وُلد شيخ الأزهر الراحل في 28 أكتوبر 1928
حصل على «الليسانس» من كلية أصول الدين
عمل إمامًا وخطيبًا ومدرسًا بالأوقاف عام 1960
عُين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986
توفى بالسعودية ودفن بالبقيع عن عمر ناهز 81 عاما
تحل اليوم الأحد 10 مارس، الذكرى الثامنة على وفاة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، الذي ولد في 28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج، وتعلم وحفظ القرآن في الإسكندرية.
حصل «طنطاوي» على الإجازة العالية «الليسانس» من كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1958، وعمل "إماما وخطيبا ومدرسا بوزارة الأوقاف عام 1960"، ثم حصل على الدكتوراه في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز، ليعمل مدرسا في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1968، ثم أستاذا مساعدا بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1972، وانتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
وفور عودته عمل كأستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1976، وعين بعد ذلك عميد كلية أصول الدين بأسيوط عام 1976.
وانتقل إلى السعودية في عام 1980، وعمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وعين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعيا، وفي 27 مارس 1996 عين شيخًا للأزهر.
وتوفي الإمام الأكبر يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي، عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010.
وصليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ووري الثري في مقبرة البقيع، وأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء في وفاة طنطاوي.
من جانبه، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل كان عالمًا جليلًا وترك إرثًا كبيرًا من المؤلفات، منها تفسير كامل للقرآن الكريم.
وأضاف «الطيب» في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي، أنه عمل مع الدكتور طنطاوي لعدة أعوام، منها سبعة أعوام في رئاسة جامعة الأزهر.
وأضاف شيخ الأزهر أن الإمام الراحل -رحمه الله- كان محبًا للأزهر الشريف وغيورًا عليه ويعد أستاذًا كبيرًا لهذا الجيل من علماء الأزهر، وتتلمذ على يده كثيرون، فجزاه الله عنهم وعن طلبة العلم في الأزهر خير الجزاء، وبارك في أسرته.
من جانبه، نفى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، إصدار الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، فتوى لجلد الصحفيين إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
ونوه «شومان» بأن كل كلمة أو عبارة تقال لا يمكن أن نعتبرها حكمًا شرعيًا، لافتًا إلى أن شيخ الأزهر الراحل أدى دوره بكل أمانة.
ولفت وكيل الأزهر السابق، إلى أن طنطاوى كان من أهم شيوخ الأزهر الشريف الذين لهم باع طويل، وقدموا الكثير للإسلام والمسلمين، منوهًا بأنه كان فخرًا له.
ونبه على أن شيخ الأزهر السابق بريء من كل التهم والانتقادات التي وجهت له، مشيرًا إلى أنه كان هناك من اتفق معه وآخرون على النقيض في آرائه.