الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هالوين في السيدة زينب.. أقنعة عيد الهلع في رحاب أم هاشم "عشان الكل ينبسط"

بائع الأقنعة
بائع الأقنعة

البحث عن لقمة العيش سبيل الكادحين في الأرض، في الأسواق والحارات وكذلك الموالد، لا يترك رأفت فرصة "تلقيط" الرزق في مولد السيدة زينب الذي تحل مساء اليوم ليلته الختامية، ويتوافد عليه الآلاف سنويًا أمام ساحة مسجد السيدة زينب بالقاهرة.

يعمل رأفت في بيع أقنعة الوجه للأطفال، يتهافت عليه الصغار والكبار، لشراء قناع "الغوريلا" ذو اللون الأسود "إحنا هنا بنبيع الوشوش عشان نبسط الأطفال ويفرحوا وفي نفس الوقت إحنا بنستفاد ماديًا".

للمولد عند رأفت خصوصية عن أي مكان "المولد بنبيع فيه كل حاجة، وشوش ولعب وكل اللي يخطر على بالك بيتباع"، تمثل الموالد بصفة عامة مصدر دخل هاما لرأفت، ينتظرها بفارغ الصبر كل عام ويجوبها في كل المحافظات " بنروح مصر والإسكندرية والمنيا وكل مكان بنبيع فيه الوشوش".

يعمل رأفت 12 ساعة في اليوم يجوب فيها الطرقات والأزقة بحثًا عن مصدر دخله "بنبيع القناع بـ 5 جنيه، وفيه ناس بتفاصل معانا وناس تانية لأ بس عادي هو ده شغلنا".

طوال فترة عمله اليومية، دأب رأفت على لبس الأقنعة السوداء "لما بتضايقني ومش بكون عارف اتنفس بخلعها، لكن ده قليل أوي"، ينتهي من عمله بعد 12 ساعة سيرًا على الأقدام "بنخلص شغلنا وبنستريح عشان نعرف نكمل بكره".

بالرغم من امتهانه هذه المهنة إلا أن رأفت لا يريد توريثها لأبنائه "شغلانتي كلها شقى، ومش عاوز ابهدل عيالي فيها، عاوز أعلمهم وأطلعهم أحسن مني".