"البهنسا".. قرية ارتوت أرضها بدماء شهداء الفتح الاسلامى لمصر.. صور

ارتوت ارض قرية البهنسا التابعة لمركز بني مزار بالمنيا، بدماء خمسة آلاف صحابى من شهداء الفتح الاسلامى بينهم أربعمائة من الصحابه والامراء والباقى من التابعين الذين اسلموا واستقوا علمهم بعد ذلك من الصحابة.
وتجمع القرية في ملامحها بين العصور الرومانيه والقبطيه والإسلاميه، ويرجع تاريخ القرية إلى العصر الروماني، حيث يتواجد بالقرية، اثار المعابد فى عهد افرسطوس وابنه اسكانيوس ويرجع أصل تسمية "البهنسا" الى ملكه رومانيه حكمتها بهاء النسا.
وتشهد قرية البهنسا على وقائع وأحداث من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر حيث يطلق عليها ارض الشهداء، ويرجع تاريخها إلى عام ٢٢ هجريا حين ارسل عمرو بن العاص جيشا لفتح الصعيد بقياده قيس بن الحارث وكانت ذات اسوار منيعه وابواب حصينه مما ادى الى سقوط عدد كبير من شهداء المسليمن، ومن الاثار القبطيه التي تشتهر بها مدينة البهنسا شجره السيده مريم العذراء وهى الشجره التى استظلت بها السيده مريم والسيد المسيح لمده ١٢ عاما.
ومن اشهر الصحابه الذين دفنوا فى هذه الارض المباركه امير السريه الصحابى الشهيد وحفيد الحارث عم الرسول - صلى الله عليه وسلم - سيدنا زياد بن ابى سفيان بن الحارث، وسليمان بن خالد بن الوليد، وحفيد سيدنا ابوبكر الصديق محمد بن عبد الرحمن، وحفيد بن سيدنا الحسين الحسن بن صالح بن على زين العابدين، ومحمد بن ابى ذر الغفارى- ومحمد بن عقبه بن نافع - وعبيده بن عباده بن الصامت - ومسيره بن المسروق - القعقاع بن عمرو.
ومن اشهر مساجدها مسجد الحسن بن صالح بن زين العابدين - ومسجد على الجمام قاضى قضاة ولاية البهنسا.