الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحنا بنرقص أنت زعلان ليه؟؟؟!!


من الطبيعى جدا أن تجد حملات التشويه والتشهير موجهة إلى بلدنا مصر من قلة فى الداخل وأغلبية فى الخارج، لأن هؤلاء وهؤلاء لهم هدف واحد وهو إسقاط الدولة وتفريغها من قيمها الثابتة ..والواضح أيضا أن خطى الرئيس عبد الفتاح السيسى ونجاحاته على مدى السنوات الأربع الماضية جعلت ألسنة الكارهين وقلوبهم تزداد غلا وتنحدر أخلاقيا ..كما أن حملاتهم أثناء الانتخابات الرئاسية التى منهجوها واطلقوها للتشكيك فى إقبال الناخبين على صناديق الانتخاب قد باءت بالفشل وارتطمت بإرادة شعبية لا تريد العودة للوراء ولا ترغب إطلاقا فى أن يصبح مصيرها كمصير جيرانها المبعثرين داخل وخارج أوطانهم .

كما أنه من المؤكد أن كل ما سعوا إليه من خطط لإفشال جهود الدولة الإصلاحية قد باءت بفشل ذريع، أضف إلى تلك الضربات الموجعة التى تلقاها مريدوهم وأتباعهم فى سيناء وإصرار القيادة على اقتلاع جذور الإرهاب وفى توقيت محدد كل ذلك جعلهم يترنحون ويعبثون ويقولون غيا وافتراء ..قنواتهم المأجورة وألسنتهم المدفوع لها قالت الكثير والكثير وكله غير وافتراء، لم تترك ساحة إلا وخاضت فيها وتحدثت عنها كذبا، ولم تترك دربا إلا ومشت فيه محاولة أن تشوه معالمه وتجعلنا نتوه فى خطاه ..محاولات تعقبها محاولات وكلها تقف عند عتبة هذا الشعب الأبى الذى اختار رئيسه ووثق فيه واستأمنه على مستقبله ..كل ما تحدثوا به عن المصريين وسلوكياتهم كان كالمثل القديم الذى يقول (مالاؤوش فى الورد عيب آلوا ده احمر الخدين ).

والله هذا ما يصف حملاتهم المسعورة على مصر ورئيسها وشعبها ..فقد ارسل لى احد الزملاء فيديو لأحد المذيعين المحسوبين علينا أنهم من بنى عروبتنا ومن وطنيتنا، بل وديننا ، وعندما رأيته وهو يقف متأهبا وبيده أوراق وخلفيته مصر والانتخابات ، توهمت أنه سيلقى بيان دولته يعلن فيه دعمها لخطانا فى محاربة الإرهاب، أو أنه سيعلن خطة عربية لمؤازرة السوريين أو العراقيين واليمنيين ، او حتى اعلان عربى بتكوين جيش موحد لمحاربة اليهود المغتصبين لفلسطين .
ولكن العجب العجاب جاء فى هذا العنجهى الذى كانت كلماته تنم عن حقد وغل وكره لكل ماهو مصرى .. فقد بدأ حواره بالاستهزاء بطريقة تعبير المصريين عن حريتهم الانتخابية مقارنا اياها بكل الدول ، وقال :اننا بلد الرقاصين ، ولم يكتف بهذه العبارات بل اقترح بغل ينفرد به اقترح ان يتم تغيير اسم وطنى الحبيب مصر ويستبدل باسم رئيسنا الوطنى بسخرية تنم عن موروث من الحقد والكراهية الدفينيين عنده ،وازداد غيا وكرها وقال : من انتم ؟ موجها حديثه للمصريين ، وكأنه بذلك ينتهج نهج الرئيس الليبى الراحل عندما كان يوجه حديثه الى المتآمرين عليه ..انهى ماظهر من اجله وبالطبع تسلم مقابل ماقاله واهما انه قد صنع المعجزات وان كلماته ستقهرنا وتذلنا وتجعلنا نطلب السماح والاعتذار وبأننا سنقلع عن اى نهج انتهجناه بعفوية وتلقائية ..وللحق نقول اننا سعدنا جدا لتأكدنا كمصريين من مقدار ماسببناه لهذه النوعية من قلق واضطراب ، وايضا ازدادت سعادتنا لاننا قد افسدنا خطط من وراء عذه النوعية وزدناها غيظا وانفعالا وجنونا .وايضا لابد ان نسعد بأننا شعب فريد فى كل شىء حتى فى طريقة اغاظته للاعداء والمغرضين والدخلاء .
والاكثر من هذا وذاك لابد ان نتساءل كما كان ابى رحمه الله يقول ..فلان شايل دقنه انت مضايق ليه...ببساطة وبالعامية المصرية نقول ...احنا شعب بيرقص فى الدوائر الانتخابية رجالا ونساء مالذى يغيظكم من هذا السلوك ؟
احنا شعب عفوى وانتم شعوب دقيقة فى كل شىء مالكم ومالنا وفيه ايه؟احنا شعب عايز رئيسه واعطاه تفويض انتم مالكم بيه ؟ يااعداء الامن والامان والاستقرار واعداء انفسكم نقول لكم :
نحن وانتم لنا عدو واحد اتفقوا كما اتفقنا نحن عليه ..وكما قال الراحلين احمد بهجت وفؤاد المهندس مش كده ولا ايه ؟!!
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط