الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شهيد الدرب الأحمر.. برلماني يكشف كيف ضحى رامي هلال بحياته وآخر مكالمة بينهما

المقدم رامي هلال/
المقدم رامي هلال/ شهيد حادث الدرب الأحمر

البدلة كانت كفن، ارتداه الشهيد البطل رامي هلال، عندما خرج من بيته صباح أمس الإثنين، ليدافع عن وطنه، لأنه لم يكن يعلم أن اللحظة التي ينتظرها قد حانت، وأن لقاء ربه قد جاء موعده، فراح الشهيد البطل ضحية للغدر والإرهاب فى حادث الدرب الأحمر الليلة الماضية.

أسرار الوطنية وحب الوطن التي تجسدت في شخصية "هلال"، حكى عنها النائب إيهاب الطماوي، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بالبرلمان، الذي تجمعه علاقة جيدة وتواصل معه، "كل ما أسمع عن حادث إرهابي أقوله البقاء لله يا رامي، يقولي ربنا يكتبهالنا".

وقال الطماوى : لو تأملت الفيديو الذي يظهر فيه رامي هلال، وهو يمسك بالإرهابي، لدارت في رأسك أطروحات أخرى، كان من الممكن أن يقدم عليها أي شخص آخر، لكن بطل حادث الدرب الأحمر، آثر أن يمسك به، ولا يطلق النيران عليه، لأنه يريده حيا للحصول منه على معلومات تفيد الوطن وأمن البلاد، هكذا كان يفكر الضابط الشاب في خدمة وطنه، دون التفكير في حياته.

آخر مكالمة
العلاقة بين "الطماوي" و"هلال"، لم تكن علاقة عابرة تجمعها المصالح، فقد تلاقت روح الأخوة بينهما، كما يقول الطماوي: "كنت دائم التعلق به، آخر مكالمة جمعتني به كانت يوم الجمعة الماضية، حوالي الساعة الرابعة، تحدثت معه طويلا عن عمله وأشياء شخصية أخرى".

رامي هلال، عاش حياته في الدفاع عن وطنه ومحاربة قوى الشر، لم يتوان عن خدمة وطنه بالمنطقة الشمالية.

الوداع
اختتم النائب إيهاب الطماوي حكايته مع الشهيد البطل ونغمة الحزن تخالط صوته،:"حضرت جنازته وودعت ملاك في هيئة ضابط، دا أخويا وحبيبي."