هل يشترط أن تكون جبهة المصلي مكشوفة أثناء السجود؟

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال كان المُصلي رجلًا كان أو امرأة يرتدي برأسه شيئًا يغطي جبهته فلا تكون مكشوفة عند السجود، فالراجح من أقوال العلماء مباشرة الجبهة للأرض حال السجود.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال:«هل يشترط أن تكون الجبهة مكشوفة أثناء السجود؟»، أن الراجح من أقوال العلماء مباشرة الجبهة للأرض حال السجود؛ إلا أن المصلي إذا سجد على كور عمامته أو الخمار للمرأة أو نحوه فإن سجوده صحيح عند أكثر العلماء.
واستشهدت بحديث أنس قال: « كنا نصلي مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض يبسط ثوبه فيسجد عليه» متفق عليه، منوهة بأنه ذهب الشافعية إلى القول بوجوب كشف ما يقع عليه الاسم من الجبهة فيباشر به موضع السجود.
وأضافت : فإن سجد على كور عمامته أو طرف كمه أو طرف عمامته وهما يتحركان بحركته في القيام والقعود أو غيرهما لم تصح صلاته أما لو سجد على شيء فانفصل عنه فصلاته صحيحة، والأحوط كشف الجبهة ومباشرتها لموضع السجود.