الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بهاء الدين أبو شقة يرد على محاولات التشكيك في نتيجة انتخابات الهيئة العليا

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد،  أن محاولات ودأب تشويه انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد من بعض الذين لم يوفقوا فيها والتي أجريت في 9 نوفمبر 2018 ، حيث أنها تمت تحت إشراف كامل للمجلس القومي لحقوق الانسان وكانت بمنتهي الشفافية والنزاهة والحيدة الكاملة، منذ بدء الاقتراع وحتى الفرز وصولا إلي حصر وتجميع الأصوات وإعلان النتيجة أمام جميع المرشحين أو مندوبيهم في إقبال غير مسبوق من الهيئة الوفدية تحت بصر ونظر جميع وسائل الإعلام المصرية والعربية.

وأكد "أبو شقة" في بيان صحفي اليوم: أن محاولة هؤلاء لتصدير مشهد علي غير الواقع وبعبارات تعد مخالفة للائحة ويعاقب عليها القانون فضلا عن محاولات البعض منهم عقب إعلان النتيجة فرض بعض الأعمال المادية غير القانونية على الإرادة الوفدية. 

وأضاف: وإزاء كل ما تقدم صار الحزب وكافة مقراته خاصة المقر الرئيسي يأبى أن يتم بداخله أعمال غير مسئولة وغير شرعية، فإن محاولة البعض لعقد أي مؤتمر بالحزب هو إجراء غير لائحي وغير قانوني طالما لم يتم أخذ تصريح مسبق من رئيس الحزب إذ أن مقرات الأحزاب لا يجوز ممارسة أعمال بداخلها تكون مخالفة للشرعية، ولهذا فإن أي إجراء مخالف سيتم التعامل معه فورا وفقا للقانون واللائحة.

وأوضح رئيس حزب الوفد أن الإساءة للمجلس القومي لحقوق الإنسان وهو إحدى مؤسسات الدولة الحيادية، والتي أشرفت على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد يعد عليها جريمة يعاقب عليها القانون.

وكان قد تقدم عدد من قيادات حزب الوفد، في مقدمتهم المهندس ياسر قورة، وشريف حمودة، والدكتور حاتم الأعصر، واللواء محمد إبراهيم أعضاء الهيئة العليا للحزب، واللواء محمد الحسيني أمين الصندوق، بتظلم للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، اليوم لوقف نتيجة انتخابات الهيئة العليا، التي أجريت الجمعة الموافق 9 نوفمبر، لما شابها من أخطاء مادية ولائحية أثرت في صحة النتيجة النهائية للانتخابات، ما يؤكد بطلانها، وقال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أحد المرشحين المتظلمين من نتيجة الانتخابات، إنه حرصا منهم علي عراقة حزب الوفد، وحل الخلافات داخل الأسرة الوفدية، ولرغبتهم في اتباع كافة السبل الديمقراطية في الحصول على حقوقهم المهدرة في انتخابات الهيئة العليا الماضية، قرروا التقدم بهذا التظلم، لرئيس الحزب، كونه السلطة المخول لهم التظلم أمامها.

وأضاف "قورة" في بيان صادر عنه أنه فوجئ برفض سكرتارية الحزب -وهي الجهة المنوط بها تسلم الخطابات والمراسلات- استلام التظلم الموقع من قبل 20 من قيادات الحزب، من المندوب الذي تولي هذه المسئولية، حيث أخبرته السكرتارية أنهم لن يستطيعوا استلام التظلم بناء علي تعليمات رئيس الحزب، مشيرا إلي أن رئيس الحزب رفض حل الخلافات داخل بيت الأمة، ورفض مناقشة الأمر بشكل ودي.

وأعلن "قورة"، إنهم سيسلكون الطريق القانوني للطعن على نتيجة انتخابات الهيئة العليا للحزب، كما أعلنوا سابقا حال رفض المستشار بهاء أبو شقة التظلم المقدم من جانبهم، وهو ما حدث اليوم، لافتا إلى أنه بدء من الغد الأحد، سيتبعون كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها الطعن علي نتيجة الانتخابات.

وأشار "قورة"، إلي أنهم سيكشفون كافة التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية خلال مؤتمر صحفي بعد غد الاثنين، والتي تأتي في مقدمتها وجود خطأ مادي في حسابات الأصوات التي حصل عليها المرشحين البالغ عددهم 116 مرشحا، في مقابل الأصوات الحقيقية الإجمالية المفترض حصولهم عليها ، حيث إنه في الوقت الذي أعلن فيه عدد الأصوات الصحيحة من قبل اللجنة المشرفة علي العملية الانتخابية بـ 2604 أصوات، لتكن النتيجة الطبيعية لعدد الأصوات الحقيقية التي يجب أن يكون حصل عليها الـ 116 مرشحا، هي 130200 صوت، كانت النتيجة المعلنة من قبل اللجنة هي 128846 صوتا، وهو ما يعني وجود عجز في الأصوات بلغ 1354 صوتا، ما يشير إلى وجود تجاوزات وبطلان العملية الانتخابية، متسائلا "أين ذهبت هذه الأصوات"!