الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مارسا الجنس معها 6 أشهر وقتلاها.. اعترافات مثيرة للعسكري وأناكوندا بعد تخلصهما من فرح

المتهمين بقتل فتاة
المتهمين بقتل فتاة إمبابة

باشرت النيابة العامة، التحقيقات فى واقعة تعذيب وقتل فتاة على يد بائع متجول ونقاش بعد استدراجها لممارسة الجنس ومعاقبتها لسرقتها هاتف أحدهما، ومحاولة التخلص من جثتها بمساعدة شقيقة أحد المتهمين أسفل كوبري الساحل بمنطقة إمبابة.

التحقيقات التى أجريت برئاسة المستشار محمد شرف رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، كشفت عن تفاصيل مثيرة فى الواقعة حول علاقة المجنى عليها "فرح" بالمتهمان "اناكوندا" و"العسكري"، ودور شيماء شقيقة اناكوندا فى إخفاء الجثة.

فرح والعسكري جيران.. التحريات الأولية كشفت وجود علاقة جيرة بين المتهم الأول حمدى الشهير بـ"العسكري" والقتيلة فرح، ومنذ 180 يوما نشبت بينهما علاقة، وكان اللقاء الأول فى شقة المتهم الثاني محمود الشهير بـ"اناكوندا"، واستمرت اللقاءات الجنسية بينهما، حتى شاركهم مالك الشقة، فكانت الفتاة القاصر تتبادل المعاشرة الجنسية بين الشابين حمدى ومحمود.

ومرت 6 أشهر على العلاقة غير الشرعية، يوما بعد يوم والقاصر فرح تتبادل الأحضان واللقاءات الحميمية بين المتهمين، وقبل الحادث بأيام مرت القتيلة بضائقة مادية، وكالعادة جاءها اتصال من المتهم اناكوندا يطلب منها الحضور الى الشقة لممارسة الجنس، وبعد وصولها وخلع ملابسها وأثناء إقامة العلاقة بينهما وقعت عينها على هاتفه فغرس الشيطان فكرة السرقة، وبعد الانتهاء وأثناء ارتداء ملابسها قامت بإخفاء الهاتف واحتضنت المتهم وغادرت.

علم المتهم اناكوندا باختفاء هاتفه، وجلس يتذكر المرة الأخيرة لرؤية الهاتف، فتأكد من سرقة "فرح" له أثناء ممارستهما الجنس، فقام بالاتصال بصديقه حمدى وقال له "البت فرح كانت معايا وبعد ما خلصنا اخدت التليفون"، فحضر له المتهم الثاني واتفقا على إحضار المجنى عليها للشقة لتلقينها درسا.

يوم الحادث، قام المتهم اناكوندا بالاتصال بالقتيلة ولم يخبرها بشيء، وطلب منها الحضور لممارسة الجنس كعادتهما، وعندما حضرت تعامل معها بصورة طبيعية، وبعد أن قامت بخلع كل ملابسها وأصبحت عارية، قام بضربها مرددا "انت بتسرقيني"، وخرج المتهم الثاني "العسكري" وقام بتقييدها وظلا بتبادلان ضربها وتعذيبها فى أماكن حساسة لساعات، حتى أخبرتهما بأنها قامت بسرقة الهاتف ورهنته مقابل مبلغ 30 جنيها فى أحد محلات الهواتف المحمولة بمنطقة أوسيم.

ترك المتهمان القاصر فرح داخل الشقة عارية مكبلة، وغادرا الشقة لاستعادة الهاتف، وذهبا لمحل الهواتف وقاما بدفع مبلغ الرهن واستعاداه، وعادا مرة أخري للشقة، واستمرا فى تعذيب القتيلة بالضرب فى أنحاء جسدها، وبعد ذلك خمرت فى ذهنهما فكرة صعقها لتلقينها الدرس، فقاما بإحضار سلك كهرباء وظلا يصعقان المجنى عليها فى أماكنها الحساسة وأنحاء جسدها حتى أغشي عليها وفارقت الحياة.

اصطحب اناكوندا والعسكري المجنى عليها على عربة كارو استأجراها إلى شقة والدة المتهم الأول، وأخبر شقيقته ووالدته بما حدث، وبدأوا يعدون خطة للتخلص من الجثة، وقاموا بالتوجه لكوبري الساحل وحاولوا التخلص منها إلا أن قدمها ظهرت من الشوال اثناء مرور القول الأمني الذي قام بضبطهم.

واعترف المتهمان فى تحقيقات النيابة، بجريمتهما كاملة، وأن القتيلة تدعى فرح ه ربة منزل، وبالغة من العمر 16 عاما، وأنها أحد جيران المتهم حمدى، وتربطها علاقة غير شرعية بينه وبين صديقه محمود اناكوندا.

وقال المتهم محمود الشهير بـ "اناكوندا"، إن المتهمة كانت تتردد على مسكنه لممارسة الجنس معى مرات ومع المتهم حمدى مرات أخري، وأثناء تواجدها بإحدي المرات قامت بمغافلتي واستولت على هاتفى المحمول، ففكرت فى خطة لاستدراجها واستعادة الهاتف والانتقام منها.

وأضاف اناكوندا، أنه كان من السهل استدراج فرح للشقة، بمجرد اتصال هاتفى بها لتحضر لممارسة الجنس، وهو ماحدث بالفعل، قمت بالاتصال بها وطلبت منه الحضور الى الشقة المعهودة، واخبرتها بأننى فى اشتياق لها، وحين حضرت لم أظهر شيء وبدأت فى خلع ملابسها بحجة الرذيلة، وبعد ان اصبحت عارية خرج حمدى من الغرفة وقمنا بتقييدها.

وأعترف المتهم حمدى الشهير بـ "العسكري"، بأنه وصديقه اناكوندا، ظلا يعذبان فى القتيلة فرح لساعات متواصلة ويضرباها فى اماكن حساسة من جسدها، حتى اعترفت بقيامها برهنه لدى أحد محلات بيع الهواتف المحمولة بنطقة أوسيم، وانها تحصلت على مبلغ 30 جنيه مقابل ذلك، فتوجهت انا ومحمود الى المحل وقمنا بإستعادة الهاتف.

استكمل العسكري اعترافاته، رجعنا بالموبايل على الشقة، وكنا سايبين فرح فى الارض مربوطة وهى عريانة، وفضلنا نضرب فيها وانا مسكتها علشان اناكوندا يضربها بـ"خشبة" ويعاتبها على سرقة الهاتف، حتى قمنا بتوصيل سلك كهرباء، وقمنا بصعقها فى اماكن حساسة وفى جسدها حتى فارقت الحياة.

وبعد ذلك استأجرت عربة كارو، وقمنا بنقلها لمنزل ام محمود "امال ص" لإخفاء الجثة، وخططنا للخروج بها متخوفين من افتضاح امرنا وقررنا التخلص منها بموقع الحادث.

كما أدلى شهود الواقعة، خالد ع مالك محل الهواتف، وكامل ص صاحب العربة الكارو بأقوالهم فى التحريات، بقيام المجنى عليها بالحضور للأول ورهن الهاتف مقابل 30 جنيه، ومن ثم عاد المتهمان وطلبا الهاتف وقاموا بدفع المبلغ، وان المتهم حمدى قام بإستئجار العربة من الثانى.

وكانت الاجهزة الامنية بمديرية امن الجيزة، برئاسة اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة، تمكنت من ضبط المتهمين اثناء قيامهم بالتخلص من الجثة اسفل كوبري الساحل.

وامام فريق البحث الجنائي باشراف اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة وبرئاسة اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، ادلى المتهمين بإعترافات تفصيلية فى جريمتهم.

كما كشف القول الأمني الذى ضبط المتهمين ان الثلاثة اشخاص، هم حمدي.إ.ز.إ.غ وشهرته "حمدي العسكري" بائع متجول، وسابق إتهامه في عدد 3 قضايا، ومحمود.خ.م.ا وشهرته "محمود أناكوندا" نقاش، وسابق إتهامه في قضية مشاجرة وبلطجة وشروع في قتل، وشقيقة الثاني شيماء.خ.م.ا ربة منزل، وسابق إتهامها في قضية مشاجرة وبلطجة وشروع في قتل.

وبمناقشة المتهمين امام فرق البحث بإشراف العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، وبرئاسة المقدم محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، قرروا أن المجني عليها تدعى فرح.ه.م، ربة منزل، بالغة من العمر 16 عاما، تربطها علاقة غير شرعية مع المتهمين الاول والثاني.

وأيد شاهدي الإثبات صاحب محل الهواتف وصاحب العربة الكارو، ما جاء بالاعترافات أمام المقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة.