الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: مصر «حالة خاصة».. «النواعم» يقدن الشاحنات والدراجات النارية في المملكة.. أمريكا اعترفت: صاروخ الحوثيين ضد الرياض «إيراني الصنع».. السعودية والإمارات تقتحمان الساحل الأفريقي لمحاربة داعش

صدى البلد

  • "عكاظ": مصر والسعودية يمثلان لبعضهما عمقا استراتيجيا ذو قاعدة صلبة
  • "الرياض": إيران ارتكبت «انتهاكًا صارخا» لقرارات الأمم المتحدة
  • "اليوم": القضاء على التطرف والإرهاب رسالة السعودية

تنوعت الموضوعات التي احتلت صدارة الاهتمام على الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت الموافق 16 ديسمبر، لتشمل العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

ونستهل الجولة الصحفية فيما قالته اليوم صحف المملكة بمقال عن مصر، على صحيفة «عكاظ» وقالت فيه إنه «رغم المحاولات الإعلامية من البعض، وخصوصا المحاولات الإخوانية ومن يرى في السعودية خطرا على مخططاتهم وفضحا لأفكارهم الشريرة التي تظهر في عدة أزمنة وعهود سابقة ولاحقة، إلا أن مصر تظل بالنسبة للسعوديين «حالة خاصة».

وقال الكاتب السعودي عبد العزيز النهاري في مقاله الذي عنونه بـ «مصر.. حالة خاصة»، إن الارتباط بين البلدين والشعبين يظل ارتباطا روحيا قويا، لا تغيره موجات الفتور أو التباين الفكري السياسي في بعض القضايا؛ فالسعودية بالنسبة لمصر عمق إستراتيجي ذو قاعدة صلبة، وحتى بالنسبة للسعودية، فإن مصر لها ذات العمق، ويكاد الارتباط السعودي المصري بقوته، يفوق في بعض الأحيان الارتباط السعودي الخليجي، ويكفي أن عدد المصريين المقيمين في المملكة يقرب من أربعة ملايين يمثلون نصف عدد المصريين في الخارج.

واستعرض الكاتب ملخصا سريعا لطبيعة الارتباط السعودي المصري، أود بعده الحديث عن الإنسان المصري الذي هو أيضا حالة خاصة في كل أطواره وأشكاله وسلوكه وفطرته التي يتعامل بها مع الآخرين، وعندما أقول حالة خاصة فإني أقصد أنه حالة نادرة لا تجدها في أي أمة؛ فالمصري راق في تعامله حتى وإن كان من طبقة دنيا، تحسبها جاهلة أو ضحلة التفكير، قليلة الثقافة، فهو يبتدرك بـ «حضرتك» و«سعادتك» ولا تغيب عنه كلمات الاعتذار والاستسماح والملاطفة والمجاملة مثل «لامواخذة» و«إنت تؤمر يا باشا» وعندما تطلب الحساب لتدفع أي شيء تسمع قبل المبلغ جملة «خلي عنك»، وهي نوع من المجاملة والأدب الذي تسمعه لو دخلت معه في حوار ساخن، او استمعت لشجار في شارع أو سوق مصرية حيث لا يغيب ذلك الاحترام بين المتخاصمين، ولا أنسى ارتفاع الصوت وحرارة الخصام بين متصادمين بسيارتيهما؛ إذ لم تخل مفردات مثل «والمصحف حضرتك ما بتعرفش تسوق»، فيأتيه الرد «ياليت والنبي سعاتك تعلمني السواقة».

ويروي الكاتب عن فترة قضاها في القاهرة أشاد فيها بعدد مكن المظاهر الإيجابية التي رصدها منذ وطأت قدمه أرض مصر قائلا: «إجراءات القدوم والسفر في صالات المطار الفخمة التي لا تقل مستوى عن أي دولة أوروبية، رغم الترحيب الحار الذي يصل إلى درجة المنافسة على كسبك زبونا لخدمات المواصلات أو الحجز في الفنادق والتي تلتقيك بمجرد خروجك من الجمارك».

وخلص الكاتب قائلا: "أود أن أذكر بأن أجمل ما في مصر، هو هذا الخليط من التعبير عن السعادة والانبساط الذي تشاهده وتسمعه في الشارع وفي المحلات التجارية وفي كل ركن، فالكلام عن مصر والمصريين إيجابا وسلبا يحتاج إلى كتاب، لكنهم في النهاية شعب سعيد يكره الألم والتعاسة والشقاء حتى وإن ضاقت بهم الحال".

وإلى الشأن السعودي، وعلى رئيسية صحيفة «الجزيرة» نطالعه عنوانا لتقرير يعبر عن مدى الانفتاح الذي تمنحه السلطات السعودية لمواطنيها، وذلك الذي جاء بقرار لخصه عنوان «النواعم يقدن الشاحنات والدراجات النارية»، وقالت تحته: «نشرت الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات أمن الطرق، أمس إجابات لعدد من الأسئلة عن قيادة المرأة ، وأمن الطرق».

وتلخصت الإجابات عن الأسئلة في أن الإدارة العامة للمرور منذ صدور الأمر القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة شاركت في اللجنة التي عقدت بهذا الشأن في وزارة الداخلية، وتم إعداد المتطلبات النظامية والإنشائية والإدارية والبشرية الكفيلة لتمكين المرور من القيام بأدواره اللازمة عند بدء السماح بقيادة المرأة.

كما نصت المادة (42/6) على استبدال رخص القيادة سارية المفعول الصادرة من إدارة المرور المختصة بدول مجلس التعاون الخليجي برخص سعودية مماثلة.

ونصت المادة السابعة والثلاثون من نظام المرور على الإعفاء من شرط اختبار القيادة من يحمل رخصة قيادة أجنبية أو دولية معترف بها من الإدارة المختصة في المملكة بشرط أن تكون سارية المفعول، علمًا بأنه يمكن القيادة للزائرات للمملكة برخصة القيادة الدولية والأجنبية المعترف بها لسنة واحدة من تاريخ دخولها إلى المملكة أو انتهاء فترة صلاحيتها أيهما أقرب استنادا للمادة الثانية والأربعين.

كما أكدت الداخلية السعودية في ردها، وفقا للصحيفة، بأنه سيسمح للنساء بقيادة الشاحنات والدراجات متى ما تم استكمال الشروط اللازمة لذلك المنصوص عليها نظاما والتي تطبق حاليًا بحق الذكور، ولكن اشترطت أنه على المرأة إتمام سن الثامنة عشرة لرخصة القيادة الخاصة وقيادة الدراجات الآلية وإتمام سن العشرين لرخص القيادة العامة ومركبات الأشغال العامة، ويستثنى من ذلك من يمنح ترخيصا مؤقتا لا تزيد مدته على سنة لمن أتم سن السابعة عشرة.

وإلى صحيفة «اليوم» وتحت عنوان «المملكة ودورها الطليعي في محاربة الإرهاب»، قالت الافتتاحية: "إن دولًا كثيرة تتحدث عن محاربة الإرهاب، وقد لا يخلو خطابها الرسمي من هذا العنوان بمناسبة وبلا مناسبة، لكن وحدها المملكة التي تحتل موقعًا رياديًا في مكافحة الإرهاب، والتصدي له عمليًا وثقافيًا وفكريًا وماديًا".

وأضافت أن "حضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لمؤتمر دول الصحراء والساحل المنعقد في باريس مؤخرا لم يكن بروتوكوليا أو غريبا، وهو يمثل في هذا المؤتمر الذي يستهدف بناء قوة جديدة مشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي، وبمشاركة رؤساء أفارقة وأوروبيين، يمثل البلاد التي احتلت عن جدارة موقع رأس الحربة في محاربة الإرهاب، ونالت في هذا الإطار تقدير جميع قادة العالم الذين ثمنوا للمملكة دورها المحوري في هذا الملف، ومبادراتها الفاعلة في كل ما من شأنه القضاء على آفة الإرهاب، والتعاون مع مختلف دول العالم من أجل عالم أكثر أمنا، ومما يؤكد هذه الحقيقة مساهمة المملكة في المؤتمر بمئة مليون يورو دعما لأعمال هذا المؤتمر".

وأكدت أن المملكة ومن منطلق موقفها المبدئي تعتبر أن أي جهد يبذل من أجل القضاء على التطرف والإرهاب إنما هو جزء من رسالتها بصرف النظر عن موقع هذا الجهد، لإيمانها بأن مخاطر الإرهاب أينما كانت فإنها تصب في النهاية في خانة زعزعة السلم العالمي.

واختتمت بالقول: "ولأن المملكة أخذت منذ وقت مبكر على عاتقها أن تكون في طليعة محاربي الإرهاب، لذلك ها هي تسجل حضورها الفاعل والنابه والداعم في كل الجهود الدولية على امتداد قارات الأرض في سبيل بناء العالم الآمن الذي يستوعب أحلام جميع البشر، وهو العنوان العملي الذي قدمت فيه المملكة الأنموذج للرسالة الإنسانية التي لا تريد إلا خير البشرية وفقا لرسالة عقيدتها الخالدة".

وعن الإجرام الإيراني والمخطط الشرير لاستهداف دول المنطقة، قالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان «الشر الإيراني» إن إيران ارتكبت «انتهاكًا صارخًا» لقرارات الأمم المتحدة لكبح أنشطتها الصاروخية، بهذه العبارة أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون على العاصمة الرياض الشهر الماضي هو من صنع إيراني بشكل «لا يمكن إنكاره».

وأضافت أن المملكة كانت قد كشفت للعالم في عدة مناسبات الأنشطة التخريبية الإيرانية في المنطقة العربية بأهداف توسعية وحذرت من امتدادها ومحاولات تغلغلها، واليوم عرف العالم أن الإهداف الإيرانية لم تكتف بمحاولات نشر الفوضى في المنطقة بل هي خرقت اتفاقًا دوليًا بمخالفة روح الاتفاق النووي الموقع العام 2015.

وتابعت: "إيران متهمة بأدلة قاطعة لا تقبل الشك في محاولاتها المتكررة في خرق الأمن القومي العربي وخرق الاتفاقات الدولية دون توقف، فهي تهدد ذلك الأمن في واحدة من أكثر مناطق العالم اشتعالًا، تريد أن تفرض هيمنتها من خلال أذرعها في المنطقة دون أن تفطن إلى أن الأوضاع ليست كما كانت وأن المملكة وكل الدول العربية تعرف المخططات الإيرانية حق المعرفة وتتصدى لها بكل حزم وعزم دون هوادة، وأن وقت المهادنة والمواربة قد ولّى دون رجعة، فنحن في المملكة نتصدى لذلك المشروع ونفتح عيون العالم لما يحيكه النظام الإيراني ويتعدى منطقتنا العربية إلى العالم، من هذا المنطلق كان التحرك الأميركي الذي تأكد تمام التأكد من شر الدور الإيراني وضلوعه بشكل مباشر في عدم استقرار المنطقة وازدهارها.

وطالبت المجتمع الدولي بضرورة الوقوف في وجه المخططات الإيرانية دون هوادة وأن يكون ذلك بإجراءات جادة تمنعها وتحول دون انتشار فسادها حتى يعم الأمن والسلم منطقتنا العربية والعالم.

ومن أهم الأخبار العالمية التي تصدرت يالصحف السعودية الصادرة اليوم:
- إمام المسجد الحرام: قضية فلسطين ليست لشعب أو عرق أو حزب بل قضية كل المسلمين
- إمام المسجد النبوي: لا مزايدة على مواقف المملكة تجاه الأقصى وفلسطين
- السعودية تسدد حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية
- منظمة التعاون الإسلامي تعقد مؤتمرًا للحوار بين الأديان
- تواصل الشر الحوثي.. مقذوف يصيب سيدة وطفلًا بالحرث
- السعودية والإمارات تقتحمان جبهة الساحل الأفريقي لمحاربة نفوذ إيران وداعش
- الإمارات تدعو المجتمع الدولي للتصدي لتهديد إيران
- ملك البحرين يرعى اليوم احتفالات المنامة بيومها الوطني
- الرئيس اليمني ونائبه: ساعة النصر حانت.. ودعم التحالف يدحض الحوثيين
- رؤساء المجالس البرلمانية العربية يدينون القرار الأمريكي بشأن القدس
- واشنطن تندد بعرقلة النظام السوري لمحادثات جنيف
- أمريكا تعرض صواريخ الحوثيين الإيرانية: المصدر طهران.. والهدف مدنيون أبرياء