وصف المهندس نجيب ساويرس الاتهام الذى الموجه اليه والدكتور السيد البدوى بالتخطيط لاغتيال الرئيس مرسي واشعال النيران فى الكنائس بانه كان مفاجأة كبيرة له قائلا : لم يحدث هذا وانا فوجئت بالاتهام الموجه لى وللدكتور البدوى بالتأمر لاشعال النيران فى الكنائس واغتيال الرئيس محمد مرسي لاننا المفروض اننا بنتفق علشان مصلحة مصر.وقال ساويرس والمتواجد خارج مصر فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى وائل الابراشى ببرنامج "العاشرة مساء" علي قناة "دريم2" : ، انه لايلتفت الى تلك الاتهامات وانه يجب على الجميع ان يتكاتفوا لانقاذ ما يمكن انقاذه حرصا على مصلحة مصر العليا.
ولفت ساويرس الى انه كان يفضل مقاطعة القضاه للاستفتاء من البداية بدلا من مشاركة هيئات قضائية دون غيرهم لان الاستفتاء لن يخرج بشكل افضل الا اذا تم تحت اشراف القضاء.
وقال: أتمنى أن يحدث تراض بين كافة القوى السياسية مع بعضها البعض، وإنه يجب على كل طرف عدم العناد ضد الطرف الاخر لاننا فى النهاية يجب أن نلتف حول دستور يجمعنا كلنا، مضيفا : ان الدستور الحالى مطعون فى شرعيته وسيظل مطعونا فى شرعيته طالما إنه تم دون توافق.
وقال ساويرس موجها كلامه للقوى السياسية: اذا إستمر العناد بينكم فلن تنجح مصر.. بينما وجه رسالته لجماعة الاخوان قائلا لهم: اذا كانت النية لديكم هى السيطرة والضغط على الطرف الاخر فمصر لن تقبل العند بعد الثورة ولن يقبل الشعب ان تضغط عليه قوى سياسية ولن يقبل ان يسعى فصيل سياسي واحد للسيطرة عليه ،مؤكدا ان الاعتداء على حزب الوفد وحرقه دليلا على فرقتنا.
وردا على تساؤل الابراشى حول رأيه فى اقتحام مقر حزب الوفد لاحراقه... قال ساويرس: مصر لن تقبل بظهور الميليشيات المسلحة والشعب سيتصدى لها لانه لن يقبل ان يحدث هذا.
وحول ما اشيع عن تجميد انشطته بسبب الاحداث التى تشهدها مصر... نفى ساويرس ذلك قائلا : مصر بلدى ولم إجمد أموالى.. لكن هناك إجراءات غير مظبوطة ضدى، وهناك حالة تربص بى.. ويجب أن نوفر الامان بدلا من محاولة الانتقام علشان نبنى بلدنا ويحدث توافق وطنى .