انك عالم من علمائه.. أنت داعية قتل وخراب ودمار ومعك قناة الجزيرة ودولارات تميم وآله.. ونتيجة فتاويك القاتلة راحت أرواح أبرياء شهداء تركوا أطفالا يتامى وزوجات أرامل وأمهات ثكلى.. في رقبتك أرواح الآلاف.. وتتفاخر بدعمك للناتو عندما بدأ مخطط تدمير ليبيا وتصرح بالفم المليان (لو كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام بعث من جديد لوضع يده في يد الناتو) طبعا أنت مع مخطط تدمير جيوش الدول العربية وهو ما شهدناه بداية من العراق وصولا الى ليبيا وسوريا من أجل مد خط الغاز القطري عبر سوريا الى تركيا وصولا الى أوروبا من أجل النفط والغاز فقط يا مولانا ولا شيء غيره.. ولا علاقة للأمر بالدين الإسلامي الحنيف السمح الذى يحض على التسامح والتعايش وقبول الآخر وحماية الشيوخ والنساء والأطفال.. لا قتلهم أثناء الصلاة وترويعهم وخراب أوطانهم وسبيهم باسم الإسلام .. (في فمي ماء والله من شدة الآلم والحزن والآسى).

ونتيجة فتاويك ما نراه بأعيننا الآن الشعب الليبي يعيش في الشتات ويعاني شظف العيش والميلشيات الإسلامية بتاعتك تتقاتل فيما بينها ولم تعد هناك دولة، وأصبحت ليبيا دولة فاشلة، وكل بفضل فتاويك ودقنك اللى بتاكل من وراها عيش وكبسة وخرفان وظبيان وترفل في نعيم تميم.. وبفضل فتاويك ومجلس علماء اتحادك واسلامك البعيد كل البعد عن صحيح الاسلام الخراب بيعم في سوريا وليبيا واليمن والعراق وحمى الله مصر وأنقذها من فتاواك وغلمانك وأردوغانك وتميمك واتحادك وعلماء إسلامك.

خالص عزاءنا لأسر ضحايا الحادثين من المسيحين والمسلمين وندعو الله أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.. وأتمنى من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها أن تخلص النية والإرادة في تفعيل الاجراءات الضرورية لمكافحة الارهاب الأسود وتقويض مساعيه في التأثير على أمن واستقرار الوطن ووحدة نسيج أبنائه.

أما عن تجديد الخطاب الديني فواضح انه مافيش فايدة.. والأمل في المجلس الأعلى لمكافحة الارهاب.. وعلى وزارات التعليم الشباب والثقافة والأوقاف مساندة الأزهر في ترشيد الخطاب الديني وتجديد الفقه وتنقية المناهج التي يتم تدريسها للأطفال وبها ما يحض على الكراهية والتمييز ضد الأخر وتعليمهم احترام الأديان السماوية وأن الرب واحد والوطن للجميع وكفاية ضحك على الذقون بلقطات وقبلات واللي في القلب في القلب.. اتقوا الله في مصر جميعا وكفاية كراهية.. كفاية كراهية وخلونا نعيش في سلام.. ولا تعطوا الفرصة لشيوخ الفتنة والدولارات والتنكات ومن يمولهم.. بحرق أوطاننا.. وندعو الله أن ينقذ الإسلام من المتأسلمين والمتلحفين به لأهداف سياسية بحتة.. الله يحرقهم جميعا وينجينا منهم.