EN 
عصمت زايد :
الشركات الخاصة يقتصر عملها علي خدمة السائحين
حسني خاطر:
حسني خاطر:
البعد عن الوسائل التقليدية واستحداث طرق جديدة في التعامل
تمتلك مصر العديد من المعالم السياحية والاثرية الرائعة، يأتي السياح لمشاهدتها باستمرار والإستمتاع بها وخاصة الأهرامات والتي تعد من عجائب الدنيا السبع، وعلى الرغم من كثرة المعالم السياحية إلا أن هناك العديد من المشاكل التي تعيق تقدم القطاع السياحي وتعرقل ازدهاره، ابرزها نقص الخدمات والتعامل غير اللائق من البعض للسائحين، والعشوائية وعدم التنظيم وانعدام الرقابة، وغير ذلك من المشاكل والتي زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
لذلك أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه ستتم الاستعانة بشركات خاصة مصرية،وذلك لتقديم الخدمات للزائرين المصريين والعرب والأجانب، كالكافتيريات والمطاعم والبازارات وخدمات "الواي فاي" وتطوير الحمامات، ولم تقدم خدمات أمنية. وأبدي نواب إعجابهم بهذه الخطوة مشيرين إلى كثرة المشاكل وانعدام الرقابة والذي أثر ذلك كله علي القطاع السياحي في مصر.
في البداية قال النائب عصمت زايد عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب، إننا بحاجة لمواجهة بعض الأخطاء التي نعاني منها، بشأن التعامل مع الزائرين للمناطق الأثرية وتقديم الخدمات علي نحو جيد.
وأضاف زايد في تصريحات لـ"صدي البلد" أن الشركات الخاصة التي سيتم الاستعانة بها سوف يقتصر عملها علي تقديم وتطوير الخدمات للسائحين، ولن يكون لها علاقة بإدارة المناطق الأثرية أو أي شي علي هذا القبيل.
وتابع عضو لجنة الثقافة والآثار، أن الباعة الجائلون وانتشار الشباب والأطفال ومضايقتهم للسياح، يعطي مظهر سيء عن مستوى السياحة في مصر، علي الرغم من امتلاكنا ثلث آثار العالم، وأهمها، مؤكدا أن السياحة تعد من أهم مصادر الدخل القومي، مما يتطلب تكثيف الجهود للمحافظة عليها.
من جانبه قال النائب حسني خاطر عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن العالم يعيش في تقدم مستمر، مستخدمين أساليب وطرق حديثة في التعامل مع الآخرين، مشيرا إلى أننا علي الرغم من امتلاكنا لمناطق أثرية عظيمة مثل الأهرامات، إلا أن التعامل مع الزائرين مازال بطرق تقليدية.
وأكد خاطر في تصريحاته لـ"صدي البلد" أنه يجب البعد عن هذه الوسائل التقليدية واستحداث طرق جديدة وجذابة في التعامل، موضحا أن الحل يكمن في توعية وتدريب المتعاملين مع السياح، ومتابعتهم.
وأضاف عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أنه يجب تغليظ العقوبة علي المتسببين في مضايقة السياح واستغلالهم بشكل خاطيء، لان هذه الأعمال المشينة تحد من عدد السياح المقبلين علي مصر.
وأعرب النائب عن أسفه بسبب الانتظار حتي وقوع المشكلة ثم التحرك بعدها مثلما حدث في واقعة الهرم، مشيرا إلى أن السياحة في مصر تمثل مصدر دخل كبيرا للدولة، لذلك إتخاذ الأمور الهامة التي تساعد علي تطوير وحماية هذا القطاع في غاية الأهمية.
وفي السياق ذاته قالت النائبة ثريا الشيخ عضو لجنة البيئة والطاقة بمجلس النواب، أن الاستعانة بشركات القطاع الخاص في تقديم خدمة جيدة للسائحين، خطوة جيدة ومؤشر إيجابي علي تطوير هذا القطاع، ومعالجة بعض الاخطاء به.
واقترحت الشيخ في تصريحات لـ"صدي البلد" بأن يتم عمل زي موحد مرقم للعاملين في هذا القطاع، ومن خلال هذا الرقم سيتم التعرف بسهولة على مثيري المشاكل وأعمال المضايقات التي تحدث للسياح.
وأشارت عضو لجنة البيئة والطاقة بالبرلمان، إلى أنه يجب وضع معايير انتقاء الأشخاص المتعاملين مع السياح بصفة دورية، وأن يكونوا على قدر من الثقافة ومعرفتهم لكافة اللغات وذلك تسهيلا على السائحين وتقديم معاملة لائقة تليق بمكانة الدولة المصرية.
تمتلك مصر العديد من المعالم السياحية والاثرية الرائعة، يأتي السياح لمشاهدتها باستمرار والإستمتاع بها وخاصة الأهرامات والتي تعد من عجائب الدنيا السبع، وعلى الرغم من كثرة المعالم السياحية إلا أن هناك العديد من المشاكل التي تعيق تقدم القطاع السياحي وتعرقل ازدهاره، ابرزها نقص الخدمات والتعامل غير اللائق من البعض للسائحين، والعشوائية وعدم التنظيم وانعدام الرقابة، وغير ذلك من المشاكل والتي زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
لذلك أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه ستتم الاستعانة بشركات خاصة مصرية،وذلك لتقديم الخدمات للزائرين المصريين والعرب والأجانب، كالكافتيريات والمطاعم والبازارات وخدمات "الواي فاي" وتطوير الحمامات، ولم تقدم خدمات أمنية. وأبدي نواب إعجابهم بهذه الخطوة مشيرين إلى كثرة المشاكل وانعدام الرقابة والذي أثر ذلك كله علي القطاع السياحي في مصر.
في البداية قال النائب عصمت زايد عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب، إننا بحاجة لمواجهة بعض الأخطاء التي نعاني منها، بشأن التعامل مع الزائرين للمناطق الأثرية وتقديم الخدمات علي نحو جيد.
وأضاف زايد في تصريحات لـ"صدي البلد" أن الشركات الخاصة التي سيتم الاستعانة بها سوف يقتصر عملها علي تقديم وتطوير الخدمات للسائحين، ولن يكون لها علاقة بإدارة المناطق الأثرية أو أي شي علي هذا القبيل.
وتابع عضو لجنة الثقافة والآثار، أن الباعة الجائلون وانتشار الشباب والأطفال ومضايقتهم للسياح، يعطي مظهر سيء عن مستوى السياحة في مصر، علي الرغم من امتلاكنا ثلث آثار العالم، وأهمها، مؤكدا أن السياحة تعد من أهم مصادر الدخل القومي، مما يتطلب تكثيف الجهود للمحافظة عليها.
من جانبه قال النائب حسني خاطر عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن العالم يعيش في تقدم مستمر، مستخدمين أساليب وطرق حديثة في التعامل مع الآخرين، مشيرا إلى أننا علي الرغم من امتلاكنا لمناطق أثرية عظيمة مثل الأهرامات، إلا أن التعامل مع الزائرين مازال بطرق تقليدية.
وأكد خاطر في تصريحاته لـ"صدي البلد" أنه يجب البعد عن هذه الوسائل التقليدية واستحداث طرق جديدة وجذابة في التعامل، موضحا أن الحل يكمن في توعية وتدريب المتعاملين مع السياح، ومتابعتهم.
وأضاف عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أنه يجب تغليظ العقوبة علي المتسببين في مضايقة السياح واستغلالهم بشكل خاطيء، لان هذه الأعمال المشينة تحد من عدد السياح المقبلين علي مصر.
وأعرب النائب عن أسفه بسبب الانتظار حتي وقوع المشكلة ثم التحرك بعدها مثلما حدث في واقعة الهرم، مشيرا إلى أن السياحة في مصر تمثل مصدر دخل كبيرا للدولة، لذلك إتخاذ الأمور الهامة التي تساعد علي تطوير وحماية هذا القطاع في غاية الأهمية.
وفي السياق ذاته قالت النائبة ثريا الشيخ عضو لجنة البيئة والطاقة بمجلس النواب، أن الاستعانة بشركات القطاع الخاص في تقديم خدمة جيدة للسائحين، خطوة جيدة ومؤشر إيجابي علي تطوير هذا القطاع، ومعالجة بعض الاخطاء به.
واقترحت الشيخ في تصريحات لـ"صدي البلد" بأن يتم عمل زي موحد مرقم للعاملين في هذا القطاع، ومن خلال هذا الرقم سيتم التعرف بسهولة على مثيري المشاكل وأعمال المضايقات التي تحدث للسياح.
وأشارت عضو لجنة البيئة والطاقة بالبرلمان، إلى أنه يجب وضع معايير انتقاء الأشخاص المتعاملين مع السياح بصفة دورية، وأن يكونوا على قدر من الثقافة ومعرفتهم لكافة اللغات وذلك تسهيلا على السائحين وتقديم معاملة لائقة تليق بمكانة الدولة المصرية.
