قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه يسن الموالاة بين أشواط السعي بلا تفريق كثير، ولا فصل طويل بينهما، بل يأتي بأشواط السعي متتالية.
وأضاف «جمعة»، في فتوى له، أن من الأدعية المختارة في السعي بين الصفا والمروة: «اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي علىٰ دينِكَ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ؛ اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدَىٰ والتُّقَىٰ والعَفَافَ وَالغِنَىٰاللَّهُمَّ أعِنِّي علىٰ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِك؛ اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرّ كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، وأسألُكَ الجَنَّةَ وَما قرَّب («قَرَّبَ»: بتشديد الراء: أي ما قرّبني إليها) إِلَيْها مِنْ قَوْل أوْ عَمَلٍ («من قول أو عمل»: أو فيه للتنويع، وسواء كان العمل بالظاهر أو كان بالقلب أو السرائر)، وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ»، ولو قرأ القرآن كان أفضل.