قصة تكريم مدير معبد الأقصر في عيد الأثريين بسبب رمسيس الثاني.. صور

أعرب أحمد عرابي مدير معبد الأقصر عن سعادته بإختياره ضمن المكرمين في عيد الأثريين، اليوم الإثنين، حيث يقوم الدكتور خالد العنانى وزير الآثار بتكريم عدد من الأثريين والمربين والعاملين في الحقل الأثري.

وقال عربي في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد إن هذا التكريم تقدير لمجهود كثيرين وليس هو فقط، خاصة العمل الذي تم في واجهة معبد الأقصر والنجاح في إعادة صياغتها بشكل نال إعجاب الجميع.

وتابع: التماثيل التي أعدنا ترميمها ونصبها في مكانها مرة أخري كانت محطمة منذ 1600 عاما وتم اكتشافها في حفائرالدكتور محمد عبد الهادي في الخمسينات، وقد جاءت فكرة إعادة نصبها وصياغة واجهة المعبد في 2017.

وقال إن ما دفعنا لذلك أننا لدينا الكوادر المدربة والقادرة علي تنفيذ العمل بنجاح، كما أن المرممين المصريين علي أعلي مستوي، وقمنا بتكوين فريق عمل وتلقينا كل الدعم من الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار.

وكشف أن نجاح العمل لم يكن يحدث إلا بدعم كامل أيضا من الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والذي وفر لنا كل الإمكانيات لإتمام العمل، ونجحنا في تركيب أول تمثال للملك رمسيس الثاني في 2017، وجميع أعضاء فريق العمل من المصريين، وهي سابقة أن يتم مثل هذا العمل بأيدي مصرية خالصة.

وتابع: ولا ننكر أيضا دعم محافظ الأقصر السابق الدكتور محمد بدر، وفي 2018 نجحنا في إعادة نصب وتركيب التمثال الثاني، وحاليا نعمل علي التمثال الثالث، حيث انتهينا من تجميع الجزء العلوي لتمثال، وجار تجميع الجزء السفلي.

وقال: نسابق الزمن وإن شاء الله نفتتح التمثال الثالث بعد إعادة نصبه أمام المعبد في أبريل المقبل، حيث أن الواجهة بها 6 تماثيل، 2 جالسين و4 واقفين، وكان هناك تمثال واحد فقط واقف ناحية الغرب، وال 3 الأخرين كانوا محطمين، ونجحنا في ترميم وتجميع 2 وجار العمل علي الثالث.

ووصف واجهة المعبد بعد اكتمال التمثال الأخير بأنها ستكون تاريخية بعد إعادة تجميع التماثيل المحطمة ووضعها في مكانها مرة أخري، وهو حدث له صدى عالمي أشاد به كل من شاهده، وكل صحف العالم تتحدث عنه.

يذكر أن وزارة الآثار تحتفل بعيد الآثاريين في 14 يناير من كل عام، نظرا لأنه اليوم الذي تم فيه تعيين أول رئيس مصري لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط.