"البهنسا" قرية في صحراء المنيا تروى حكاية "السبع بنات"..صور

على بعد ١٦ كيلو مترا من مركز بنى مزار في المنيا، تقع قريه البهنسا التي وقعت على ارضها واحده من اكبر حوداث الفتوحات الاسلاميه عام ٢٢ هجريه، وسالت على رمالها دماء العشرات من جنود الفتح الاسلامى الذين واجهوا جيش الرومان.
ومن اشهر هذه الحكايات والاساطير حكايه "السبع بنات" اللاتى انضممن لجيش عمرو بن العاص وارتدين ملابس الرجال وابلين بلاء حسنا فى تلك الفتوحات وبينما هن فرحات بما حققنه من انجاز زغردن ابتهاجا وكشفت زغاريدهن حقيقتهن امام جنود الروم الذين تسللوا الى خيامهن ليلا وذبحوهن.
وهناك من يقول ان عددهن ليس معروفا فقد يكون سبع او اكثر بل هناك من قال ان هولاء البنات السبع مجهولات الاسم لم يكن مسلمات بل هن سبع من الراهبات اشتركن مع الجيش الاسلامى اثناء توجهه لفتح البهنسا وبذلت انفسهن دفاعا عنه حتى تعقبهن الروم وقتلهن ودفن معا.
وفى يوم الجمعه من كل اسبوع تتحول القريه الى مزار وقبلة للفقراء من القرى المجاورة للزياره والتبرك والدعاء، وهذا التأصيل يرجعه البعض لرغبه الجماعه الشعبيه فى تبرئة المسيحيين من تهمه تعاونهم مع الرومان اثناء الفتح الاسلامى للبهنسا حيث شاع انهم ينتصرن لابناء دينهم وينضمون للرومان فى محاربتهم للمسلمين والحقائق التاريخيه نفسها تدحض هذا الزعم حيث تعاون المسيحيون مع المسلمين فى طرد الوجود الرومانى بالبهنسا.