من هي زينل
فوزية زينل حاصلة على
ماجستير كلية الإعلام بالجامعة الأهلية في البحرين عام 2014، ودبلوم عالي من معهد
التنمية السياسية في البحرين 2007، وليسانس اللغة العربية والتربية من جامعة
البحرين عام 1983 ، وعملت رئيسة مجلس النواب البحريني الجديدة قبل فوزها بالمنصب،
في تلفزيون البحرين لفترة طويلة امتدت لـ 25 سنة تبوأت خلالها عدة مناصب، أبرزها
القائم بأعمال رئيس التليفزيون، ورئيس قسم البرامج، ومستشارة التخطيط الاستراتيجي،
واللافت أن نجاحها في الفوز بعضوية مجلس النواب الشهر الماضي جاءت بعد فشلها في
الانتخابات مرتين على التوالي، قبل أن تفوز في الانتخابات النيابية لعام 2018
الأخيرة عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية في الجولة الأولى، وتستطيع في
الوقت نفسه اقتناص منصب رئيس المجلس.
كيف استقبلت الفوز
"هيا بنا نترجم الشعارات إلى أفعال" بهذه
الكلمات استقبلت البحرينية زينل خبر فوزها
برئاسة مجلس النواب البحريني، لتضرب المملكة المثل للدول الشقيقة في منطقة الشرق
الأوسط في حدود تمكين المرأة البحرينية، التي استطاعت أن تصل إلى صدارة الهرم
التشريعي بينما مثيلاتها في البرلمان المصري بوصفه أقدم البرلمانات العربية، مازلن
لم يتخطين الجلوس على مقاعد النواب الذي دعتهم له المخضرمة راوية عطية عام 1957.
ماذا علق ملك البحرين على فوزها
وصف ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة فوز زينل بالمنصب بـ"نقلة حضارية وانجازا تعتز به مملكة البحرين"، مضيفا أن بلاده تعمل بشكل دائم على دعم وتمكين المرأة البحرينية حتى وصلت إلى قمة السلطة التشريعية، معربا عن تفاؤله بما حققه مجلس النواب في دور الانعقاد الجديد في بالموضوعات والقضايا ذات الأهمية، المنوط به مناقشتها وبحثها بما يحقق صالح الوطن والمواطن.
تنضم لهؤلاء
وتنضم زينل إلى قائمة
الرائدات في الوطن العربي، إلى جانب الإماراتية أمل القبيسي التي فازت في نوفمبر 2015،
برئاسة المجلس الوطني الاتحادي بالتزكية، لتنفرد بلقب أول امرأة تترأس البرلمان في
العالم العربي، إضافة إلى هدية خلف التي فازت برئاسة مجلس الشعب السوري في يونيو 2016
بالتزكية، كأول امرأة تتولى المنصب في سوريا.
مصر سبقت منذ عقود
وفي أواخر عام 1956 بعدما
صدر الدستور المصري أصبح من حق المرأة المصرية الإدلاء بصوتها والترشح للانتخابات البرلمانية، وكانت راوية عطية أول امرأة تترشح لعضوية مجلس النواب والذي
كان يعرف بمجلس الأمة آنذاك.
ونجحت راوية عطية في تلك الانتخابات التي وقعت سنة 1957 عن محافظة
القاهرة حيث نجحت بالحصول على 11 ألفا و807 أصوات انتخابية، دخلت بهما التاريخ كأول امرأة
في مصر والدول العربية كلها تنجح في الانتخابات البرلمانية وتصبح عضو في البرلمان.