الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: أبو ظبي تمول مشاريع في القدس.. عملية نصب كبرى في الإمارات.. تقدم ملموس في اتفاقية السويد بشأن الأوضاع في اليمن

صدى البلد

*بن راشد: البرلمان لسان الشعوب أمام الحكام
* إسرائيل تفشل في اقتطاع جزء من الأقصى
*جريفيث: الطرفان أكدا التزامهما بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السويد


تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأربعاء مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على تصريحات بن راشد عن دور البرلمانات المحوري في الدول.

*محمد بن راشد: مجالس النواب لسان حال الشعوب في إيصال آمالها إلى قياداتها

وبحسب "البيان"، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دور مجالس النواب والشورى في دول المنطقة والعالم في تعزيز التقارب بين الشعوبوذلك لكونها تمثل مختلف شرائح مجتمعاتها التي تعتبرها لسان حالها في إيصال آمالها واحتياجاتها في العيش الكريم والتنمية إلى قياداتها وحكوماتها، من أجل العمل والتعاون بينها وممثلي الشعب لتحقيق الأهداف الوطنية التي يتطلع لها الجميع.

*الإمارات تموّل مشاريع في القدس بـ 44 مليونًا

وبحسب "الخليج"، وقع صندوق أبوظبي للتنمية، مذكرة تفاهم مع مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية، يقدم بموجبها الصندوق منحة بقيمة 44 مليون درهم ما يعادل (12 مليون دولار أمريكي)، وذلك لدعم برامج ومشاريع مؤسسات النفع العام في مدينة القدس.

ووقع الاتفاقية عن جانب الصندوق محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، وعن جانب المجلس، سري نسيبة، رئيس مجلس إدارة المجلس، وحضر التوقيع خليفة القبيسي، نائب مدير عام الصندوق، وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.

*«إسرائيل» تفشل في اقتطاع جزء من الأقصى

وبحسب "الخليج"، حوّلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، منطقة «باب الرحمة» داخل المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس، إلى ثكنة عسكرية، ووفّرت الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد المبارك. قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال، شرعت بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال والبوابة الحديدية الخارجية لباب الرحمة، ظهر أمس، وأبقت المنطقة مغلقة، فيما طالب البرلمان الأردني حكومة بلاده بطرد سفير «إسرائيل» من المملكة.

وأعادت طواقم تابعة لمديرية الأوقاف الإسلامية في القدس، تركيب الباب الخارجي ل«باب الرحمة» في المسجد الأقصى، ووضعت قفلًا عليه، بعدما أزال الاحتلال، السلاسل الحديدية التي كان وضعها على الباب الرئيسي. واعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ثلاث نساء أثناء خروجهن من الأقصى من جهة باب الأسباط، كما اعتقلت الناشط المقدسي نظام أبو رموز، عقب خروجه من المسجد من نفس الباب.

وأكد مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، أن ما يجري في «باب الرحمة» هو أشد خطورة من البوابات الإلكترونية التي وضعت على أبواب الأقصى من الجهة الخارجية في شهر تموز عام 2017، فوضع القفل والسلاسل يعني اقتطاع جزء من الأقصى. وأضاف «أن سلطات الاحتلال وضعت السلاسل الحديدية مع قفل على الباب الواقع على رأس الدرج المؤدي إلى مبنى باب الرحمة، وهذا يعني اقتطاع جزء من المسجد الأقصى المبارك من الداخل». وأوضح الكسواني، «أن سلطات الاحتلال تريد أن نطلب الإذن بالدخول إلى مبنى باب الرحمة، ورددنا نحن كيف نطلب الإذن في مكان نحن نملكه وفي مكان هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك».

*جريفيث يتحدث عن تقدم ملموس في «اتفاق السويد»

وبحسب "الخليج"، دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين الحوثيين للبدء الفوري في تنفيذ اعادة الانتشار دون أي تأخير في الحديدة، ودعاهم للاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار.

وقال في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أمس، إن الطرفين اتفقا على إعادة الانتشار في موانئ صليف ورأس عيسى كخطوة أولى، يليها كخطوة ثانية تنفيذ إعادة الانتشار في ميناء الحديدة ومناطق حيوية من المدينة ذات صلة بالمنشآت الإنسانية، بما يسهل الوصول لمطاحن البحر الأحمر.

وأشار جريفيث إلى أن الطرفين أكدا التزامهما بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة اعادة الانتشار في الحديدة، معتبرا ذلك تقدما ملموسا في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم. 

وعبر المبعوث الأممي عن أمله أن يواصل الطرفان دفع هذه الجهود من أجل لم شمل آلاف العائلات، ورفع المعاناة عن المعتقلين، مشيرا الى الاقتراب من إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين، قائلا: كما كانت النية دائما بشأن اتفاق تبادل الأسرى، يسعى الطرفان إلى إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين من الجانبين، طبقا لمبدأ الكل مقابل الكل.

*مواطنون ومقيمون: فقدنا أمـوالنا بعد اسـتـثمارهـا في عملــة «فـاراد» الرقمية

وبحسب "الإمارات اليوم"، أفاد مواطنون ومقيمون بأنهم فقدوا أموالهم نتيجة استثمارها في عمليات اكتتاب في عملة مشفرة تُسمى «فاراد»، أطلقت في دولة الإمارات عن طريق وكيل حصري محلي في عام 2017. وقالوا إنهم عرفوا عن هذه «العملة» بحسب ما نشر في صحيفة يومية قبل نهاية عام 2017، مشيرين إلى أن المروّجين لهذه «العملة» أبلغوهم أنها أول عملة رقمية، لها منتجات ملموسة، عبارة عن خطوط إنتاج لطائرات بدون طيار وسيارات كهربائية في دولة آسيوية كبرى. وحاولت «الإمارات اليوم» التواصل تليفونيًا مع رئيس مجلس الإدارة المدير العام التنفيذي للشركة، التي وصفت بأنها الوكيل المحلي لـ«فاراد»، إلا أن الرد جاء بأن «الهاتف غير مستخدم حاليًا».

كما تلقت «الإمارات اليوم»، أمس، العديد من الاتصالات، عقب نشر موضوع عن تعرّض مواطنين لضياع أموالهم في العملات المشفرة.

وبحسب مواطنين ومقيمين، فإنه على مدار عام ونصف العام، استمرت الشركة في عمل اكتتابات جديدة، تعلن عنها بمسميات ومجموعات مختلفة عبر الإنترنت، وعند محاولتهم التدخل لتحذير الضحايا الجدد، يتم عمل «بلوك» لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.