قصة تجارة محمود حميدة لـ البط والمواشي وتقاضيه ألفيّ جنيه في فيلم الإمبراطور أمام أحمد زكي

عُرف النجم المصري محمود حميدة بثقافته وحبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد، حميدة قام بالعديد من الأدوار في السينما  وبدأ مشواره الفنى بالعمل في مسلسل تليفزيونى، ثم انطلق في عالم السينما، وشارك أيضاً في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفنى.

أول من قدمه للسينما

وكذلك السيناريست فايز غالي حيث كان أول من قدمه للسينما، مؤكدًا أنه لم يكن يعرفهما من قبل، وأضاف أن الأديب خيري شلبي هو الآخر كان له فضل عليه كبير جداً لأنه عرفه بأناس لم يكن يعرفها،  قائلا: خيري شلبي خلاني أقرأ لأدباء ماكنتش أعرفها، والأستاذ هاشم صالح هو اللي عرفني على كل المفكرين اللي بيشتغلوا في تاريخ الفكر العربي، في ناس كتير لها أفضال عليا كتير مانكرهاش أبدًا.

تاجر بط

وكشف حميدة أنه في محاولة منه لكسب المزيد من المال اتجه للتجارة بعيدًا عن الفن، موضحًا أنه تاجر في عدة أشياء، من بينها البط والحبوب والبهائم وغيرها، ولم يخجل الفنان محمود حميدة من ذكر أجره في بداية مشواره الفني، وقال: زمان كانوا بيسألوني في فيلم "الإمبراطور" إنت بتاخد كام، كنت باقولهم أنا وأحمد زكي بناخد 102 ألف جنيهاً، كان هو بياخد 100 ألف وأنا ألفين، ولما باقول الكلام دا لتلامذتي دلوقتي مابيبقوش مصدقين.

وكشف حميدة عن بعض الأسرار الشخصية الخاصة بعائلته قائلاً: "أبويا  الله يرحمه وأمي ما كانوش موافقين على الطريقة اللي باربي بيها البنات، لأن احنا في مجتمع بيدني من قيمة المرأة، وكل حاجة ماتخرجيش ماتلبسيش، أنا لأ، اللي عايزه تعمله تعمله، ولا باوجههم ولا أي حاجة، وكانت دي المشكلة إزاي إنت لا تلقن بناتك الأصول إيه، وهي كائن محترم خلقه ربنا زيي بتعرف تتصرف.

أول قصة حب

وأوضح الفنان محمود حميدة أنه عاش كثيراً من قصص الحب، ولكنه حكى أول قصة حب في حياته، قائلًا: أول حب في حياتي هو سهير مراتي أم بناتي، حبيتها وأنا عندي 5 سنين، وهي أصغر مني بسنة، ولما كنا في طور المراهقة انفصلنا وكل واحد راح في حتة، وبعدين رجعنا اتجوزنا، فدي أول حب في حياتي.