الحكومة السودانية تبذل جهودا «حثيثة» للتوصل إلى حلول «مستدامة» لقضية لاجئي الجنوب
أكدت الحكومة السودانية أنه يتم العمل على التوصل إلى حلول "مستدامة" بشأن قضايا النازحين واللاجئين بحلول عام 2020، منوهة بأن أولوياتها تركز على المساعدات "المباشرة" والتنسيق لحل قضية لاجئي جنوب السودان الذين يفوق عددهم مليونا وثلاثمائة ألف لاجئ.
وصرحت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية السودانية، مشاعر الدولب، في كلمتها خلال ملتقى "المفوضيات الولائية للعون" اليوم، الأحد، بالخرطوم بـأن قضايا النازحين واللاجئين تعتبر من القضايا "الحرجة" التي يجب حلها بنهاية "الخطة الخمسية" في 2020، داعية للترتيب المشترك للوصول إلى الحلول "المرجوة".
وأشارت الوزيرة إلى أهمية تقديم العون المطلوب للنازحين واللاجئين لكي يخرج السودان مما وصفته "المرحلة المأزومة" إلى مرحلة التنمية والإعمار.
وقالت "الدولب" إن اللائحة التي أصدرتها المفوضية لتحسين التدخلات الإنسانية، تؤكد الرؤية الوطنية في "توطين" العمل التطوعي للتدخلات الإنسانية وفق الاحتياجات، مشيرة إلى أن هذه اللائحة حددت محاور لتسهيل الإجراءات الإنسانية، وتقييم العمل والمشروعات التي يتم تنفيذها.
من جانبه، أكد مفوض العون الإنساني أحمد آدم، أن تحديات السلام أكبر من تحديات الحرب، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الجهد والعمل، لافتا إلى مشاركة واسعة في أعمال الملتقى.
وأوضح أن رفع العقوبات الاقتصادية أسهم في التحول العالمي من "العمل الإغاثي" إلى "العمل التنموي"، داعيا للتوصل إلى حلول مستدامة وإحكام التنسيق لحل أزمة نحو مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من جنوب السودان.