EN
- تعرف على أشهر المنشدين الذين أثروا الطقوس الرمضانية في ليالي المحروسة
- الشيخ طوبار رسب في اختبارات الإذاعة 6 مرات
- الشيخ الفشني أحد أعلام قراءة القرآن الكريم المنشدين المصريين
- الشيخ محمد رفعت لقب بـ «كروان» الإذاعة
مع حلول شهر رمضان، تأتيك أصوات دينية تداعب خيالك وأذنيك.. فقبل آذان المغرب بخمس دقائق يأتيك صوت الشيخ النقشبندي بأعذب التواشيح منشدًا "مولاي .. يا مولاي" ثم ينقلك الشيخ نصر الدين طوبار إلى عالم آخر من الروحانيات الدينية التي تحمل معها عبق الشهر الفضيل.
ويرصد "صدى البلد"، أشهر المنشدين الذين أثروا وجداننا وينقلك إلى عالم ثري بالروحانيات والتواشيح الرمضانية العبقة.
- الشيخ النقشبندي
كرمه الرئيس الراحل أنور السادات بعد رحيله بثلاث سنوات بمنحه وسام الجمهورة من الطبقة الأولى عام 1979 صوته الأخاذ القوى المميز طالما هز المشاعر والوجدان فقد كان النقشبندي أحد أهم ملمح لقدوم شهر رمضان المعظم حيث يصافح آذان وقلوب الملايين خلال فترة الإفطار فقبل مدفع الإفطار يأتي بإنشاده (مولاي.. يا مولاي) تلك التواشيح التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين وتجعلهم يرددون معه بخشوع تلك الأدعية التي تغوص بهم في عالم من الإيمان والخشوع.
"النقشبندي" هو أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن الماضي فقد قالوا عنه "كان ذو قدرة فائقة في الابتهالات والمدائح حتي صار صاحب مدرسة خاصة بل ولقب بالصوت الخاشع والكروان.
ولد الفشني بقرية "دمرو" أحد قري محافظة الدقهلية عام 1920 وقبل أن يبلغ عامه الثامن حفظ القران كاملا ثم تعلم الإنشاد في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية سمعه مصادفة بجامع الحسين المذيع أحمد فراج ليقوم بالتسجيل معه بعض التسجيلات لبرنامج "في رحاب الله" ثم توالت التسجيلات التي كانت تذاع وقت أذان المغرب في شهر رمضان، ليذاع صيته ليصبح صوته من أعذب الأصوات التي قدّمت الدعاء الديني ما جعل صيته ينتشر في أرجاء المعمورة كلها ما جعل من الرئيس السوري الأسبق يدعوه للسفر إلى سوريا لإحياء الليالي الدينية الرمضانية هناك ثم جال وصال في جمع الدول العربية ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية ودول المغرب العربي.
- الشيخ محمد رفعت
يتمتع بمكانة وقبول كبيرين لدى المصريين فقد لقب بالمعجزة حيث قام بتلاوة القرآن بصوته ذا النبرات والأداء المميز لتفتح الإذاعة المصرية أثيرها ففي عام 1934 بصوته المعبر فقد افتتحت الإذاعة المصرية بآيات من الذكر الحكيم وبعد إطلاق البث المباشر لها مباشرة.
وفي رمضان كانت الإذاعة تستعين به ليقرأ قرآن المغرب ليضاف إلى روحانيات الشهر الكريم بعدا آخر وعبقًا جديدًا في طقوس الشهر الفضيل فتسمعه في معظم المحطات الإذاعية لينقلك بخشوعه ورصانة صوته إلى حيث التمعن والغوص في اعذب الكلمات وبالتالي ارتبط صوته في أذهان المصريين بل ومستمعي العالم العربي كله ليغدو من أهم طقوس شهر رمضان.
- نصر الدين طوبار
كتبت عنه الصحافة الألمانية قائلة (صوت الشيخ طوبار يضرب علي أوتار القلوب) هو منشد إسلامي وقارئ مصري ولد عام 1920 بمحافظة الدقهلية اشتهر وذاع صيته في مدن وقري المحافظة وبالتالي نصحه أصدقاؤه بان يتقدم لاختبارات الإذاعة وبالفعل تقدم في تلك الاختبارات لكنه رسب خمس مرات متتالية حتي ضجر وياس إلا أن أصر كل من حوله بضرورة إعادة المحاولة لاقتناعهم بصوته وحلاوته وبالتالي تقم مرة سادسة لاختبارات أصوات قراء القرآن والإنشاد الديني وكان أن نجح في المرة السابعة.
اختير "طوبار" ليكون مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون بمصر عام 1980 كما شارك في احتفال مصر بعيد الفن والثقافة.. انشد في قاعة (البرت) هول بلندن وذلك في حفل المؤتمر الإسلامي العالمي وجاب العديد من الدول العربية والأجنبية.
