EN 
عرض الإعلامى أحمد موسي مجموعة صور، قال إنها لإرهابيين كانوا يرصدون تحركاته؛ لاستهدافه هو ومجموعة من رموز الدولة، مشيرا إلى انهم اعترفوا بذلك خلال جلسات محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات.
وكشف موسى، عن تفاصيل تعرضه لعملية رصد من قبل الجماعات الإرهابية ونجاته من عملية اغتيال.
وقال إن الإرهابي أحمد جمال محمود الذى تم تنفيذ حكم الاعدام به اليوم فى قضية اغتيال النائب العام هشام بركات اعترف فى التحقيقات أنه كان مكلفا برصد مجموعة من الشخصيات لتنفيذ أعمال ارهابية.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن هذا المجرم اعترف اننى من هذه الشخصيات التي كان يرصدها.
وأشار إلى أن، هذا المجرم كان يرصد منزله في مدينة نصر، وكان معه الارهابيون "أحمد محمد الدجوي، وأحمد محروس عبد الرحمن، وعبد الرحمن محمد سليمان".
وكشف موسي عن أن الله نجَّاه من تخطيط الارهابيين، قائلا أن المجرمين قالوا إن الرصد السلبي هو من منعهم من تنفيذ عملية إرهابية بمنزلى أو مكان تواجدى.
واستطرد بأن الدولة المصرية لن تترك حق أى شهيد، وسيتم القضاء علي الجماعات الارهابية، وعلينا جميعًا أن نعلم ذلك.
وأضاف أنه يتلقى رسائل من بعض المواطنين عبروا له فيها عن قلقهم بعد حديثه عن عملية رصده من قبل الجماعات الإرهابية، واعتراف تلك الجماعات بذلك أمام المحكمة، فى قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
وأشار موسى إلى أنه يتم استهدافه منذ التسعينيات، من أيام الجماعات الإسلامية،قائلا : "الموضوع غير مقلق وانا بخير، وكشف عن أن الإرهابيين كانوا يرصدون حركاته ولم يتعرض لاى شئ".
واستطرد: "فى ايه؟، مش لازم يكون فى حد خايف، ومفيش حد يقدر يخوفنا واحنا كل يوم اقوى من التاني"، وأكد أنه يكتب عن هؤلاء الارهابيين المجرمين فى أثناء عمله كمحرر بقسم الحوادث فى جريدة الأهرام منذ التسعينيات وليس من اليوم، ولا يخاف من هؤلاء المجرمين.
وأوضح أن كل مواطن عليه أن يدافع عن وطنه ويقول كلمة حق، مختتما حديثه: "انا زى الفل، والمجرمين تم تنفيذ حكم الإعدام عليهم وماتوا خلاص".
