قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شركات كبرى تدمر سياراتها الفاخرة بالمنشار الكهربائي.. ما السر؟

كورفيت
كورفيت

رغم أنها تعمل بكفاءة وتسير بشكل طبيعي، تفكك مئات السيارات سنويًا لأسباب لا علاقة لها بالأداء أو السلامة. 

أحدث الأمثلة سيارة كورفيت C8، التي قررت جنرال موتورز تفكيكها بعد انتهاء استخدامها الداخلي، في مصير يبدو غريبًا على مركبات بهذه القيمة.

إعصار سيارات وأوامر قاسية

في أواخر عام 2021، ضربت أعاصير عنيفة مدينة بولينج جرين بولاية كنتاكي، محدثة أضرارًا بمصنع إنتاج كورفيت. 

حينها، كان متوقعًا أن تلغى السيارات المتضررة، لكن الصور الحديثة أوضحت تفاصيل العملية. 

صرح الشخص المكلف بالمهمة «براندون وودلي» لموقع "كارسكوبس" بأن دوره يتمثل في "قطع سيارات كورفيت إلى نصفين"، حتى لو كانت الأضرار طفيفة، باستخدام منشار معدني صناعي. 

لا تستغرق العملية أكثر من 3 دقائق لكل سيارة.

لماذا لا تباع هذه السيارات؟

وفقًا لوودلي، يمكن بيع نصفي السيارة لشخص واحد، لكن القوانين تمنع إعادة تجميعهما أو استخدامهما على الطرق العامة، إذ تصدر جنرال موتورز أرقام تعريف (VIN) تجعل إعادة تسجيل السيارة مستحيلة.

هذه الممارسات ليست استثنائية، فشركات السيارات تنتج مركبات للاختبارات اليومية أو للتدريب وخطوط الإنتاج، وبعضها مخصص لاختبارات التصادم. 

غالبًا ما تبنى هذه السيارات من البداية دون أرقام تعريف، ما يعني أن مصيرها محدد قبل خروجها من المصنع.

بينما ينتظر عشاق السيارات رد شيفروليه على تفاصيل هذه السياسات، تباينت ردود فعل المتابعين. 

اقترح بعضهم تحويل هياكل كورفيت إلى شوايات فاخرة، بينما تخيل آخرون استخدامها كمقطورات تجر خلف سيارات كورفيت أخرى. 

ورغم الفكاهة، يبقى مصير هذه السيارات المحتوم التفكيك ثم الاندثار، لتبقى نسخ الإنتاج هي الناجية الوحيدة.