«نوران» إعلامية ومصممة أزياء: «أصمم الفستان وفق شخصية صاحبته».. صور

نوران عمرو شابة عشرينية تسيطر الملابس والموضة على اهتماماتها، تحب أن تظهر بإطلالات مميزة عن أقرانها في نفس السن خاصة أثناء حضور المناسبات العامة، إلا أن عدم توافر فساتين للمحجبات بالشكل الذي تريده كان العائق بالنسبة لها، فقررت تعلم الحياكة لتتخيل ما يناسبها وتنفذه مستخدمة في ذلك أبسط الإمكانيات.

وتدرس نوران صاحبة الـ21 عاما في آخر سنة دراسية وتخصصها العلاقات العامة في جامعة عين شمس، لم تفكر في الالتحاق بكلية أخرى تتعلق دراستها بالحياكة، لأنها تحب دراسة الإعلام وتستفيد من كل ما تدرسه على المستوى الشخصي.

بدأت نوران في ملاحظة موهبتها في تصميم الملابس منذ حوالي عام، لذلك التحقت بدورة تعليمية لفن التفصيل والتي استمرت لعدة أشهر لتتعلم من خلالها أساسيات التفصيل وكيفية تحويل فكرة تصميم إلى قطعة ملابس حقيقية، وتقول نوران ل "صدى البلد": "كنت أصغر واحدة في كل المشتركين وكانوا كلهم محترفين وفي التلاتينات..بس استفدت وبقيت بطور نفسي من أي حاجة بتعلمها".

صممت الشابة العشرينية أولى فساتينها لتحضر بها مناسبات خاصة بها، والسؤال الذي تعرضت له كثيرًا "حلو أوي..جبتيه منين"، وكان يفاجأ البعض عند معرفتهم بأنه من تفصيلها، "فساتيني عجبت كل اللي يشوفها.. وناس كتير أوي بقوا يطلبوا مني أفصل ليهم فساتين بس أهم حاجة الديزاين يكون مميز حسب جسم وذوق اللي بتطلبه وكمان مناسب مع المناسبة اللي هتحضرها" كما قالت نوران.

فصلت نوران خلال 3 أشهر ما يزيد على 10 فساتين من تصميمها، ويدفع المبلغ الأكبر لشراء القماش وأشاد الكثير أن ما ننفذه رخيص مقارنة بأماكن البيع الأخرى خاصة أن ما تنفذه "فستان القطعة الواحدة"، حيث لا تكرر نفس التصميم مرتين إلا في حالة طلب ذلك.

تحلم مصممة الأزياء بإنشاء ماركة لتتميز بها تصميماتها وتحمل اسم يميز عملها، مع استغلال ما تدرسه في العلاقات العامة للترويج لعملها، وستبدأ أولى خطواتها في تنفيذ هذا الحلم بعد التخرج، "نفسي أحول شغلي لبراند تتعرف من الاستايل اللي بنفذه..وهركز على تصميم الفساتين بس وخاصة للمحجبات لأنها مش موجودة كتير إنما الكاجوال بقى متوفر منه كل حاجة دلوقتي"كما قالت نوران.